[الجمع على فواعل]
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 12:10 م]ـ
اخبرنا أبو بكر محمد بن محمود الواسطي عن احمد بن صالح عن عبد الرزاق عن معمر قال: سألت أبا عمرو بن العلاء عن العثان ما هو؟ فسكت ساعة ثم قال: هو الدخان من غير نار. قال أبو القاسم: يقال هو الدخان وجمعه دواخن، والعثان وجمعه عواثن، ولا يعرف لهما نظير في الجموع لان فعالا لا يجمع على فواعل غير هذين الحرفين. ويقال للدخان الدُخ والدَّخ والنحاس
عن كتاب"أخبارأبي القاسم الزجاجي" للزجاجي
ـ[بنت الأتراك]ــــــــ[24 - 11 - 2008, 09:03 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته لو سمحت ما هو معنى عثان أو عواثن؟
الله يجزيك الخير الكثير
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[24 - 11 - 2008, 09:12 م]ـ
هو الدخان من غير نار , كما ورد في النص السابق
عثان مفرد , و الجمع عواثن
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[30 - 12 - 2008, 12:34 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته لو سمحت ما هو معنى عثان أو عواثن؟
الله يجزيك الخير الكثير
بوركت أختي الكريمة ونفع الله بك،والحواب في الأسفل.
هو الدخان من غير نار , كما ورد في النص السابق
عثان مفرد , و الجمع عواثن
بوركت اخي الكريم أنس وجزاك ربي خيراً.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[30 - 12 - 2008, 12:52 ص]ـ
ذكر الصَّرْفيُّون أنْ هذا البِنَاء يأتي اسماً وصفةً، فالاسم نحو: حَوَاجِز، والصِّفَة نحو: حَوَاسِر (1). وهذا البِنَاء يأتي للدلالة على جَمْع التَّكْسير الدَّال على الكَثْرَة، قِياسيَّاً وسَمَاعيَّاً على النَّحْو التالي: (2)
يُقَاس جَمْعَاً لـ (فَاعِل) صفة لغير العَاقِل نحو: جَمْع شَامِخ على شَوَامِخ، وكَاسِر على كَوَاسِر. وجمعاً لـ (فَاعِلَة) صفة لمُؤَنَّث أو (فَاعِلَة) مطلقاً. نحو: جَمْع نَاصِيَة على نَواصٍ، ونَادِبَة على نَوادِب. ويقاس جَمْعَاً لـ (فَاعِل) صفة لمُؤَنَّث وليس فيه تاء التَّأنيث نحو: جَمْع حَامِل على حَوامِل. كذلك يُقَاس جَمْعَاً لـ (فَاعِل) اسماً نحو: جَمْع حَاجِب على حَواجِب. ويقاس جَمْعَاً لـ (فَوْعَل) نحو: نَوْرَج على نَوَارِج.
وتأتي جَمْع تَكْسير سَمَاعيَّاً على النَّحْو التالي: حيث سُمِعَ جَمْعَاً لـ (فَاعِل) صفة لمُذَّكَر نحو فَارِس فَوَارِس، وذلك لأنَّه لا يقع في كلامهم إلاَّ للرِّجال (3). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) سيبويه - الكتاب، ج4، ص254.
(2) سيبويه - الكتاب، ج4، ص251. وابن عصفور- المقرب، ج2، ص121 - 122.
(3) سيبويه - الكتاب، ج3، ص614 - 615
ـ[إبنة أبيها]ــــــــ[18 - 01 - 2009, 11:58 م]ـ
جزاكم الله خيرا