تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الجرح والتعديل (رواة اللغة)]

ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 12:31 ص]ـ

استطاع علماء الحديث أن ينقوا سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- من الشوائب، بفضل المنهج الذي اتخذوه، والمتمثل في دراسة رواة الحديث دراسة مستفيضة تتبع كل حركاتهم وسكناتهم بهدف الوصول إلى كنه شخصية هذا الراوي، وهل نقبل منه الحديث أم لا. هذا بالإضافة إلى شروط أخرى يعلمها المشتغلون بعلم الحديث

السؤال المطروح: هل بالإمكان أن نطبق منهج الجرح والتعديل على رواة اللغة أسوة برواة الحديث؟

وما العوائق التي تحول دون ذلك، إن كان ثمة عوائق؟

[أخواني الكرام، لم ينمِ إلى علمي أن هذه الفكرة طرحت من قبل. فإن وجد أحدكم شيئاً غير هذا أرجو ألا يبخل علي].

ـ[أنوار]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 05:20 ص]ـ

جزاك الله خيراً أخي الكريم على طرحك لهذا الموضوع المتميز ....

نعم استخدم أهل اللغة منهج أهل الحديث ... وهو أصح المناهج .. التي فتح الله على هذه الأمة

بها .. إن أردتم معلومات مفصلة عن ذلك ... أوردتها لكم ....

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 02:34 م]ـ

أخي الكريم انظر

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=35499

ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 03:10 م]ـ

أختنا أنوار، شكراً على مرورك. ياحبذا لو ذكرتي لي هذه الدراسات.

أخي زين الشباب، بارك الله فيك، ونفع بك. إن ما دعاني لطرح هذا الموضوع تلك الأخبار وغيرها التي تذهل المرء.

والذي تفضلتَ به، في الرابط، وهو جهد مشكور منك، ويبقى قليل من كثير، فكتب التراجم مليئة بمثل هذا.

لذلك نحن نريد أن نجمع كل الروايات التي نُقلت عن هذا الراوي أو ذاك ممن ثبت لنا وضعه وكذبه، فنستغني عنها. ما لم تصح عند راوٍ آخر من الثقات.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 03:20 م]ـ

مصطلح علم الحديث والنحو قاما على الاستقراء الواسع

وقد تشعب علم الحديث أما النحو فلا

والنحو النظري يقتصر على محاولات تأريخية لعلم النحو وأعلامه

ربما لو وجد علم الجرح والتعديل في النحو لخفت الخلافات كثيرا والتي منشؤها تعددت الروايات ..

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 06:38 م]ـ

يختلف الحديث الشريف عن النصوص اللغوية، فالحديث المتضمن لأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وحي بمعناه، وهو متعلق بالتشريع والعقيدة، ولذلك كان أمر التحقق من نسبته أمرًا واجبًا، أما النصوص اللغوية فمطلوب فصاحتها وذلك متحقق برواتها في زمن الاستشهاد، ولذلك قبلت الأبيات المجهولة القائل والمنسوبة إلى الجن وغير الإنسان. ولئن أمكن تتبع سند الحديث الشريف فإن النصوص اللغوية متعذر تتبع نسبتها.

ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 07:59 م]ـ

أخي بحر الرمل، شيخنا أبا أوس، شكراً على مروركما.

ولكن ما قلتَه يا أبا أوس لا يمنعنا من أن نقف من تراثنا اللغوي موقف المنقح، فننظر إلى الرواية بعين، وننظر إلى راويها بأخرى.

ولا يخفى عليك أن مثل هذا التنقيح سوف يزيل بعض العقبات من أبواب في النحو، خاصة تلك التي يكثر فيها الشذوذ، على سبيل المثال: باب جموع التكيسر.

أنا أعلم أن طرح مثل الموضوعات يشابه إلى حدٍّ كبير إدخال المرء يده في عشّ الزمبور، ولكن يشفع لي حبي للغتي وحرصي عليها.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 08:09 م]ـ

أخي بحر الرمل، شيخنا أبا أوس، شكراً على مروركما.

ولكن ما قلتَه يا أبا أوس لا يمنعنا من أن نقف من تراثنا اللغوي موقف المنقح، فننظر إلى الرواية بعين، وننظر إلى راويها بأخرى.

ولا يخفى عليك أن مثل هذا التنقيح سوف يزيل بعض العقبات من أبواب في النحو، خاصة تلك التي يكثر فيها الشذوذ، على سبيل المثال: باب جموع التكيسر.

أنا أعلم أن طرح مثل الموضوعات يشابه إلى حدٍّ كبير إدخال المرء يده في عشّ الزمبور، ولكن يشفع لي حبي للغتي وحرصي عليها.

أخي الحبيب غازي

نعم لقد أصبت كبد الحقيقة إنّ ذلك لا يمنع المراجعة، بل إن أقل واجب نؤديه لأجدادنا الأفذاذ الذين أفنوا أعمارهم في جمع النصوص ومعالجتها هو أن نعاود الفحص الشامل لكل ما ورد ونقف منه وقفة علمية جادة.

وأما حبك للغة فهو الحب الذي قد يستلزم تنكب الصعاب.

حييت أخي وسلمت.

ـ[أنوار]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 03:50 ص]ـ

السلام عليكم ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير