تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

إِنَّ ?للَّهَ لاَ يَسْتَحْى أَن يَضْرِبَ مَثَلاً

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 03:28 م]ـ

:::

قال تعالى

(إِنَّ ?للَّهَ لاَ يَسْتَحْى أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ( http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:Open_Menu()))

والحياءُ لغةً: تَغَيَّرٌ وانكسارٌ يَعْتري الإِنسانَ من خوفِ ما يُعاب به، --

--ويقال لغة -- حَيِي واسْتَحْيى بمعنى واحد، --

والمشهور: اسْتَحْيَى يَسْتَحْيِي فهو مُسْتَحْيٍ ومُسْتَحْيى منه من غير حَذْف،--

وجاء عن العرب أيضا اسْتَحَى? يَسْتَحِي فهو مُسْتَحٍ.

والإستحياء هنا منفي عن أن يكون وصفا لله تعالى فلا نحتاج إلى تأويل في صحة إسناده إلى الله--إذ لا نسلّم بأنّ نفي الوصف دليل على إمكانية أو صحة الإتصاف به

على هذا فلا حاجة لأن يقال بأنّه هنا مجاز عن الترك--

أو هو من قبيل المقابلة --إذ لمّا قال المشركون " أمَا يستحيي ربُّ محمدٍ أن يَضْرِبَ المَثَل بالمُحَقِّراتِ "--أجيبوا بقوله " (إِنَّ ?للَّهَ لاَ يَسْتَحْى ( http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:Open_Menu())"--

-- نقول--لا حاجة للتعليل--

فالصفة منفية عنه تعالى وكفى

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 12:12 ص]ـ

إن أردت أن الصفة في هذه الآية منفية مطلقا فهذا غير صحيح؛ إذ المنفي منها شيء خاص، وهو نفي الاستحياء من كذا وكذا، ولا يلزم من نفي الخاص نفي العام كما هو معلوم.

فإذا لم يكن في الآية إثبات للصفة، فكذلك ليس فيها نفي لها بإطلاق.

والصفة ثابتة في نصوص أخرى من السنة النبوية، كحديث (إن الله يستحيي أن يبسط العبد إليه يديه فيردهما خائبتين).

وتفسير الحياء بما تفضلت بذكره لا يختلف اثنان أنه لا يتصف الله عز وجل به.

فإن كنت تقصد أن هذا الحياء المفسر في كلامك منفي عن الله عز وجل، فمسلم.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 09:21 م]ـ

أخي الكريم

السلام عليكم

وما هو الإستحياء غير المنفي عنه عزّ وجل؟؟

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 09:32 م]ـ

أرى أنه أسلوب بلاغي فقد كلم الله الناس بما يعهدونه والمثال هنا لتوضيح المقصد السماوي

بمثال دنيوي

ثم هل الخلاف مع المعتزلة في صفات الله يجعلنا نلغي علما بأكمله من علوم العربية ... ؟؟؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير