ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 10:34 م]ـ
أتمنى _ و هذا رأي القاصر _
أن توضع العبارة و معناها بأبسط و أقصر أسلوب ممكن حتى نستطيع أن نستفيد أستاذ أبا العباس ..
و جزاكم الله خيرا على هذه النافذة الطيبة ..
و إن شاء الله تحقق المراد منها ..
بارك الله فيك ..
أشكر لك مرورك أخي أبا دجانة
ولك ما أردت
وننتظر تفاعل الإخوة والأخوات
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 11:38 م]ـ
5 - كلحم جمل غثّ على رأس جبل وعر
يطلق على الشيء عديم الفائدة و ما لا يرجى منه خير أو نفع
ـ[أنوار]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 09:32 ص]ـ
أثابكم الله أستاذ مقدسي ... على هذا الموضوع المتميز ...
ورد في كتاب مجمع الأمثال ...
- 6 - أَبْلَغُ مِنْ قُسٍّ.
وهو قُسُّ بن ساعدة بن حُذَافة بن زُهَير ابن إياد بن نِزَار، الإيادي، وكان من حكماء العرب، وأَعْقَلَ من سُمِع به منهم، وهو أول من كَتَب " من فلان إلى فلان " وأول من أَقَرَّ بالبعث من غير علم، وأول من قال " أما بعد " وأول من قال " البينة على مَنْ ادَّعَى واليمينُ عَلَى من أنكر " وقد عُمِّر مائةً وثمانين سنة،
قال الأعشى:
وَأَبْلَغُ من قُسِّ وأَجْرَى مِنَ الذي ** بِذِي الغيل مِنْ خفَّانَ أَصْبَحَ خَادِرَا
وأخبر عامر بن شَرَاحيل الشعبيُّ عن عبد الله بن عباس ... أن وَفْدَ بكر بن وائل قَدِمُوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما فَرَغ من حوائجهم قال: هل فيكم أحد يعرف قُسَّ بن ساعدة الإيادي؟ قالوا: كلنا نعرفه، قال: فما فَعَلَ؟ قالوا: هلَكَ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كأني به على جَمَل أحمر بعُكَاظ قائماً يقول: أيها الناس، اجْتَمِعُوا واسْتَمِعُوا وَعُوا، كل مَنْ عاش مات، وكل مَنْ مات فَاتَ، وكل ما هو آتٍ آت، إن في السماء لَخَبراً، وإن في الأرض لَعِبَراً، مِهَاد مَوْضُوع، وَسَقْف مَرْفوع، وبِحار تَمْوج، وتجارة تَرُوج، ولَيْل دَاجٍ، وسماء ذاتُ أَبْرَاجٍ، أَقْسَمَ قُسٌّ حقا لئن كان في الأرض رِضاً ليكونَنَّ بعده سخط، وإن للّه عَزَّتْ قُدْرته دِيناً هو أَحَبُّ إليه من دينكم الذي أنتم عليه، مالي أرى الناس يذهبون فلا يرجعون؟ أَرَضُوا فأقاموا، أو تُرِكُوا فناموا؟ ثم أنشد أبو بكر رضي الله عنه شعراً حَفِظه له، وهو قوله:
في الذاهبين الأوَّلِيـ ** ـنَ من القُرُونِ لنا بَصَائرْ
لما رأيت مَوَارِدا ** للمَوْتِ ليس لها مَصَادِرْ
ورأيت قومي نَحْوَها ** يَسْعَى الأصاغرُ والأكابرْ
لا يَرْجِعُ الماضي إِلىَّ ** ولا من الباقين غَابِرْ
أَيْقَنْتُ أني لا مَحَا ** لَةَ حيثُ صار القومُ صائرْ
ـ[تيما]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 10:26 ص]ـ
حياك الله أستاذنا أبا العباس .. وبارك فيك
جيد أنك نقلت الموضوع هنا فما رأيته قبل الآن ...
يعجبني القول:
7 -
رمتني بدائها وانسلت
وهو مثل يضرب لمن يعير غيره بعيب هو فيه، فيلقي عيبه على الناس ويتهمهم به، ويُخرج نفسه من الموضوع ..
.
.
ـ[سمية ع]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 10:59 ص]ـ
السلام عليكم
موضوع جميل، بارك الله فيك أيها الفاضل ...
8 - قطعت جهيزة قول كل خطيب
يضرب هذا المثل في جماعة اختلفت في الرأي، ثم يأتي شخص ما بالقول الفصل ...
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 02:42 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
من قلوب وعقول المُنتدي جميعاً إلى أبي العبَّاسْ
جزاك الله خير الجزاء على ما تُقدم دوماً مِنْ عطاءٍ
جعل الله أعمالك في ميزان حسناتك.
9 - لقد “سبق السيف العذل”
كما عبرت العرب في المثل أصدق تعبير .. وكان أول من قال المثل: ضبة بن أد المضري، فقد كان له ابنان: سعد وسعيد، وحدث أن نفرت إبل لضبة في الليل فأرسل ابنيه في طلبها فوجدها سعد فردها، ولكن سعيداً واصل الطلب في طريق أخرى، فلقيه الحارث بن كعب، وطلب منه برديه، فرفض سعيد أن يعطيه إياهما فقتله ثم أخذهما. ثم حج ضبة بن أد بعد ذلك بزمان، وجاء عكاظ، فلقي فيها الحارث بن كعب، ورأى عليه بُردي ابنه سعيد فعرفهما، فقال له ضبة: “هل أنت مخبري ما هذان البُردان، فقد أعجبني منظرهما؟ ”. فقال الحارث: “لقيت غلاماً وهما عليه، فسألته إياهما فأبى عليّ، فقتلته وأخذتهما” فعرف ضبة أن الحارث هو الذي قتل ابنه. فقال له: أبسيفك هذا قتلته؟ قال: نعم. قال ضبة: ألا ترني إياه، فإني أظنه صارماً. فأعطاه إياه، فلما أخذه منه هزه وقال: إن الحديث ذو شجون، فذهب قوله مثلاً، ثم ضربه فقتله، فقيل له: يا ضبة أتقتل في الشهر الحرام؟ فقال: سبق السيف العذل، فذهب قوله مثلاً، والمعنى هو أن الأمر قد مضى وانقضى وسبق، فما الفائدة من اللوم؟ وفي هذا المعنى يقول الطغرائي في لاميته: إن كان ينجع شيء في ثباتهم على العهود، فسبق السيف للعذل ومعناه أنه لا شيء يفيد في ثباتهم على العهد والولاء، كاللوم بعد أن يكون السيف قد ضرب ضربته. ويقول جرير: يُكلفني رد الغرائب بعدما سبقن كسبق السيف ما قال عاذله ويقول السراج الوراق: قلت إذ جرد لحظ حده يدني الأجل يا عذولي كف عني سبق السيف العذل وقال بدر الدين بن يوسف بن لؤلؤ الذهبي: يا غصينا طاب لي منه الجنى وغزالاً لذّ لي فيه الغزل طرفك قبل العذل قد أبادني ما احتيالي سبق السيف العذل وقال أبو الطيب: تُرابهُ في كلابٍ كُحل أعينها وسيفه في جَنابٍ يسبق العذلا وقال ابن الحاجب: وحاولت بالعذل أن ترشدني فقلتُ مهلاً سبق السيف العذل وقال ابن نباته السعدي: يا أهل بابل عزمي قبله فكري في النائبات وسيفي يسبق العذلا.
¥