تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 04:11 ص]ـ

التفاؤل مطلوب ولست من الآيسين, ولكن نظرا إلى معرفتني بطبيعة اللغة البشرية فلا يمكن أن أركن إلى كون العربية لغة القرآن حتى أطمئن, ولا أن أنتظر نحويا منتظرا (على وزن مهدي منتظر) , ولا إلى وضع العربية اليوم بيننا وهي تئد بناتها. لابد من مؤشرات للتفائل, لابد من العمل على التفاؤل, لابد من صنع التفاؤل. أما غير ذلك فهو عندي وهم.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 04:21 ص]ـ

لابد من العمل على التفاؤل, لابد من صنع التفاؤل

أحسنت أستاذنا ضاد

فشتان ما بين الأمل والأماني

فالأمل يبعث على العمل

والأماني بضاعة المتواني

وأنا لا أرى اجتماعنا هنا في الفصيح إلا خطوة على الطريق لصنع هذا التفاؤل

ما شاء الله لأهل المغرب العربي النصيب الأوفر في هذه الموضوع فبوركت الهمم

ـ[شريفة77]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 09:51 ص]ـ

السلام عليكما ورحمة الله وبركاته (ضاد، أبو سهيل)، أتمنى أن لا أكون من المتهمين بالتواني، لأنني ممزقة بين واجباتي كأم مسلمة تريد أن تكون صالحة وبين محبة للغتها تعمل لترى طلبتها في مستوى مقبول، لن أقول ممتاز لأنني لست كذلك.

وما مشاركتي في شبكة الفصيح إلا لهذا الغرض. و قد تحصلت على فوائد جمة والحمد لله.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 10:08 ص]ـ

حتى نقود الحوار في الطريق الصحيح؛ ينبغي أن نفرق بين العربية وأهلها

العربية كما هي لم يصبها الضعف ولم يعترها الخور، وهي محفوظة بحفظ القرآن {إن الله ليُؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر} فما بالك بالعربي الصالح وما ظنك بالعربي الفاجر ومارأيك في الأعجمي صالحا أو فاجرا.

تأييد الدين وإعزازه، تأييد و إعزاز للغته وصك شرعي لاستمراريتها، لا نشك في ذلك والمولى قد بشّر بذلك {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}

أما الضعف فقد أصاب أهلها حين تغربوا في نطقهم وتساهلوا في تعليمها وتعلمها

هذه محاولة للجمع بين المذهبين من باب "سددوا وقاربوا"، أرجو أن تعيدنا إلى صلب سؤال الأخت سهى.

ـ[شريفة77]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 10:58 ص]ـ

حاضر ... سنتزود لرد علمي في المستوى.

ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 12:02 م]ـ

حتى نقود الحوار في الطريق الصحيح؛ ينبغي أن نفرق بين العربية وأهلها

العربية كما هي لم يصبها الضعف ولم يعترها الخور، وهي محفوظة بحفظ القرآن {إن الله ليُعز هذا الدين بالرجل الفاجر} فما بالك بالعربي الصالح وما ظنك بالعربي الفاجر ومارأيك في الأعجمي صالحا أو فاجرا.

إعزاز الدين إعزاز للغته وصك شرعي لاستمراريتها، لا نشك في ذلك والمولى قد بشّر بذلك {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}

أما الضعف فقد أصاب أهلها حين تغربوا في نطقهم وتساهلوا في تعليمها وتعلمها

هذه محاولة للجمع بين المذهبين من باب "سددوا وقاربوا"، أرجو أن تعيدنا إلى صلب سؤال الأخت سهى.

حياك الله أستاذي الفاضل.

هنا نقطة الخلاف بيني وبين أغلب المنتدين هنا. هذا الركون إلى مسألة كون العربية لغة القرآن. ربما يحفظ الدين العربية من الفناء ولكنه لن يحفظها من الضعف والانحسار. بلى, العربية ضعفت وهي اليوم ضعيفة, لأن قوة اللغة في استعمالها وتطويرها, لا في وجودها النظري في كتاب مقدس. ضعفت العربية لأنها لم تعد لغة العلم وبذلك لا تغطي مفرداتها الكم الهائل من المصطلحات العلمية الذي يتنزايد كل يوم وكل ساعة, وانحسرت عن المعاملات التجارية, وضعفت لضعف قدرات أهلها على تعليمها وعلى استعمالها, وتكفيك نظرة على المستوى اللغوي للناجحين في الثانوية العامة لتعرف أي مستقبل للعربية. العربية اليوم تعاني ضعفا شديدا ولولا جهود الصحافة والإعلام - على دخنها - لما سمعت العربية إلا في خطب الجمعة. وقد قلت وما زلت أقول, إن العربية مسؤولية أمة, فإن لم تقم الأمة بتحملها, فلن يستطيع فرد واحد القيام بذلك, وكم من الكتب كتبت تطالب بتطوير العربية وتطوير الدرس اللغوي وكان مرقدها على أرفف المكاتب. أنا لست من اليائسين, ولكني عمليّ أخرج من الواقع لأستنتج المستقبل, وهذه دنيا الأسباب, فإن تركنا الأخذ بالأسباب, فسنأخذ بالأماني.

http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=362739&postcount=11

ـ[حمادي الموقت]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 01:03 م]ـ

الحمد لله الذي علمنا ما لم نعلم

وبعد

فإذا كان الأمل سنة، فالتفاؤل واجب الضرورة، كما كانت الأسباب ولا زالت فرض عين.

وهنا أريد أن أسأل الأخ "ضاد" سؤالا مباشرا لا لف فيه: أين يكمن ضعف العربية بالضبط إذا كان التاريخ يشهد بثرائها وغناها ومرونتها وحفظها ... ؟؟؟؟ إذا أجبتني وقلت لي إنها لاتساير ما جد واستحدث من المصطلحات والمفاهيم العلمية والتقنية، مثلا، قد أقول لك بكل بساطة قد أخطأت، ولم تجانب الصواب. ذلك أن صناعة التفاؤل الذي تدعيه، يسبقه ضرورة صناعة رجال التفاؤل؟؟؟ فبانعدام الهَمّ الصادق في رجال العربية ممن لهم عصا القرار، تنعدم الصناعة بكل أشكالها وفروعها.

وإن سلمت معك في الضعف، فهي ليست ميتة. وما سبب الضعف إلا برامجنا التربوية الفاشلة، وإقصاء تداولها المتعمد من كل المحافل والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية،

أما ما استحدث من المصطلحات، أتظن أن العربية ليس في مقدورها ولايوجد في مخزونها تسميات لها؟؟؟ ثم هل نحن الآن نتكلم العربية؟ أم العربية المعربة؟؟؟

للحديث بقية

مع تحيات: أبو ريحانة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير