تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل ثمة فروق دلالية؟]

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 02:35 م]ـ

يقول تعالى {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} صدق الله العظيم

ما الفروق الدلالية بين الفعلين: أكمل، أتمّ؟ ولمَ استخدمت الآية الإكمال مع الدين والإتمام مع النعمة؟

وبوركت جهودكم

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 03:00 م]ـ

سأجتهد من عندي فلا تحملوا علي

أرى أن الإكمال لشيء لم يكن موجودا أما الإتمام لشيء كان موجودا ونقص ثم أعاد الله إتمامه لأن نعم الله موجودة مذ خلقنا أما الإسلام لم يكن موجودا قبل مبعث النبي:=

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 03:33 م]ـ

أشكر اجتهادك بحر الرمل، وأنتظر من الإخوة

ـ[أنوار]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 06:48 م]ـ

الإتمام – يكون لإزالة نقصان الأصل.

والإكمال – لإزالة نقصان العوارضِ بعد تمام الأصل.

ولهذا جاء قوله تعالى في أحكام كفارات الحج: (فمنْ لمْ يجدْ فصيامُ ثلاثةِ أيامٍ في الحجِّ وسبعةٍ إذا رجعْتُم، تلك عشَرةٌ كاملة) البقرة * 196 *

فـ "كاملة " في الآية أفضل من " تامة " لأن التمام عُلم من الرقم " عشَرة "، وإنما نفى احتمال نقص في صفاتها.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 05:25 م]ـ

أختي أنوار: جزاك الله خيرا

ما القول إذن -إذا اصطحبنا تفسيركِ للكلمتين - في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن أجر من صلى الفجر وجلس يذكر ربه إلى الشروق ثم صلى ركعتين فإن: " له أجر حجة وعمرة تامة تامة."

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 07:51 ص]ـ

التمام: تمام الشيء في حد ذاته من دون مقارنته مع غيره.

الكمال: كمال الشيء على الإطلاق مع تفضيله على غيره.

:::

ـ[أنوار]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 08:10 ص]ـ

قيل أن التمام ... ما يتجزأ منه أجزاؤه. وتتمة كل شيء غايته.

- اليوم أكملت لكم دينكم - بأن كفيتكم خوف عدوكم وأظهرتكم عليهم، وكملت لكم فوق ما تحتاجون إليه في دينكم.

ورد في كتاب الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري ..

الفرق بين التمام والكمال قوله:

38 - الفرق بين الإتمام والإكمال: قد فُرق بينهما بأن:

الاتمام: لإزالة نقصان الاصل. والإكمال: لإزالة نقصان العوارض بعد تمام الاصل. قيل: ولذا كان قوله تعالى: " تلك عشرة كاملة " أحسن من (تامة).

فإن التام من العدد قد علم، وإنما نفي احتمال نقص في صفاتها. وقيل: تم: يشعر بحصول نقص قبله.

وكمل: لا يشعر بذلك. وقال العسكري: الكمال: اسم لاجتماع أبعاض الموصوف به.

والتمام: اسم للجزء الذي يتم به الموصوف.

ولهذا يقال: القافية تمام البيت، ولا يقال: كماله. ويقولون: البيت بكماله، أو باجتماعه) انتهى كلامه

*******

أما ما جاء في الحديث الشريف .. فقد قصد صلى الله عليه وسلم أنه لن ينقص من أجورهم شيئاً.

وأجد والله أعلم .. أن التمام قابل للزيادة، أما الكمال فقد بلغ الغاية.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 11:51 ص]ـ

جزاك الله خيرا أستاذة أنوار فقد زال اللبس عني

ولكن، حبذا لو كسرت همزة "إن" بعد قيل

ولك شكري

ـ[أنوار]ــــــــ[06 - 08 - 2009, 09:03 م]ـ

عدت لهذه الزاوية ... لحديث جميل أورده الدكتور فاضل السامرائي في برنامج لمسات بيانية الليلة عن التمام والكمال .. يقول:

التمام هو ما كان قابل للزيادة .. و يكون في النعمة .. لأنها قابلة للزيادة .. ومنه دعاء المؤمنين " ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا " .. وقوله: " ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمّها على أبويك من قبل "

أما الكمال .. فهو الحالة المثلى التي لا تقبل الزيادة ..

لذلك قال " اليوم أكملت لكم دينكم " فالدين لا يقبل الزيادة أبداً ..

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[06 - 08 - 2009, 09:22 م]ـ

عدت لهذه الزاوية ... لحديث جميل أورده الدكتور فاضل السامرائي في برنامج لمسات بيانية الليلة عن التمام والكمال .. يقول:

التمام هو ما كان قابل للزيادة .. و يكون في النعمة .. لأنها قابلة للزيادة .. ومنه دعاء المؤمنين " ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا " .. وقوله: " ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمّها على أبويك من قبل "

أما الكمال .. فهو الحالة المثلى التي لا تقبل الزيادة ..

لذلك قال " اليوم أكملت لكم دينكم " فالدين لا يقبل الزيادة أبداً ..

ما شاء الله تبارك الله

سبقتني بها:) والله كنتُ سأقول ذلك

وسأرفع الفيديو إن شاء الله لها في منتدى الصوتيات.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[07 - 08 - 2009, 10:02 ص]ـ

أخت أنوار

شكر الله لك

وبارك في علمك

وزادك حرصا ومعرفة

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[07 - 08 - 2009, 01:20 م]ـ

عدت لهذه الزاوية ... لحديث جميل أورده الدكتور فاضل السامرائي في برنامج لمسات بيانية الليلة عن التمام والكمال .. يقول:

التمام هو ما كان قابل للزيادة .. و يكون في النعمة .. لأنها قابلة للزيادة .. ومنه دعاء المؤمنين " ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا " .. وقوله: " ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمّها على أبويك من قبل "

أما الكمال .. فهو الحالة المثلى التي لا تقبل الزيادة ..

لذلك قال " اليوم أكملت لكم دينكم " فالدين لا يقبل الزيادة أبداً ..

لمشاهدة الحلقة أو جزئية " التمام والكمال " هنا

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=48631

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير