تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[من القائل]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 01:11 ص]ـ

من القائل؟ ليس المقصود من السؤال معرفة القائل ولكنه استزازي للبحث عن قائله: هذان بيتان لشاعر معروف وهما في أجمل الغزل ومن أرق الألفاظ:

أنا لا أصدق أن هذا الأحمر المشقوق فم= بل وردة مبتلة حمراء من لحم ودم

أكمامها شفتان خذ روحي وعللني بشم= أن الشفاه أحبها كم مرة قالت نعم

ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 01:47 ص]ـ

أنا لا أصدق أن هذا الأحمر المشقوق فم**بل وردة مبتلة حمراء من لحم ودم

ولا حتى أنا أصدق .. ياه ما أعذب هذا البيت!!

أما القائل .. فيقال أنه الشاعر اللبناني أمين نخلة .. وله في هذا المعنى هذه الدُرة ..

ياقوتة حمراء غاصت في فمي ** وشقيقة النعمان قد نولتها

لوللأ نعومة ما بها وحنو ما بي** في الهوى للقمتها وللكتها

ملساء مر بها اللسان فما درى ** لولا تتبع طعمها لاضعتها: p

وكأنما بخلت علي بلفظة ** وهناك في كتب العبير قرأتها

ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 01:56 ص]ـ

رائع أيها الهذلي، وما جئت به أروع، وقد كتبت عن الشاعر قبل قليل في منتدى الأدب العربي وأورت قصيدة له بعنوان " الحبيب الأول وهي من روائع الغزل

ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 09:33 ص]ـ

من القائل؟ ليس المقصود من السؤال معرفة القائل ولكنه استفزازي للبحث عن قائله: من صاحب هذا البيت:

السيف أفصح من زيادٍ خطبةً= في الحرب إن كانت يمينك منبرا

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 07:25 ص]ـ

:::

البيت لابن عمّار الأندلسي صاحب البيتين المشهورين اللذين تسبّبا في قتل المعتمد له , وهما:

مما يزهدني في أرض أندلس

أسماء مقتدر فيها ومعتضد

ألقاب مملكة في غير موضعها

كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد

والبيت الذي ذكرته هو من قصيدة تعد من روائع شعره بل من روائع الشعر الأندلسي؛ يقول فيها:

أدر الزجاجة فالنسيم قد انبرى

والنجم قد صرف العنان عن السرى

والصبح قد أهدى لنا كافوره

لما استرد الليل منا العنبرا

والروض كالحسنا كساه نوره

وشياً وقلده نداه جوهرا

أو كالغلام زها بورد رياضه

خجلاً وتاه بآسهن معذرا

روض كأن النهر فيه معصم

صاف أطل على رداء أخضرا

وتهزه ريح الصبا فتظنه

سيف ابن عباد يبدد عسكرا

عباد المخضر نائل كفه

والجو قد لبس الرداء الأغبرا

أندى على الأكباد من قطر الندى

وألذ في الأجفان من سنة الكرى

من لا توازنه الجبال إذا احتبى

من لا تسابقه الرياح إذا جرى

فإذا الكتائب كالكواكب فوقهم

من لامهم مثل السحاب كنهورا

من كل أبيض قد تقلد أبيضاً

غضباً وأسمر قد تقلد أسمرا

ملك يروقك خلقه أو خلقه

كالروض يحسن منظراً أو مخبرا

ملك إذا ازدحم الملوك بمورد

ونحاه لا يردون حتى يصدرا

قداح زند المجد لا ينفك من

نار الوغى إلا الى نار القرى

يختار إذ يهب الخريدة كاعباً

والطرف أجرد والحسام مجوهرا

لا خلق أفرى من شفار حسامه

إن كنت شبهت المواكب أسطرا

ماض وصدر الرمح يكهم بالظبى

ينبو وأيدي الخيل تعثر في البرى

شقيت بسيفك أمة لم تعتقد

إلا اليهود وإن تسموا بربرا

أثمرت رمحك من رؤوس كماتهم

لما رأيت الغصن يعشق مثمرا

وخضبت سيفك من دماء نحورهم

لما عهدت الحسن يلبس أحمرا

أيقنت أني من ذراه بجنة

لما سقاني من نداه الكوثرا

وعلمت حقاً أن ربعي مخصب

لما سالت به الغمام الممطرا

أثمرت رمحك من رؤوس كماتهم

لما علمت الغصن يعشق مثمرا

وصبغت درعك من دماء ملوكهم

لما رأيت الحسن يلبس أحمرا

السيف أفصح من زياد خطبة

في الحرب إن كانت يمينك منبرا

نمقتها وشياً بذكرك مذهباً

وفتقتها مسكاً بحمدك أذفرا

فلئن وجدت نسيم حمدي عاطراً

فلقد وجدت نسيم برَّك أعطرا

(منقول)

والبيت التالي غير مستقيم الوزن:

عباد المخضر نائل كفه

والجو قد لبس الرداء الأغبرا

وجزيت خيرا على إثارة البحث؛ وقد اثبت القصيدة أو بعضها - وهم الكاتب - لما فيها من قوة السبك وجمال الجرس.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 09:39 ص]ـ

بارك الله فيك أخي، وأشكرك على كتابة القصيدة

ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 09:42 ص]ـ

وإنِّي لتعروني لذكراكِ هِزَّةٌ= كما انتفض العصفور بلَّله القَطْرُ

ـ[~*¤®©™§ [عاشقة القوافي] §™©®¤*~]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 02:30 م]ـ

صخر الهذلي هو عبد الله بن سالم السهمي الهذلي شاعر إسلامي من شعراء الدولة الأموية.

وهذا جزء من قصيدته الرائعة وفيها البيت الذي ورد في السؤال، وهو واحد من أروع أبيات الشعرالتصويرية

أما والذي أبكى وأضحك والذي ... امات وأحيا والذي أمرهُ الأمرُ

لقد تركتني أحسد الوحش أن أرى ... أليفين منها لا يروعهما الذعرُ

عجبت لسعي الدهر بيني وبينها ... فلما انقضى ما بيننا سكن الدهرُ

فيا حبها زدني جوىً كل ليلةٍ ... ويا سلوة الأيام موعدك الحشرُ

وإني لتعروني لذكراك روعةٌ ... كما انتفض العصفور بلله القطرُ

وإني لآتيها أريد عتابها ... وأوعدها بالهجر ما برق الفجرُ

فما هو إلا أن أراها فجاءةً ... فأبهت لا عرفٌ لدي ولا نكرُ

وأنسى الذي قد كنت فيه أتيتها ... كما قد تنسي لبَّ شاربها الخمرُ

ويمنعني من بعض إنكار ظلمها ... إذا ظلمت يوماً وإن كان لي عذرُ:

مخافة أني قد علمت لئن بدا ... لي الهجر منها ما على هجرها صبرُ

وأني لا أدري إذا النفس أشرفت ... على هجرها ما يصنعن بي الهجرُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير