تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[مختارات نثرية]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 02:16 ص]ـ

في الحرص

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: " صلاح أول هذه الأمة بالرشد واليقين، وهلاك آخر هذه الأمة بالبخل والأمل "

وقيل الحرص ينقص من قدر الإنسان ولا يزيد في رزقه، وقيل لحكيم: ما بال الشيخ أحرص على الدنيا من الشاب؟ قال: لأنه ذاق من طعم الدنيا ما لم يذقه الشاب وما أحسن ما قال بعضهم:

إذا طاوعت حرصك كنت عبداً= لكل دنيئة تدعى إليها

ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 02:28 م]ـ

قيل لأعرابي: ما الغبطة؟ قال: الكفاية مع لزوم الأوطان، ومرَّ إياس بن معاوية بمكان، فقال: أسمع صوت كلب غريب، فقيل له: بم عرفت ذلك؟ قال: بخضوع صوته، وشدة نباح غيره، وأراد أعرابي السفر، فقال لامرأته:

عدّي السنين لغيبتي وتصبَّري = وذري الشهور فإنهن قصارفأجابته:

فاذكر صبابتنا إليك وشوقنا= وارحم بناتك إنَّهن صغارفأقام وترك السفر، ويقال: " رب ملازم لمهنته فاز ببغيته

وقال ابن الهيثم:

لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها = ولكن أخلاق الرجال تضيق

ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 02:49 م]ـ

#مَن كرم أصله، لان قلبه، ومن قلَّ لبه، زاد عجبه

#سل عن الرفيق قبل الطريق، وعن الجار قبل الدار.

#لا تعادين أحد، فإنك لا تخلو عداوة جاهل أو عاقل، فالحذر من حكمة العاقل، وجهل الجاهل.

#ضاحك معترف بذنبه خير من باك مدل على ربه.

#من قال سروره كانن الموت راحته.

#لا تردن على ذي خطأ فيستفيد منك علماً، ويتخذك عدوَّاً.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 07:35 م]ـ

أجِعْ كلبَك يتبعْكَ، وسَمِّنْهُ يأكلْكَ!

قال الخليفة المنصور لبعض قوَّاده: صدق الذي قال أجِعْ كلبَك يتبعْكَ، وسَمِّنْهُ يأكلْكَ!

فقال له أبو العباس الطوسي: أما تخشى، يا أمير المؤمنين، إنْ أجَعْتَهُ أن يلوِّح له غيرُك برغيفٍ، فيتبعهُ ويدَعَك؟!

ـ[محمد سعد]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 09:40 ص]ـ

العاقلة قدوة في تعويد أولادها على الصدق

عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: جاءنا النبي صلى الله عليه وسلم في دارنا، وكنت ألعب، فقالت أمي: يا عبد الله، تعال أعطك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أردت أن تعطيه؟ " قالت: أردت أن أعطيه تمرا، قال: " أما أنك لو لم تفعلي كتبت عليك كذبة".

فالنبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يتأكد ويؤكد هذا المعنى العظيم لأم عبد الله بن عامر، بحيث تكون صادقة إذا وعدته بإعطائه. ويحمد الله كانت أم عبد الله صادقة فيما قالته لعبد الله ابنها: " تعال أعطك "، " أعطيه تمرا ".

وهذا درس لمن يعدون الأبناء بالعطايا ثم يهونون من شأن تلك الوعود، فإن ذلك مدعاة لتعلم الولد رذيلة الكذب.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير