الجَمعُ بين اللغتين
ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 11:40 م]ـ
الجمع بين اللغتين كثير في كلام العرب، وقد جاء منه في كتاب الله عز ذكره على تجاوز واتصال، وتراحخ وانفصال، فمن المتصل قوله: " فمهل الكافرين أمهلهم "، ومن المنفصل قوله في السورة التي يذكر فيها الأنفال: " ومن يشاقق الله ورسوله " على إظهار التضعيف، وفي سورة الحشر " ومن يشاق الله " بالإدغام، ومثله " فليملل وليه " على لغة من يقول: أمللت الكتاب فأنا أمله، وقوله: " فهي تملي عليه "، من أمليته أمليه، وقال الشاعر في الجمع بين اللغتين:
لئن فتنتني لهي بالأمس افتنت =سعيداً فأضحي قد قلى كل مسلم
ومن الجمع بين اللغتين قول لبيد:
سقى قومي بني مجد وأسقى =عميراً والقبائل من هلال
وقال آخر:
يا بن رفيع هل لها من مغبق =هل أن ساقيها سقاك المسقي
وقرن بعضهم بين المعنيين في اللغتين فقال: سقيته أي ناولته ماء لشفته، وأسقيته إذا جعلت له شرباً دائماً، ويقال اسقيته إذا دعوت له بالسقيا.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 12:17 ص]ـ
كعادتك أخي محمد غواص عن الآلئ ..
وهل هنا في الآية شيء؟ "ومن يشاق الله"
اعتذر أخي أحمد قمت بالتحرير
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 12:25 ص]ـ
كعادتك أخي محمد غواص عن الآلئ ..
وهل هنا في الآية شيء؟ "ومن يشاق إلى الله"
الآية " ومن يشاق الله "
ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 12:27 ص]ـ
كعادتك أخي محمد غواص عن الآلئ ..
وهل هنا في الآية شيء؟ "ومن يشاق الله"
اعتذر أخي أحمد قمت بالتحرير
المقصود أن القرآن جمع بين الإدغام وفك الإدغام
ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 12:30 ص]ـ
الآية " ومن يشاق الله "
صوبت جزاك الله خيرا