ضُحَكَة
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 04:49 ص]ـ
السلام عليكم
ترى --
ما الفرق بين قولنا --
فلان ضُّحَكَة بفتح الحاء
وعلّان ضُّحْكة بسكون الحاء--
؟؟؟
ننتظركم
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 05:32 ص]ـ
السلام عليكم
ترى --
ما الفرق بين قولنا --
فلان ضُّحَكَة بفتح الحاء
وعلّان ضُّحْكة بسكون الحاء--
؟؟؟
ننتظركم
الشدة على الضاد خطأ طباعي. وأما الفرق بينهما فذكرته المعاجم وكتب اللغة جاء في جمهرة اللغة: "ورجل ضُحْكَة: يُضحك منه، وضُحَكَة: كثير الضَّحك".
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 05:36 ص]ـ
وعليكم السلام
الضّحَكَةُ: الرَّجُلُ الكَثِيرُ الضَّحِكِ
ورَجُلٌ ضُحْكَةٌ: إِذا كانَ يُضْحَكُ مِنْهُ
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 09:12 ص]ـ
ولو أنها في المنتدى اللغوي لكان خيرا
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 03:47 م]ـ
بارك الله بكم جميعا--
والدافع لإيرادي هذه المشاركة هو قراءة الباقر لقوله " {وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ} الهمزة
فقد قرأها بسكون الميم--فأردت إثراء الأخوة بهذه المعلومة--
ترى --
إلى ماذا يؤول معنى "همزة " بسكون الرّاء في قراءة الباقر؟؟
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 11:32 م]ـ
بارك الله بكم جميعا--
إلى ماذا يؤول معنى "همزة " بسكون الرّاء في قراءة الباقر؟؟
لعلك تقصد بسكون الميم، ثم أقول: قد قال جار الله ــ رحمه الله ــ: إن هذا من لطيف حكمة العرب عندما فرَّقوا بين الفاعل والمفعول بالحركة والسكون.
و (فُعَلَةٌ) يجوز تسكين عينها إذا لم يتغير المعنى، أو كان تسكينها لا يوقع في لبس كما في قراءة الباقر فالظاهر أن الأصل (هُمَزة) و (لُمَزَة) ــ بفتح الميم منهما ــ، ثم طرأ تسكينها تخفيفًا؛ لأمن اللبس لأنه لا يمكن أن يتجه الوعيد إلى من وقع عليه الفعل وهو الهمز واللمز.
ثم إن بعض العلماء قد ذهبوا مذاهب في هذا:
1 - فقد ذهب أبو زيد إلى أن (فُعْلة) ــ بسكون الميم ــ للفاعل، و (فُعَلة) ــ بفتحها ــ للمفعول، وقوله هذا مخالفٌ لِما عُهد في لغة العرب.
2 - قيل: إن تسكين عين (فُعْلة) لغة بني تميم، وفتحها لغة الحجازيين، وعليه فيكون الباقر قد أخذ بلغة التميميين في قراءته.
هذا والله أعلم.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 04:09 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا؛ فالموضوع جميل لطيف المأخذ.
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 04:30 ص]ـ
لعلك تقصد بسكون الميم، ثم أقول: قد قال جار الله ــ رحمه الله ــ: إن هذا من لطيف حكمة العرب عندما فرَّقوا بين الفاعل والمفعول بالحركة والسكون.
و (فُعَلَةٌ) يجوز تسكين عينها إذا لم يتغير المعنى، أو كان تسكينها لا يوقع في لبس كما في قراءة الباقر فالظاهر أن الأصل (هُمَزة) و (لُمَزَة) ــ بفتح الميم منهما ــ، ثم طرأ تسكينها تخفيفًا؛ لأمن اللبس لأنه لا يمكن أن يتجه الوعيد إلى من وقع عليه الفعل وهو الهمز واللمز.
ثم إن بعض العلماء قد ذهبوا مذاهب في هذا:
1 - فقد ذهب أبو زيد إلى أن (فُعْلة) ــ بسكون الميم ــ للفاعل، و (فُعَلة) ــ بفتحها ــ للمفعول، وقوله هذا مخالفٌ لِما عُهد في لغة العرب.
2 - قيل: إن تسكين عين (فُعْلة) لغة بني تميم، وفتحها لغة الحجازيين، وعليه فيكون الباقر قد أخذ بلغة التميميين في قراءته.
هذا والله أعلم.
السلام عليكم
طبعا بسكون الميم--
بارك الله بكم على الإجابة المتينة
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 06:43 ص]ـ
ومن هذا الباب توجيههم لقول النبي صلى الله عليه وسلم (الحرب خدعة)
قَالَ التُّورْبَشْتِيُّ: رُوِيَ ذَلِكَ مِنْ وُجُوهٍ ثَلَاثَةٍ بِفَتْحِ الْخَاءِ وَسُكُونِ الدَّالِ أَيْ أَنَّهَا خدعة وَاحِدَةٌ مِنْ تَيَسَّرَتْ لَهُ حَقُّ الظَّفَرِ
وَبِضَمِّ الْخَاءِ وَسُكُونِ الدَّالِ أَيْ مُعْظَمُ ذَلِكَ الْمَكْرُ وَالْخَدِيعَةُ
وَبِضَمِّ الْخَاءِ وَفَتْحِ الدَّالِ أَيْ أَنَّهَا خَدَّاعَةٌ لِلْإِنْسَانِ بِمَا تُخَيِّلُ إِلَيْهِ وَتُمَنِّيهِ، ثُمَّ إِذَا لَابَسَهَا وَجَدَ الْأَمْرَ بِخِلَافِ مَا خُيِّلَ إِلَيْهِ اِنْتَهَى.
دمتم بخير
ـ[عصماء]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 06:59 ص]ـ
ومن هذا الباب توجيههم لقول النبي صلى الله عليه وسلم (الحرب خدعة)
قَالَ التُّورْبَشْتِيُّ: رُوِيَ ذَلِكَ مِنْ وُجُوهٍ ثَلَاثَةٍ بِفَتْحِ الْخَاءِ وَسُكُونِ الدَّالِ أَيْ أَنَّهَا خدعة وَاحِدَةٌ مِنْ تَيَسَّرَتْ لَهُ حَقُّ الظَّفَرِ
وَبِضَمِّ الْخَاءِ وَسُكُونِ الدَّالِ أَيْ مُعْظَمُ ذَلِكَ الْمَكْرُ وَالْخَدِيعَةُ
وَبِضَمِّ الْخَاءِ وَفَتْحِ الدَّالِ أَيْ أَنَّهَا خَدَّاعَةٌ لِلْإِنْسَانِ بِمَا تُخَيِّلُ إِلَيْهِ وَتُمَنِّيهِ، ثُمَّ إِذَا لَابَسَهَا وَجَدَ الْأَمْرَ بِخِلَافِ مَا خُيِّلَ إِلَيْهِ اِنْتَهَى.
دمتم بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في علومكم ونفع بكم وجزاكم خيرا ...
لي سؤال .... معذرة أستاذنا الفاضل أبا سهيل،،، أنا دائما أُثْقِلُ عليكم- لم أفهم ما تحته خطٌ، فهل توضحونه ولكم جزيل الشكر ...
¥