تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[*الكفاءة والأداء عند تشومسكي*]

ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 02:04 ص]ـ

هذه من بين أهم الثنائيات التي تميزت بها النظرية التشومسكية:فلكم التوضيح.

1 .. الكفاءة: هي المعرفة الحدسية الضمنية للغةوهي القدرة على توليد الجمل وفهمها وعلى التمييز بين صحيح الكلام وسقيمه؛أي بين الجمل النحوية والجمل اللانحوية؛ فتشومسكي يسمي القدرة على انتاج الجمل وفهمها في عملية التكلم،بالكفاءة اللغوية

حيث قال:* يشير مصطلح الكفاءة اللغوية الى قدرة المتكلم -المستمع المثالي-على أن يجمع بين الاصوات اللغوية وبين المعاني في تناسق وثيق مع قواعد لغته.فمن الواضحأن للجمل معنى خاصا تحدده القاعدة اللغوية، وان كل من يمتلك لغة معينة قد اكتسب في ذاته وبصورة ما تنظيم قواعد تحدد الشكل الصوتي للجملة ومحتواها الدلالي الخاص فيكون الانسان قد طور في ذاته ما نسميه:بالكفاءة اللغوية الخاصة *

2*الأداء: او الانجاز:فهو التجسيد المادي لنظام اللغة في احداث الكلام.فهو خروج الكفاءة من حيز القوة الى حيز الفعل.وهو عبارة عن الجمل التي ينجزها المتكلم في سياقات التواصل المتنوعة.

خلاصة: من خلال كلام ميشال زكريا الطويل اخلص الى انه قد ميز بين الكفاءة والاداء على اعتبار ان الأداء بمثابة الانعكاس المباشر للكفاءة اللغوية.

وان هذا الاداء لايكون بصورة متكاملة على اعتبار انه مرتبط بالكلام الذي لا يخلو من بعض الانحرافات الحاصلة اثناء حدوثه.

ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:29 ص]ـ

هل الموضوع جاف أم ماذا.ألاحظ أنه لا أحد يهتم باللغويات؟ اليس كذلك؟

ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 03:20 م]ـ

أنا أهتم. بارك الله فيك. هلا أوضحت الفرق بين هذه الثنائية وثنائية اللغة والكلام عند دي سوسير؟

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 03:46 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

ربما لم يجدوا جديداً، فهي مجرد فلسفة لما يعرفه العامي (أقصد نظرية تشومسكي هذه)

و مكتبتنا العربية مليئة بما يغني و يفيد.

فإن كان هناك فائدة للقارئ غابت عنه (وأنا منهم فأرجو بيانها)

لو أخذ بعضنا يجامل الآخر لن نصل إلى نتيجة و لن نتعلم، فاعذريني على هذا الرد الجاف

بارك الله فيكم

ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:03 م]ـ

أخي طاوي ثلاث, هذا ظنك, ظن تليد.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:28 م]ـ

أشكرك سيدتي تابعي

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:44 م]ـ

أخي ضاد لقد دخلت على الموضوع قبل مشاركتك، ثم جاءني ما شغلني فدونت مشاركتي دون تحديث للصفحة (هذا خطأ مني لاشك فيه) فلا تغضب.

أمر آخر ينبغي علينا أن نناقش و ننشر آراء مفكرينا، لا آراء مفكري ثقافات أخرى تتصادم مع أفكارنا و ثقافاتنا، أو هي بضاعتكم ردت إليكم. نحن لسنافي حاجة لاستيراد مثل هذه النظريات التي لا تقدم جديداً.

نحن عرب أدبنا عربي مثقفونا عرب كتابنا عرب، نظرياتنا لا بد أن تكون عربية أو فيها فائدة ملموسة للمتلقي.

دمت في حفظ الله

ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:56 م]ـ

أخي ضاد لقد دخلت على الموضوع قبل مشاركتك، ثم جاءني ما شغلني فدونت مشاركتي دون تحديث للصفحة (هذا خطأ مني لاشك فيه) فلا تغضب.

أمر آخر ينبغي علينا أن نناقش و ننشر آراء مفكرينا، لا آراء مفكري ثقافات أخرى تتصادم مع أفكارنا و ثقافاتنا، أو هي بضاعتكم ردت إليكم. نحن لسنافي حاجة لاستيراد مثل هذه النظريات التي لا تقدم جديداً.

نحن عرب أدبنا عربي مثقفونا عرب كتابنا عرب، نظرياتنا لا بد أن تكون عربية أو فيها فائدة ملموسة للمتلقي.

دمت في حفظ الله

ومتى كانت العلم قوميا؟ ومتى كانت الحكمة حكرا على أمة دون أخرى؟ هذا تفكير - مع احترامي لك - ضيق إقصائي. العلوم مشاعة بين الأمم, نأخذ منها ما يفيدنا ويفيد الإنسان عموما. أما أن ترفض علما لمجرد أنه جاء من الغرب, فهذا ما لا يقبله العقل السليم. وإن لا فدع حاسوبك ولا تستعمله لأنه ثمرة علوم غربية ومنها اللسانيات الحاسوبية, وهي ليست عربية.

أما الفائدة وإن ظننت أنها غير حاصلة فلأن الأخت لم تعرض كل العلم, ولو بدأتك باستعراض العلوم اللسانية لعرفتها وقيمتها.

بوركت.

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 04:18 م]ـ

أخي ضاد شكراً لك على صدقك في مناقشتك، ربما لم أحسن التعبير عن فكرتي و هي:أن كثيراً من النظريات قد سبق إليها علماء و مفكرين عرب و مسلمين، و لا بد أنك تقرأ بين الحين والآخر أن هذه النظرية قد سبق إليها فلان، و ذكرها فلان، فعلى الباحث أن يطمئن إلى جدة النظرية و قيمتها للمتلقي العربي.

أما الحكمة فهي ضالة المؤمن هو أولى بها أينما وجدها أخذها.

و قد قلت في مشاركتي:

لا آراء مفكري ثقافات أخرى تتصادم مع أفكارنا و ثقافاتنا، أو هي بضاعتكم ردت إليكم

وقلتُ:

نظرياتنا لا بد أن تكون عربية أو فيها فائدة ملموسة للمتلقي.

فأين القومية , و أين الإقصاء؟

فقد ضمنت مشاركتي ثلاثة شروط للنظريات غير العربية:

الأول: أن لا تكون في أصلها نظرية عربية

الثاني: أن لا تتصادم مع ثوابتنا.

الثالث: أن يكون لها فائدة ملموسة، فلا نريد نظرية تضر بنا، أو لا فائدة منها (نظرية للنظرية).

أما حاسوبي فيكفيه أن عرفني بك، ثم تريدني أن أتركه!

و مداخلتي في موضوع الأخت فهو يختص بما دونت، و لم يكن حديثي عن العلوم اللسانية في عمومها، و أقدر لك هذه الإشارة فلربما فهمت مني الأخت هذا القصد.

فناظر من تناظر في سكون ... حليماً لا تلح و لا تكابر

يفيدك ما استفاد بلا امتنان ... من النكت اللطيفة و النوادر

و إياك اللجوج و من يرائي ... بأني قد غلبت و من يفاخر

الإمام الشافعي.

و بما أني قد وجدتكما فلن أدعكما حتى آخذ هذا العلم عنكما.

دمتم في حفظ الله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير