[الحب]
ـ[ابو الفوارس]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 10:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أخواني الأعضاء أتمنى من كل عضو أن يأتي بأجمل ما سمع في الحب
من قصائد العرب ويذكر اسم الشاعر وعدة أبيات منها ((الأفضل))
وسأبدأ أنا
الشاعر ابن زيدون
غِيظَ العِدى من تساقينا الهوى فدعوا
بأن نَغُصَّ فقال الدهر آمينا
فانحلَّ ما كان معقودًا بأنفسنا
وانبتَّ ما كان موصولاً بأيدينا
لم نعتقد بعدكم إلا الوفاءَ لكم
رأيًا ولم نتقلد غيرَه دينا
ما حقنا أن تُقروا عينَ ذي حسد
بنا، ولا أن تسروا كاشحًا فينا
ليسقِ عهدكم عهد السرور فما
كنتم لأرواحنا إلا رياحينا
والله ما طلبت أهواؤنا بدلاً
منكم ولا انصرفت عنكم أمانينا
ما ضَرَّ أن لم نكن أكفاءَه شرفًا
وفي المودة كافٍ من تَكَافينا
لسنا نُسَمِّيك إجلالاً وتَكْرِمَة
وقد رك المعتلى عن ذاك يُغنينا
إذا انفردتِ وما شُورِكْتِ في صفةٍ
فحسبنا الوصف إيضاحًا وتَبيينا
أمَّا هواكِ فلم نعدل بمنهله
شِرْبًا وإن كان يروينا فيُظمينا
عليكِ مِني سلامُ اللهِ ما بَقِيَتْ
صَبَابةٌ منكِ نُخْفِيها فَتُخفينا
مع أني احترت في اختيار أفضل الأبيات لكن أرى أن هذه هي الأقرب
والسلام عليكم
ـ[ديمة]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 10:28 م]ـ
مرحبا أبو الفوارس، إليك إحدى قصائد المتنبي الرائعة:
ما لنا كلنا جو ٍ يا رسول **أنا أهوى وقلبك المتبول
كلما عاد من بعثت إليها** غار مني وخان فيما يقول
أفسدت بيننا الأمانات عيناها** وخانت قلوبهن العقول
تشتكي ما اشتكيت من ألم الشوق إليها والشوق حيث النحول
من رآها بعينها شاقه القطان فيها كما تشوق الحمول
إن تريني أدمت بعض بياض** فحميد من القناة الذبول
صحبتني على الفلاة فتاة ** عادة اللون عندها التبديل
سترتك الحجال عنها ولكن ** بك منها من اللمى تقبيل
ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 10:56 م]ـ
هل يعرف أحدٌ لماذا يُحب؟
هذا هو ما قاله (سيد قطب)
لماذا أحبك هل تفكرين وما السر في الأمر هل نعلمين
أللحسن كم قد لقيت الحسان فما هجن بي ومضة من حنين
ـ[ابو الفوارس]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 11:16 م]ـ
رحم الله سيد قطب وغفر له
ولكن أخي تمنيت لو أنك كتبت البيت بالشكل التقليدي
بحيث تترك مسافة بين شطري البيت
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 12:04 ص]ـ
وما زال يدعوني إلى الصدّ ما أرى
فأنأى ويَثنيني الذي لكِ في صدري
وكان عزيزاً أنّ بيني وبينها
حجاباً، فقد أمسيتُ منكِ على عَشر ِ
وأنكاهما -واللهِ- للقلبِ فاعْلمي
إذا ازددتُ مِثلَيها فصرتُ على شهر ِ
وأعظمُ من هذينِ -واللهِ- أنني
أخافُ بأن لا نلتقي آخرَ الدهرِ
سأبكيكِ لا مُستبقياً فيضَ عَبرتي
ولا طالباً بالصبر ِ عاقبة َ الصبر ِ
مروان بن محمد
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 10:30 ص]ـ
ذكرتك والحجيج لهم ضجيج = بمكة والقلوب لها وجيب
فَقُلْتُ وَنَحْنُ فِي بَلدٍ حَرامٍ = بِهِ واللّه أُخْلِصَتِ القلُوبُ
أتوب إليك يارحمن مما = عملت فقد تظاهرت الذنوب
فأما من هوى ليلى وتركي = زِيارتَها فَإنِّي لا أَتوبُ
وكيف وعندها قلبي رهين = أتوب إليك منها أو أنيب
قيس بن الملوح
ـ[أبوالركاب]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 01:18 م]ـ
أَمِنْ أَجْلِ دارٍ بالرَّقاشَيْنِ أَعْصَفَتْ=عليها رياحُ الصَّيفِ بَدْءًا ومَرْجِعا
أَرَبَّتْ بها الأَرْواحُ حتى تَنَسَّفَتْ=مَعارِفُها إلاّ الصَّفيحَ المُوَضَّعا
وغيرَ ثَلاثٍ في الدِّيارِ كأنّها=ثَلاثُ حَماماتٍ تَقابَلْنَ وُقَّعا
بَكَتْ عَيني اليُسْرى فلمّا زَجَرْتَها=عَنِ الجَهلِ بعدَ الحِلْمِ أَسْبَلَتا مَعا
ولمْ أَرَ مِثلَ العامِرِيَّةِ قَبْلَها=ولا بعدَها يومَ ارْتَحَلْنا مُوَدِّعا
تُريكَ غَداةَ البَيْنِ مُقْلَةَ شادِنٍ=وجيدَ غَزالٍ في القَلائِدِ أَتْلَعا
وما أُمُّ أَحْوى الجُدَّتَيْنِ خَلا لها=أَراكٌ مِنَ الأَعْرافِ أَجْنى وأَيْنَعا
غَدَتْ مِن عليهِ تَنْفُضُ الطَّلَّ بعدما=رَأَتْ حاجِبَ الشَّمْسِ اسْتَوى وتَرَفَّعا
بأَحْسَنَ مِنْ أُمِّ المُحَيَّا فُجاءَةً=إذا جِيْدُها مِن كِفَّةِ السِّتْرِ أَطْلَعا
ولمّا تَناهَبْنا سِقاطَ حَديثِها=غِشاشاً ولانَ الطَّرْفُ منها فأَطْمَعا
فَرَشَّتْ بِقَولٍ كادَ يَشْفي مِنَ الجَوى=تَلُمُّ بهِ أَكْبادَنا أنْ تَصَدَّعا
¥