[في كلام العرب]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 10:27 م]ـ
في كلام العرب أشياء تختلف أسماؤها باختلاف أوصافها فمن ذلك أنهم
لا يقولون للقدح كأس إلا إذا كان فيها شراب
ولا للبئر ركية إلا إذا كان فيه ماء
ولا للدلو سجل إلا وفيها ماء ولو قل
ولا يقال لها ذنوب إلا إذا كانت ملآى
ولا يقال أيضاً للبستان حديقة إلا إذا كان عليه حائط
ولا للإناء كوز إلا إذا كانت له عروة وإلا فهو كوب
ولا للمجلس ناد إلا وفيه أهله
ولا للسرير أريكة إلا إذا كانت عليه حجلة
ولا للمرأة ظعينة إلا ما دامت راكبة في الهودج
ولا للستر خدر إلا إذا اشتمل على امرأة
ولا للقدح سهم إلا إذا كان فيه نصل وريش
ولا للطبق مهدى إلا مادامت فيه الهدية
ولا للشجاع كميّ إلا إذا كان شاكي السلاح
ولا للقناة رمح إلا إذ اركب عليها السنان وعليه قول عبد القيس بن خفاف البرجمي:
وأصبحت أعددت للنائبا =ت عرضاً بريئاً وعضباً صقيلا
ووقع لسان كحد السنا =ن ورمحاً طويل القناة عسولا
ولو كان الرمح هو القنال لقال رمحاً طويلاً لأن الشيء لا يضاف إلى ذاته
ـ[محمد الأكسر]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 11:32 م]ـ
السلام عليكم أستاذنا الغالي
لك خالص الشكر على المعلومات اللغوية، وهي تبين لنا في حقيقة الأمر ان الترادف الكلي في اللغات قليل وإنما هناك فروق دلالية تؤدي حتما غلى وجود الترادف الجزئي
لك خالص التحية أخي الكريم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 06 - 2008, 03:35 م]ـ
قال أبو القاسم: لم يجيء في كلام العرب من المجموع على فُعال إلا ستة أحرف،. ذلك قولهم: ظئر وظؤار، وعنز ربى واعنز رباب: للحديثة النتا ج، وتؤم وتؤام، وعرق وعراق، ورخل ورخال، وفرير وفرار: لولد البقرة.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 06 - 2008, 03:36 م]ـ
ومما جاء مثنى ولم ينطق له بواحد قولهم: جاء يضرب أزدريه، إذا جاء فارغا. وكذلك جاء يضرب أصدريه، ويقال للرجل إذا تهددّ وليس وراء ذلك شيء: جاء ينفض مذرويه، ويقال أيضا مثل ذلك إذا جاء فارغا لا شيء معه.