تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[جموع القلة وجموع الكثرة]

ـ[مُسلم]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 01:16 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته ...

ما هى أوزان جموع القلة و جموع الكثرة مع ذكر مثال لكل واحدة ... ؟

وشكرا ..

ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 02:00 م]ـ

أخي مسلم الحبيب أنظر هنا فضلا لا أمرا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=22417)

ـ[مُسلم]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 02:02 م]ـ

شكرا على الرد السريع والوافي .... جزاك الله خيرا ..

ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 02:04 م]ـ

جموع التكسير

من المعربات التي تعرب بالحركات رفعا بالضمة، ونصبا بالفتحة، وجرا بالكسرة.

ولجمع التكسير ما للاسم المفرد من أحكام إعرابية، إلا ما كان منها ممنوعا من الصرف، كما أوضحنا ذلك في الاسم المفرد.

تعريفه:

اسم يدل على ثلاثة فأكثر، وله مفرد يشاركه في معناه، وأصله مع تغيير ضروري يحث لمفرده عند الجمع.

مثل: رجال، منازل، كراسي، غرف، أبواب، مساجد، جنود، أصابع، قلوب.

42 ـ ومنه قوله تعالى: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله} 1.

وقوله تعالى: {أحياء وأمواتا} 2.

وقوله تعالى: {إذ قال ربك للملائكة} 3.

وقوله تعالى: {فلنأتهم بجنود لا قبل لهم بها} 4.

في الآيات السابقة وردت أسماء تدل على الجماعة، ولكن هذه الأسماء لم تجمع جمعا سالما، والمقصود من الجمع السالم هو ما سلم مفرده من التغيير عند الجمع، ولكنها جمعت جمع تكسير، أي أن صورة مفردها قد تغيرت عند الجمع، سواء في الشكل أم في عدد الأحرف. فأحبار، ورهبان، وأرباب، وأحياء، وأموات، وملائكة، وجنود، جموع تكسير مفردها: حبر، وراهب، ورب، وحي، وميت، وملك، وجندي، وعند جمعها تغير مفردها، فحرف الحاء في حبر مكسور بينما أصبح ساكنا في أحبار، وحرف الباء ساكن في حبر أيضا، أصبح مفتوحا في أحبار، مع التغيير الطارئ في حروف الكلمة ذاتها، وهكذا بقية الجموع الأخرى التي وردت في الأمثلة، وقس عليها.

ــــــــــــــــ

1 ـ 31 التوبة.

2 ـ 26 المرسلات.

3 ـ 71 ص. 4 ـ 27 النمل.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 03:10 م]ـ

شروطه:

يشترط في الأسماء التي تجمع جمعا مكسرا أن تكون ثلاثية، أو رباعية. كما بينا سابقا، أما ما زاد على أربعة أحرف فتجمع بحذف حرف، أو حرفين من حروفه.

نحو: سفرجل: سفارج، حذفت اللام.

غضنفر: غضافر، حذفت النون.

عنكبوت: عناكب، حذفت الواو والتاء.

عندليب: عنادل، حذفت الياء والباء.

أما الصفات بأنواعها، سواء أكانت اسم فاعل، أو اسم مفعول، أو صفة مشبهة، أو اسم تفضيل، فالأصل فيها أن تجمع جمع مذكر سالما، لأنه القياس المطرد فيها، وجمعها جمع تكسير ضعيف وشاذ، هذا ما قاله النحاة.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 03:18 م]ـ

جموع الكثرة:

هي الأسماء المجموعة جمع تكسير للدلالة على عدد لا يقل عن ثلاثة، ويزيد عن العشرة، إلى ما لا نهاية. وذكر بعض النحاة أنها للدلالة على العدد الذي لا يقل عن عشرة إلى ما لا نهاية.

وجموع الكثرة متعددة، وكثيرة، والغالب فيها السماع، ولا بد في معرفتها من الرجوع إلى المراجع اللغوية، وقد يكون للاسم الواحد أكثر من جمع، كما مر معنا في جموع القلة أيضا.

ومع هذا استطاع الصرفيون أن يضيقوا حدود السماع في هذه الجموع، ووضعوا لبعضها قواعد وأوزانا يقاس عليها نظائرها، وأشهر هذه الأوزان الآتي:

1 ـ فُعْل فيما دل على لون، أو عيب، أو حلية، وهو قياسي في نوعين:

أ ـ ما كان وصفا لمؤنث على وزن: فَعْلاء، أفعل. مثل: حمراء أحمر: حُمْر، وخضراء أخضر: خضر.

ومنه قوله تعالى:

{ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود} 2.

ويلاحظ أن ما كان على وزن أفعل وعينه " ياء " وجب كسر فاؤه كما في كلمة أبيض وبيض، وما كانت عينه واوا ضمت فاؤه كما في أسود وسود.

ب ـ ما كان وصفا لمذكر على وزن: أفعل فعلاء.

مثل: أسمر سمراء: سُمْر، وأعور عوراء: عور، وأخرس خرساء: خرس.

ــــــــــــــــ

1 ـ 24 الطور. 2

ـ 27 فاطر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

2 ـ فُعُل: وهو قياسي في نوعين:

أ ـ ما كان على وزن فَعول بمعنى فاعل.

مثل: صبور وصابر: صُبر، غيور وغائر: غُيُر، غفور، وغافر: غفر، رسول وراسل: رسل.

ومنه قوله تعالى: {إذا جاءت الرسل من بين أيديهم} 1.

ب ـ ما كان اسما رباعيا صحيح الآخر قبل آخره حرف مد، ويشترط فيه عدم التضعيف

إن كان المد ألفا، ولا فرق بين المذكر، والمؤنث المعنوي " المجرد من تاء التأنيث ".

مثل: كتاب: كتب، ذراع: ذرع، حمار: حمر، آثان: أثن، عمود: عمد، سرير: سرر، نذير: نذر.

ومنه قوله تعالى: {والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته} 2.

وقوله تعالى: {فيها سرر مرفوعة} 3.

وقوله تعالى: {كأنهم حمر مستنفرة} 4.

وقوله تعالى: {ولقد أنذرهم بطشنا فتماروا بالنذر} 5.

وقد خرج عن القاعدة ما كان مده بالألف ومضعفا، فيجمع على أفعلة.

مثل: هلال: أهلة، وزمام: أزمة.

ومنه قوله تعالى: {يسألونك عن الأهلة} 6.

كما جمع على" فُعُل " بعض الأسماء المفردة التي لم تستوف الشروط، كأن يلحق المؤنث تاء التأنيث. مثل: صحيفة: صحف.

ومنه قوله تعالى: {إنَّ هذا لفي الصحف الأولى} 7.

أو كان ثلاثيا، كأسد: أسد، وشمس: شمس.

ــــــــــــــــــــــ

1 ـ 14 فصلت.

2 ـ 285 البقرة.

3 ـ 13 الغاشية

4 ـ 50 ق.

5 ـ 36 القمر.

6 ـ 189 البقرة.

7 ـ 18 الأعلى.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير