[هجاء القبائل]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 01:07 ص]ـ
رُوي أن رجلاً تاه في صحراء وانتهى إلى خباء لاعرابية، فاقبلت عليه بماء ولبن، فسالها الرجل عن قبيلتها، فقالت الذي يقول فيهم الشاعر:
لعمرك ما تبلى سرائر عامر= من اللؤم ما دامت عليها جلودهافنظرت الصبية إليه شزراً وقالت: يا عمَّاه ممن انت؟ قال الرجل: من تميم قالت: الذي يقول فيهم الشاعر:
تميم بطرق اللؤم أهدى من القطا ...
فقال: بل أنا من باهلة. فقالت:
إذا ولدت حليلة باهلي= غلاماً زاد في عدد اللئام
فقال: بل أنا من بني عبس فقالت:
إذا عبسية ولدت غلاماً= فبشرها بلؤم مستفاد
فقال: بل انا من بني اسد فقالت:
ما سرني أن أمي من بني أسد= وأن لي كل يوم ألف دينار
قوم إذا استنبح الأضياف كلبهم= قالوا لأمهم بولي على النار
فضجر الرجل وقال أنا من ابليس فقالت:
عجبت من ابليس في تيهه= وخبث ما اظهر من نبتته
تاه على آدم في سجدة= وصار قواداً لذريتهفقال: اعفيني يا أعرابية، فقالت: إلى لعنة الله، إذا نزلت بقوم فلا تجحد احسانهم
ـ[الكشكش]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 12:56 م]ـ
هههههههههههههههههه
لا فض فوكَ أنت وأبوكَ
ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 04:53 م]ـ
لم تترك له حجة
واعتقد أن الرجل لم يكن بفصيح
وإلا لرد عليها
إنا المرء بأصغيريه قلبه ولسانة
لا عدمناك
أيها الفاضل
ـ[أبو غفران]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 11:30 م]ـ
شكرا لهذه القصة الجميلة أخي محمد سعد
فلا بد من جواب مقنع أو سكوت مفحم
كن بخير
أبو غفران
ـ[معالي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 02:09 ص]ـ
جميلة جدًا.
وإن كان فيها ما فيها من التهاجي الذي هو من أمر الجاهلية.
غير أني أرى أن ما ينقص كثيرًا من شداة الأدب ضعفُ معرفتهم بقبائل العرب، ولا غنى عن دارسٍ للعربية عن معرفتها.
ويفيد كثيرًا في هذا الباب سلسة دروس القدير أحمد الدعيج (العرب حسب ونسب).
شكرًا أستاذ محمد.
ـ[ابو كف]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 07:22 م]ـ
قصه جميله
جُزيت الجنه