[قصيدة أعجبتني: أيا قلبي]
ـ[ابو مسلم]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 04:55 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أيا قلبي يا ساكنا أضلعي ................ أفق قبلما يأتي يوم الصعاب
أفق قبلما ينتهي عمرنا ................. أفق قبلما يحتوينا العذاب
أجب للندا كفاك رقاد ................. وبعثر خطاياك بين الرماد
كفاك غرورا كفاك رياء ............... وحب استماع ثناء العباد
أفق هاهنا حيث يجزي الندم ........... فيوم القيامة يوم الحصاد
ولا غرس إلا بدارك هذي ............... ويوم تموت سيطوي الكتاب
عليك الرجوع لرب السما ................ ورب الأراضين رب السحاب
فبعض الدموع بجوف الليالي .............. تداوي جراحا لقلب أناب
تأليف الشاعر: احمد عبد الرحمن
ـ[فارس]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 12:13 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 04:37 م]ـ
جزيت خيرا
في نفسي شيء من قوله
عليك الرجوع لرب السما ................ ورب الأراضين (رب السحاب)
ليس فيها كبير فائدة
ـ[أم عابد]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 05:05 م]ـ
جزاكم الله خير
قصيدة جميلة
ـ[ابو مسلم]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 03:46 ص]ـ
جزيت خيرا
في نفسي شيء من قوله
عليك الرجوع لرب السما ................ ورب الأراضين (رب السحاب)
ليس فيها كبير فائدة
اولا
اظن والله اعلم ان التكرار له فوائد منها تكرار قرع القلب بلفظ الرب المحيط بكل شئ وهذه فقط امثلة من خلقه سبحانه وتعالي والاستيعاب ليس مقصود هنا
ثانيا
هذا الاسلوب له امثلة في الكتاب والسنة
منها .......... وانظر للتنوع ....
عن أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ
سَأَلْتُ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْتَتِحُ صَلَاتَهُ إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ قَالَتْ كَانَ إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ افْتَتَحَ صَلَاتَهُ اللَّهُمَّ رَبَّ جَبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنْ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
0رواه مسلم وابن خزيمة
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَرَبَّ إِسْرَافِيلَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ حَرِّ النَّارِ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ
(رواه النسائي)
4888 - حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ سُهَيْلٍ قَالَ كَانَ أَبُو صَالِحٍ
يَأْمُرُنَا إِذَا أَرَادَ أَحَدُنَا أَنْ يَنَامَ أَنْ يَضْطَجِعَ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنْ الْفَقْرِ وَكَانَ يَرْوِي ذَلِكَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(رواه مسلم)
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ
أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ
(متفق عليه)
والسحاب والسماء بينهما عموم وخصوص
ولا مانع من اتيان الجزء بعد الكل لاسيما اذ ا اقتضت القافية ذللك
وساحاول الوصول لصاحبها اسأله ان شاء الله تعالي
وهذا جهد العبد الضعيف
عن صهيب رضي الله عنه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ير قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها:
اللهم رب السموات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن ورب الشياطين السبع وما أضللن ورب الرياح وما ذرين أسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها
(رواه النسائي وصححه الالباني)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 01:05 ص]ـ
زوج أختي كان بجواري وأنا أقرأ هذا التعليق فأفادني بقوله أن هذا الإطناب يحسن في مقام المدح والثناء على الله وإلا فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد أوتي جوامع الكلم
¥