تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[استفسارات حول قصيدة" غنيت مكة"]

ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[28 - 07 - 2007, 04:29 م]ـ

:::

لقد وردت هذه القصيدة في أحد الكتب المقررة في البرامج التعليمية على الشكل التالي أي دون تناظر الشطرين:

غنيت مكة أهلها الصيدا،

و العيد يملأ أضلعي عيدا

فرحوا فلألأ تحت كل سما،

بيت على بيت الهدى زيدا

و على أسم رب العالمين علا،

بنيانهم كالشهب ممدودا

يا قارئ القرآن صل لهم،

أهلي هناك و طيب البيدا

من راكع و يداه آنستا

أن ليس يبقى الباب موصودا

أنا أينما صلى الأنام رأت

عيني السماء تفتحت جودا

لو رملة هتفت بمبدعها

شجوا لكنت لشجوها عودا

ضج الحجيج هناك فاشتبكي

بفمي هنا يا ورق تغريدا

و أعز رب الناس كلهم

بيضا فلا فرقت أو سودا

لا قفرة إلا و تخصبها،

إلا و يعطي العطر لا عودا

الأرض ربي وردة وعدت

بك أنت تقطف فارو موعودا

و جمال وجهك لا يزال رجا،

يرجى، و كل سواه مردودا

وعند تقطيع أبيات هذه القصيدة نجدها قد نظمت على البحر الكامل و تتميز بوحدة الروي فهل هذا كاف لتصنيفها ضمن الشعر العمودي؟

لدي بعض الاستفسارات الأخرى تتعلق بمضمون القصيدة ومعاني أبياتها:

يقول الشاعر سعيد عقيل:

و العيد يملأ أضلعي عيدا. كلمة العيد الأولى أراد بها الشاعر موسم الحج والعيد الثانية أراد بها الفرحة والسرور، فهل يمكن اعتبار ذلك جناسا أم أن الأمر يتعلق باستعارة خاصة وأن الكلمة لها معنى مجازي.

وفي قوله: فرحوا، فلألأ تحت كل سما: نستشعر و كأن الشاعر يتحدث عن عدة سموات عوض سماء واحدة فما الصورة الجمالية من وراء ذلك؟

وعلى اسم رب العالمين علآ بنيانهم: الشاعر استعمل جناسا في كلمتي على وعلآ فإذا كانت علا تدل على السمو و الارتفاع فهل حرف الجر "على " جاء هنا بمعنى "ب" أم هل لها معنى آخر؟

الأرض ربي وردة: هل هذا تشبيه بليغ؟

أنا أينما صلى الأنام رأت

عيني السماء تفتحت جودا: هل نجد هنا استعارة؟

إلا و يعطي العطر لا عودا: الضمير في يعطي يعود على من؟ والحرف "لا"ماذا يفيد؟

اعذروني اخوتي على كثرة أسئلتي وأرجو لكل من يجد عنده سعة صدر ووقت للاجابة عن سؤال أو البعض منها ألا يبخل عني ولكم مني جزيل الشكر وبارك الله في علمكم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير