تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أوليس هذا دليلا على أن هذا الحرف دين عندهم ورثوه كابرا عن كابر ما اختفى و لا تغير و لا خالفوا القراء فيه قيد أنمله مع اختلاف لهجتهم عن الفصحى اختلافا عظيما؟

أما الروم -أذلها الله- فكثير من علومها - و لا أقول كلها، تخرص و ظنون كاذبة و لا سيما العلوم غير التجريبية منها. و الحكيم من أخذ منها الحق و ترك الباطل. أليس من علومهم القول بتطور الدين من الوثنية إلى التوحيد و القول بتطور الانسان؟ و في العلوم اللغوية كثير من الظن و التخرص.

و حري بمن أوتي علما و سعة أن يطوف في مناكب أرض العرب ليقف على سنن الله و يسبر الأغوار و يكتشف المجهول، ذلك أسلم من تنزيل تخرص الروم و ظنونها على لسان العرب بلا كد و لا جد.

والسلام

حتى الهنود والباكستانيون يقرأون القرآن وربما لا تحس مشكلة في قراءتهم لأنك لست خبيرًا بمثل هذه المسائل، ومسألة تغير صوت الضاد مثبتة بالدراسة المعملية وبالتصوير، وقد أجرت مدينة الملك عبدالعزيز في الرياض وصفًا للأصوات بتسجيل صوتي في معمل الأصوات وسجلت قاعدة بيانات بأصوات العربية اليوم، وإذا قرأت الوصف الصوتي وجدته مختلفًا.

أخي الهلالي أنت تناقش بعاطفة شديدة وهذا لا يفيد في المعالجة العلمية للمسائل، وهناك خلط بين القرآن وقدرة الناس على تلاوة القرآن تلاوة صحيحة، نعم الأجيال تعلم الأجيال ولكن التلقي ليس واحدًا وليس دقيقًا، أتظن أن الناس اليوم يقرأون القرآن كما كان يقرأ أيام النبوة؟ الناس في ذلك الزمان لم يستطيعوا أن يقرأوه قراءة واحدة فكان الرسول يجيزهم ويؤكد لهم أنها هكذا نزلت، ولذلك قرئت (السراط/الصراط/الزراط). لماذا التعدد؟ لأنه لا يمكن حمل الناس على لغة واحدة ثم كانت القراءات بعد وابتعدت الأجيال عن الإتقان جيلا بعد جيل. إذا كان العلم يقول إن الإنسان لا يستطيع أن يلفظ الكلمة الواحدة بشكل متطابق مرتين متتاليتين، ولكن الأذن لا تدرك الاختلاف اليسير. والحديث يطول.

هون على نفسك وتأمل.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 04:44 م]ـ

هناك من يصف الضاد بأنها دال مفخمة وهذا نطق بعض أهل الشام

والبعض الآخر "في لبنان مثلا" ينطقها أقرب إلى الدال المرققة

والدال المفخمة موجودة في الإنكليزية "في اللهجة البريطانية تحديدا" فيقولون:

" i don't know"

وكذلك هناك من يصف الظاء بأنها ذال مفخمة وايضا في لبنان يتهاونون في نطقها ويلفظونها أقرب إلى الذال

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير