تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[*خصائص العربية*]

ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 11:10 م]ـ

تعتبر لغة الضاد. لغة القران .. لغة الاسلام. فعلا لغة في تميز واستمرار وتألق مستمر.

* فيا فياترى ما اهم المميزات والخصائص التي يمكن ان تنفرد بها لغتنا العربية. والتي جعلتها في صدارةا لغات الانسانية الاخرى؟

ـ[ضاد]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 12:43 ص]ـ

والله لا أرى من هذا التميز والصدارة والتألق شيئا. اللغة لا تكون كذلك ما لم يكن متكلموها كذلك. العربية تعيش أحلك العصور في تاريخها ومهددة بأن تصير مثل اللاتينية في أوربا, لغة كتابة فقط.

أما ما تنفرد به العربية عن غيرها من كل لغات العالم فهو القرآن الكريم والحديث النبوي المعجز. ما عدا ذلك فهي لا تختلف عن كثير من اللغات, ففيها ما في غيرها وفي غيرها ما ليس فيها. وكذلك حسنة من حسنات العربية هي الثروة اللفظية الهائلة التي تحتويها.

ـ[مسعود]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 01:16 ص]ـ

ما عدا ذلك فهي لا تختلف عن كثير من اللغات, ففيها ما في غيرها وفي غيرها ما ليس فيها.

لا والله ما أصبت، رحمك الله، ضاد.

وأستشهد بقول روفائيل بتي، وهو الرجل الذي يجيد تسع لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والهندية والآرامية والعبرية والفارسية والروسية، يقول في كتابه The Arabs Men الصادر في سنة 1976 م في نيويورك ص 48: "إنني أشهد من خبرتي الذاتية أنه ليس ثمة من بين اللغات التي أعرفها لغة تكاد تقترب من العربية، سواء في طاقتها البيانية أم في قدرتها على أن تخترق مستويات الفهم والإدراك، وأن تنفذ وبشكل مباشر إلى المشاعر والأحاسيس، تاركة أعمق الأثر فيها".

أرجو أن تطلع على هذا الرابط

http://wcontent.imamu.edu.sa/colleg_instt/colleg/arabi_colleg/article_press/Pages/arabi.aspx

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 06:29 ص]ـ

صدقت أخي مسعود

اللغة العربية لها خصائص تميزها عن غيرها ومنها:- وسأذكرها سردا ومن يريد الاستفسار فلا يتردد في السؤال:

1 / الإعراب.

2 / التنوين.

3 / النحت.

4 / الإهمال والإعجام.

5 / الاشتقاق.

6 / الترادف.

7 / المشترك اللفظي.

وغيرها

مما لا أذكره الآن.

ـ[ضاد]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 03:24 م]ـ

أخي الكريم, يمكنني أن آتيك بعشرات غيره لا يقولون بقوله. ولكن في الأخير ليس هذا هو المقياس. أقول لك, إن العربية لغة ككل اللغات فيها كتاب ليس ككل الكتب. إذا أردت أن تفهم معنى كلامي فسأشرحه لك ولغيرك.

إن العربية إذا موضعناها بين اللغات في العالم وجدنا أن الأمم المتحدة تصنفها ضمن اللغات العالمية وذلك بسبب عدد متكلميها. ولكننا هنا في منتدى لغوي علمي, ونناقش نقاشا علميا, ولذلك وجب النظر في المسألة من وجهة علمية. إذا قسنا العربية بالقرآن فإننا سنقول حتما أنها أعظم لغة لأن كتاب الله نزل بها, ولكني أخي الفاضل, لو أن الله تعالى أنزل كتابه بلسان آخر, ألم يكن ليكون كذلك معجزا؟ دعني أضرب لك مثلا, ولله المثل الأعلى. الطين أو التراب, ما أقصى ما نستطيع عمله بالطين؟ خزف وأوان تختلف حسب مهارة الخزاف, ولكن هل يستطيع أحدنا أن يصنع من الطين بشرا؟ حتما لا. وإن الله صنع من الطين بشرا, بقدرته تعالى على كل شيء. فهل نقول بعلوية الطين على الحديد أو الماء مثلا؟ وكذلك اللغة, فإن الله أعجز الناس باللغة التي يتقنونها بأن أنزل بها كتابا وتحداهم أن يأتوا بمثله, فالله لم يخلق لغة غريبة على العرب وأنزلها عليهم, بل كلمهم بلسانهم وبألفاظهم المعهودة, فأعجزهم. إذن فالإعجاز في الصنعة اللغوية التي في القرآن, والذي يتألف من ألفاظ عادية, ولكن نسيجها فيما بينها هو الإعجاز. ولذلك فإن القرآن درجة غير مقدور عليها لا يبلغها أحد, ونحن نتعامل بالدرجات اللغوية الباقية, ونتفاوت في إدراكها أو فهمها. إذن فحكمنا على اللغة ليس عن طريق الدرجة غير المقدور عليها التي هي القرآن, بل عن طريق الدرجات التي وصل إليها المتكلم العادي, عن طريق نظام اللغة وآلياتها. ولو قارننا بقية لغات البشر بالقرآن لكانت الغلبة للقرآن دائما, ولكنها مقارنة غير متكافئة, كمقارنة خلق الله بما صنع البشر (هذا لا يعني أني أقول بأن القرآن مخلوق).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير