تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[عجيب أيها الأديب!!]

ـ[المتيم]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 06:20 ص]ـ

أديب ودكتور في جامعتي له عددت مؤلفات من أشهر مؤلفاته الدم المقدس عند العرب، والغناء في الشعر الجاهلي، وخلف الأحمر وحماد الراوية وقضية الانتحال.

أجد في أسلوبه العجب العجاب فهو يكثر النقاش مع الطلاب فيقف وينفخ وبقول نحن على خطأ فتعليمنا نحن العرب خاطئ والدليل أننا نحفظ الشعر من دون أن نفسره واستدل لنا بقصائد جاهليه كانت تفسر لنا بأنها غزل إذ نكتشف أن الغرض منها هو التقرب لآله الموت وبنات الدهر وأن الدهر عند الجاهلي هو أكبر بنات الآلهة، ثم يقول أنَ من المضحك أن يعرف أهل الكتب الذي غرضهم مادي بحت بزعمه الشعراء الصعاليك بأنهم فقراء واستدلل لنا بأبيات لتأبط شرا

وقال أنهم موجودون قبل تأسيس المملكة وخاصة في نجد إذ يقول ان عاداتهم هي التي تأمرهم بالغزو.

ومن أفكاره أيضا أنَ أي شاعر يستخدم الصنعة لايسمى بشاعر بل هو بعيد عن شعر ويستدل بأشعار أبي تمام ويقول الشاعر الحقيقي هو الذي يقول الشعر على فطرته وسليقته فشوقي ليس بشاعر وكل شاعر درس وتعلم ثم قال الشعر على خلاف سليقته فهو بعيد عن الشعر، وأتى بديوان امرؤ القيس وديوان الطرماح وقال لاحظ الفرق مع تقارب الوقت بينهما الا اختلاف السليقة موجودة فهذا هو الشعر الحقيقي.

وكان يقول دائما نحن العرب نحفظ ولانفهم بخلاف الأمم الأخرى وصدَق رأيه حينما سأل الطلاب عن قصائد يحفظونها لكن لايعلمون تفسيرها والعجيب وأنه

سأل أكثر من طالب عن معاني ألفاظ في القرآن الكريم وتجد الطالب يحمر وجهه ويقول لاأعرف فيقول الدكتور بصوت حزين: تحفظون ولاتفهون.

مارأيك أخي الكريم؟

وهل تعتقد أن هذا المفكر هو على صوااااااب!!!!؟

ـ[ديمة]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 06:01 م]ـ

مرحبا، بالفعل هو صادق عندما قال أن البعض يحفظ بلا فهم خاصة ألفاظ القرآن الكريم.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 07:23 م]ـ

هي دعوة لنا أن نفهم ونتعلم ونثقف أنفسنا، لو أخذناها على هذا المحمل لاستفدنا الكثيرا ولنحذر التعميم في ذلك أي عدم فهمنا او عدم معرفتنا .... ففي الأمة الخير الكثير ممن يفهمون ويعلمون، إنما بعدنا عن اللب وتمسكنا بالقشور قد أنسانا الجوهر وهذا عرض ويزول بإذن الله ودوام الحال من المحال.

ـ[المتيم]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 07:14 ص]ـ

ديمه والشمالي جزيتم خيرا

ـ[فصيحة ولكن]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 12:10 م]ـ

واستدل لنا بقصائد جاهليه كانت تفسر لنا بأنها غزل إذ نكتشف أن الغرض منها هو التقرب لآله الموت وبنات الدهر وأن الدهر عند الجاهلي هو أكبر بنات الآلهة، ثم يقول أنَ من المضحك أن يعرف أهل الكتب الذي غرضهم مادي بحت بزعمه الشعراء الصعاليك بأنهم فقراء واستدلل لنا بأبيات لتأبط شرا

وقال أنهم موجودون قبل تأسيس المملكة وخاصة في نجد إذ يقول ان عاداتهم هي التي تأمرهم بالغزو.

أرجو الإيضاح ..

ومن أفكاره أيضا أنَ أي شاعر يستخدم الصنعة لايسمى بشاعر بل هو بعيد عن شعر ويستدل بأشعار أبي تمام ويقول الشاعر الحقيقي هو الذي يقول الشعر على فطرته وسليقته فشوقي ليس بشاعر وكل شاعر درس وتعلم ثم قال الشعر على خلاف سليقته فهو بعيد عن الشعر، وأتى بديوان امرؤ القيس وديوان الطرماح وقال لاحظ الفرق مع تقارب الوقت بينهما الا اختلاف السليقة موجودة فهذا هو الشعر الحقيقي.

أختلف معه في هذا الرأي، ولا أعتقد أن أحدًا يوافقه في هذا ..

أما ما ذكره عن حفظ البعض للآيات دون فهم معانيها فهذا ما نشاهده للأسف، وهو محق فيما قاله ..

أنتظر تعليق أساتذتنا الأفاضل على ما ذكر ..

ـ[أبو سارة]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 05:26 ص]ـ

طريقته – على علاتها- مفيدة لأنها تدعو إلى إعمال الفكر والتبصر والتنقيب لتحقيق النصوص والدلائل.

ـ[بيان]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 03:39 م]ـ

أجد في أسلوبه العجب العجاب فهو يكثر النقاش مع الطلاب فيقف وينفخ وبقول نحن على خطأ فتعليمنا نحن العرب خاطئ والدليل أننا نحفظ الشعر من دون أن نفسره

بكل أسف أقول: نعم، هذا واقع لايمكن إنكاره!

واستدل لنا بقصائد جاهليه كانت تفسر لنا بأنها غزل إذ نكتشف أن الغرض منها هو التقرب لآله الموت وبنات الدهر وأن الدهر عند الجاهلي هو أكبر بنات الآلهة، ثم يقول أنَ من المضحك أن يعرف أهل الكتب الذي غرضهم مادي بحت بزعمه الشعراء الصعاليك بأنهم فقراء واستدلل لنا بأبيات لتأبط شرا

وقال أنهم موجودون قبل تأسيس المملكة وخاصة في نجد إذ يقول ان عاداتهم هي التي تأمرهم بالغزو.

هذه قراءة أخرى للنصوص لكنها لاتفرض ويسلِّم بها الطلاب كحقائق إجباراً.

ومن أفكاره أيضا أنَ أي شاعر يستخدم الصنعة لايسمى بشاعر بل هو بعيد عن شعر ويستدل بأشعار أبي تمام ويقول الشاعر الحقيقي هو الذي يقول الشعر على فطرته وسليقته فشوقي ليس بشاعر وكل شاعر درس وتعلم ثم قال الشعر على خلاف سليقته فهو بعيد عن الشعر، وأتى بديوان امرؤ القيس وديوان الطرماح وقال لاحظ الفرق مع تقارب الوقت بينهما الا اختلاف السليقة موجودة فهذا هو الشعر الحقيقي.

هذا رأي في الشعر ولكل رأيه.

وكان يقول دائما نحن العرب نحفظ ولانفهم بخلاف الأمم الأخرى وصدَق رأيه حينما سأل الطلاب عن قصائد يحفظونها لكن لايعلمون تفسيرها

...............

والعجيب وأنه

سأل أكثر من طالب عن معاني ألفاظ في القرآن الكريم وتجد الطالب يحمر وجهه ويقول لاأعرف فيقول الدكتور بصوت حزين: تحفظون ولاتفهون.

....................

لكن يبدو لي أن بعض الطلاب قد بهرتهم هذه الآراء الغريبة بالنسبة لهم،

ولذلك فهم مطالبون بتعزيز مهاراتهم وتثقيف أنفسهم كي يتسنى لهم مواجهة جميع الآراء وفهمها وقبول الحق منها ودحض باطلها.

والحق أن الجهل أصل كل بلاء!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير