تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قرأت لك: دليل الآيات .. متشابهة الألفاظ *]

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 11:00 م]ـ

دليل الآيات .. متشابهة الألفاظ

عرض: هيئة التحرير ـ منقول ـ.

ألَّف الأستاذ الدكتور سراج صالح ملائكة سفراً عظيمًا في (دليل الآيات متشابهة الألفاظ في كتاب الله العزيز) قدم له الأديب محمد موفق سليمة تقديماً مختصراً: (لقد أكرمني الله بفضله أن قرأت الطبعة الأولى من كتاب أخي في الله سراج بعد أن أهداني نسخة منه، وأدركت فضل الله أكثر عندما هيأ لي القدرة على قراءة الكتاب ثانية .. كلمة .. كلمة، وعرفت كم عانى المؤلف في سبيل أن يجد كتابه إلى النور سبيلاً، فمثل هذا الجهد لا يقدّره حق قدره إلا من أعطى حياته ووهب وقته في خدمة كتاب الله، وتيسير مفاهيمه وحفظه).

ثم جاءت مقدمة المؤلف، يشرح ملامح هذا السفر الجليل (أما بعد: فهذا بحث في سرد الآيات متشابهة الألفاظ في القرآن، قمت بجمعه وترتيبه وإعداده خلال سنوات عديدة من تلاوتي وحفظي للقرآن، حيث كنت أجد صعوبة في حفظ الآيات متشابهة الألفاظ في عدة مواضع، وفي عدة سور، وهو أيضاً ما لاحظته عند بعض الحفاظ).

ويشير المؤلف إلى ما تضمه دفتا المصحف الشريف، ففي القرآن 6236 آية (هناك أكثر من 2000 آية، أي حوالي ثلث القرآن، فيه تشابه بوجه ما، قد يصل أحيانًا حد التطابق أو الاختلاف في كلمة أو أكثر، أو في حرف واحد، أو يكون هناك تقديم أو تأخير في لفظ أو عدة ألفاظ).

ويأتي هذا السفر المبارك بما فيه من حصر (للآيات متشابهة الألفاظ، على سنن علماء السلف منذ عهد الخلفاء الراشدين إلى يومنا هذا، فقد وضع العلماء منذ أخذ علم التفسير وضعه كعلم مستقل بذاته: مؤلفات تعالج ما رأوا من أغراض وعلوم القرآن الكريم .. واعتمدوا في ذلك على ما تلقته الأمة في تفسير القرآن الكريم من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وعن الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن الصحابة من بعدهم: عبد الله بن مسعود، عبدالله بن عباس، أبي بن كعب، زيد بن ثابت، أبي موسى الأشعري، عبد الله بن الزبير وغيرهم رضي الله عنهم ..

مؤلفات السلف

ثم ألف بعد ذلك عبد الله بن جريج المكي (ت 149 هـ) والذي عده (محمد الطاهر بن عاشور) أول من ألف في تفسير القرآن، وتتابع المؤلفون الرواد واصل بن عطاء (ت 131 هـ)، وأبان بن تغلب (ت 124 هـ)، ويونس بن حبيب (ت 182 هـ)، وأبو جعفر الرؤاسي (ت 187 هـ) وغيرهم.

وألّف في أغراضه (غريبه ومفرادته): أبو عبيدة معمر بن المثنى (ت 209 هـ) وأبو بكر السجستاني (ت 230 هـ)، وفي إعجازه ألّف الرماني (ت 384 هـ) والخطابي (ت 883 هـ) والباقلاني (ت 403 هـ) وغيرهم، وفي قراءاته، ألّف: علم الدين السخاوي (ت 643 هـ) وابن الجزري (ت 833 هـ) وفي إعرابه ألف الزجاج (ت 310 هـ) "معاني القرآن وإعرابه وفي أقسامه ألف: ابن قيم الجوزية، (ت 751 هـ)، وفي أمثاله: ألف أبو الحسن الماوردي (ت 450 هـ)، وفي فضائله ألّف أبو عبيد (ت 224 هـ)، والنسائي، وابن كثير (ت 774 هـ)، وجاء أقدم تفسير بالمأثور "جامع البيان في تفسير القرآن، لإمام المفسرين - ابن جرير الطبري (ت 310 هـ)، والإمام الشافعي (ت 204 هـ) في تفسيره (أحكام القرآن) والإمام ابن كثير في (تفسير القرآن العظيم) .. وتوالت كتب التفسير عبر القرون وأبرزها "النكت والعيون للإمام أبي الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي البصري (ت 450 هـ)، و"الدر المنثور في التفسير بالمأثور للإمام السيوطي (ت 911 هـ)، والتفسير الكبير للإمام ابن تيمية (ت 728 هـ)، ومقابل المفسرين بالمأثور جنح علماء آخرون إلى التفسير بالرأي، ومن أبرزهم: الفخر الرازي (ت 606 هـ) في كتابه: مفاتيح الغيب، والإمام البيضاوي (ت 685 هـ) أنوار التنزيل، والإمام أبو السعود (ت 982 هـ) في كتابه إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم، والإمام الخازن (ت 741 هـ) في كتابه (لباب التأويل في معاني التنزيل) والإمام الزمخشري (ت 538 هـ) في كتابه "الكشاف" ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير