تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[رفعوا الهوادج للرحيل]

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 11:14 م]ـ

أخوتي

هل من مشارك في التلذذ بهذه الأبيات الثلاثه التي قالها الشاعرأدريس بن الهيثم الكلابي؟

رفعوا الهوادج للرحيل وأعتموا=وغدت لبينهم المدامع تسجم

وسروا وأروقة الظلام تكنهم=فكأنهم من تحت ذلك أنجم

واستكتموا بمسيرهم تحت الدجى= فأبى نسيم المسك أن يستكتموا

ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 12:11 ص]ـ

كل ما في القطعة جميل وأخَّاذ، لا تستطيع الكلام عن بيت وتنسى بيتاً آخر هي كلٌ متكامل، أشكرك على هذا الإنتقاء. كنت أود لو كتبت شيئا عن القائل.

ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 10:44 ص]ـ

السلام عليكم ..

متألق كعادتك أخي الأحيمر ..

البيت الأول .. فيه حُرقة لمن جربَ الأمر .. وإن كانَ حالهم لايقارنُ بحالنا ..

فهناكَ هوادج تُرفع .. ورواحلٌ تُشد .. ومؤذن يأذن بالرحيل .. فيتنبه العاشق .. لعله يحظى بنظرة ٍ أو تسليمه .. أو يكون شفاءه في عبرة يهريقها في إثر المتحملين .. لكن ما حيلة من كانت مطاياهم "طائرات" تقلع من مطار الملك عبد العزيز .. إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم ِ: p.. حسناً كأني بدأت "بالهذر" .. نقف هنا ونقفز إلى البيتِ الثالثِ الآسرِ حقاً .. يقول:

واستكتموا بمسيرهم تحت الدجى ** فأبى نسيم المسك أن يستكتموا

أنظر كيف جعل نسيم المسك ينمُ عنهم ويفضح عزمهم بالرحيل مع كتمهم الخبر عنه .. ولكن هيهات .. أبى نسيم المسك أن يستكتموا.

معنى رائع .. يذكرني ببيتي المتنبي:

أمِنَ أزدياركِ في الدجى الرقباءُ ** إذ حيثُ أنتِ من الظلامِ ضياءُ

قلقُ المليحة ِ وهي مِسكٌ هتكها ** ومسيرها في الليل ِ وهي ُذكاءُ

يقول أمن الرقباء من زيارتك ِ لي ليلاً .. وكيف تزوريني ليلاً وأنت ِ ضياءٌ يَهتِكُ ستر هذا الليل فيبصره الرقيب ..

وفوق هذا واش ٍ آخر وهو المسك .. فإذا سرتِ تضوع المسك بنسائمه منك ِ فافتضح الأمر.

وقد نسج عدد من الشعراء على منوال هذا المعنى ..

قال علي بن جبلة العكوك:

بأبي من زارني مكتتماً ** حذراً من كل واش ٍ فزعا

طارقاً نَمَّ عليهِ نورهُ ** كيفَ يُخفي الليلُ بدراً َطلَعَا

وقال بشار ابن برد:

وتوق الطيب ليلتنا ** إنه واش ٍ إذا سطعا

وأختم برائعة أبو المطاع بن ناصر الدولة:

ثلاثة ٌمنعتها من زيارتنا ** وقد دَجا الليل خوف الكاشح الحنق ِ

ضوء الجبين ِ ووسواس الحُلي ** وما يفوحُ من عرق ٍ كالعنبر العبق ِ

هَب ِ الجبينَ بفضل ِ الكم ِ تسترهُ** والحَليَ تنزعهُ ما الشأنُ في العرق ِ

فعلاً ما الشأنُ في العرق ِ؟؟

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 10:32 م]ـ

أخي محمد

لا أعتد بمشاركتي قبل أن أرى مرورك عليها

فتى هذيل

ردك مثل فاتنة ذهبت لعرس فسرقت الأنظارمن العروس

شكراً لكما

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[09 - 07 - 2007, 12:03 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

تحياتي لكم جميعا وأحييك أخي الكريم الأحيمر وأسعدك الله في الدارين والحق ان هذه الثلاثية هي قصيدة متكامله وهي قليلة فيها الكثيرفماأجمل إختيارك وهذا من ذوقك الرائع فقد قرأت لك عدة مشاركات ووجدتك فيها متألقاً أدام الله عليك وعلى الجميع ثوب الصحة والعافية والشكرموصول للمشاركين وزيادة حبتين لأبي ذؤيب الذي أمتعنا بهذه القراءة وأجدهافرصة للترحيب به فحياه الله وبياه في الفصيح

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[09 - 07 - 2007, 11:50 م]ـ

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أخي نعيم

سعدت جداً بثناءك الذي أثلج صدري ورفع معنوياتي الهابطه قليلاً

شكراً لك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير