تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لو كان ذاك في الهَِيئ والجَِيء ما نَفَعَه

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 07:23 ص]ـ

السلام عليكم

ما جاء في كتاب الهاء في مقاييس اللغة لابن فارس غني جدّا--أنظروا إليه

كتاب الهاء:

(هو) الهاء والواو ليست من شرط اللغة، وهي من العربية، والأصل هاء ضُمّت إليه واوٌ. من العرب من يثقِّلها فيقول: هُوَّ

ومنهم مَن يقول هُوْ

(هي) الهاء والياء، والهاء والهمزة يجريان مَجرى ما قبلهما. على أنَّهُم يقولون: ما أدري أيّ هَيِّ بنِ بيٍّ هو. معناه أيُّ الناس هو. وهذا عندنا مما دَرَج عِلمُه.

وكذلك قولهم: "لو كان ذاك في الهَِيئ والجَِيء ما نَفَعَه"، والهَِيْء: الطّعام. والجَِيْء: الشَّراب، واللفظتان لا تدلاّن على هذا التفسير. ويقولون: هَأْهَأْتُ بالإبل، إذا دعوتَها للعَلَف. وهذا خلافُ الأول. وأنشدوا:

وما كانَ على الهَِيْء ... ولا الجَِيءِ امتداحيكا

والهاء، هذا الحرف وها تنبيهٌ.

ومن شأنهم إذا أرادوا تعظيم شيء أنْ يُكثِرُوا فيه من التَّنبيه والإشارة.

وفي كتاب الله: {هَا أنْتُمْ هَؤُلاَءِ} [آل عمران 66]،

ثم قال الشاعر

ها إنّ تا عِذْرَةٌ إلاَّ تكُنْ نفعَتْ ... فإنّ صاحِبَها قد تاهَ في البَلَدِ

ويقولون في اليمين: لا هَا اللهِ.

ويقولون: إن هاءَ تكون تلبية

قال:

لا بَلْ يُجيبُكَ حينَ تدعُو باسمِهِ ... فيَقول هاءَ وطالَ ما لبَّى

هاءَ يهُوءُ الرّجُل هَوْءاً. والهَوْء: الهِمَّة.

قال الكِسائي: يا هَيْءَ مالِي، تأسُّفٌ.

****************************

طيب الآن--

ما معنى قوله "وكذلك قولهم: "لو كان ذاك في الهَِيئ والجَِيء ما نَفَعَه والهَِيْء: الطّعام. والجَِيْء: الشَّراب، واللفظتان لا تدلاّن على هذا التفسير"

ننتظركم؟؟؟


ـ[عصماء]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 06:11 ص]ـ
السلام عليكم

ما جاء في كتاب الهاء في مقاييس اللغة لابن فارس غني جدّا--أنظروا إليه

كتاب الهاء:
(هو) الهاء والواو ليست من شرط اللغة، وهي من العربية، والأصل هاء ضُمّت إليه واوٌ. من العرب من يثقِّلها فيقول: هُوَّ
ومنهم مَن يقول هُوْ

(هي) الهاء والياء، والهاء والهمزة يجريان مَجرى ما قبلهما. على أنَّهُم يقولون: ما أدري أيّ هَيِّ بنِ بيٍّ هو. معناه أيُّ الناس هو. وهذا عندنا مما دَرَج عِلمُه.

وكذلك قولهم: "لو كان ذاك في الهَِيئ والجَِيء ما نَفَعَه"، والهَِيْء: الطّعام. والجَِيْء: الشَّراب، واللفظتان لا تدلاّن على هذا التفسير. ويقولون: هَأْهَأْتُ بالإبل، إذا دعوتَها للعَلَف. وهذا خلافُ الأول. وأنشدوا:
وما كانَ على الهَِيْء ... ولا الجَِيءِ امتداحيكا

والهاء، هذا الحرف وها تنبيهٌ.

ومن شأنهم إذا أرادوا تعظيم شيء أنْ يُكثِرُوا فيه من التَّنبيه والإشارة.

وفي كتاب الله: {هَا أنْتُمْ هَؤُلاَءِ} [آل عمران 66]،
ثم قال الشاعر

ها إنّ تا عِذْرَةٌ إلاَّ تكُنْ نفعَتْ ... فإنّ صاحِبَها قد تاهَ في البَلَدِ

ويقولون في اليمين: لا هَا اللهِ.

ويقولون: إن هاءَ تكون تلبية

قال:
لا بَلْ يُجيبُكَ حينَ تدعُو باسمِهِ ... فيَقول هاءَ وطالَ ما لبَّى

هاءَ يهُوءُ الرّجُل هَوْءاً. والهَوْء: الهِمَّة.

قال الكِسائي: يا هَيْءَ مالِي، تأسُّفٌ.

****************************
طيب الآن--

ما معنى قوله "وكذلك قولهم: "لو كان ذاك في الهَِيئ والجَِيء ما نَفَعَه"، والهَِيْء: الطّعام. والجَِيْء: الشَّراب، واللفظتان لا تدلاّن على هذا التفسير"

ننتظركم؟؟؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير