أول شعر قيل في ذمِّ الدُّنيا
ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 12:22 م]ـ
قال أبو عمرو بن العلاء: أول شعر قيل في ذم الدنيا، قول يزيد بن خَذَّاق العبدي (شاعر جاهلي كان معاصرا لعمرو بن هند: ترجمته في الشعر والشعراء: 345 - 247):
هل للفتى من بنات الدهر من راق= أم هل له من حسام الموت من واق
قد رجَّلوني وما بالشعر من شعث= وألبسوني ثياباً غير أخلاق
ورفَّعوني وقالوا أيُّما رجل= وأدرجوني كأني طيّ مِخراق
وأرسلوا فتية من خيرهم حسباً= ليسندوا في ضريح القبر أطباقي
وقسَّموا المال وارفضَّت عوائدهم= وقال قائلهم مات ابن خَذاَّق
هوِّن عليك ولا تُولع بإشفاق= فإنما مالنا للوارث الباقي
ـ[ابو الفوارس]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 01:06 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي الفاضل
و أسأل الله أن يريحني من هذه الدنيا في القريب
ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 01:24 م]ـ
لماذا أخي أبا الفوارس، لمَ تدعو على نفسك، في هذه الدنيا ما يستحق الحياة. أنا نحبك والله في الله، لقد أدخلت الحزن على نفسي، دام لك مني الاحترام والحب
ـ[ابو الفوارس]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 01:36 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي الفاضل
لكن أنا ((وللأسف)) صاحب نظرة متشائمة أسأل الله أن يلهمني التفاؤل إنه القادر عليه.
أما تمني الموت فوالله أن الموت أكبر نعمه بعد نعمة الإسلام والعقل.
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 02:22 م]ـ
أخيّ أبا الفوارس .. كما قال الأستاذ محمد سعد كلماتك محزنة جدا .. والله لا يوجد شيء في الدنيا يستحق أن تألم من أجله .. كل الدنيا كما يقال"غبار زائل" فلم تحزن على غبار زائل .. أما عن تمني الموت فهو الموت بعينه فلم تجبر نفسك على الموت مرتين!!!
ثم لم التشاؤم ... التشاؤم واليأس ظلام دامس خانق قاتل .. دعك منه .. وانطلق للحياة متوكلا على الله ..
تحياتي ..
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 02:27 م]ـ
بارك الله فيك أستاذ محمد على هذه الأبيات الجميلة ..
وقد روي عن عبد الله بن مسعود رحمه الله بأن الناس يوم القيامة تعرض عليهم امرأة قبيحة المظهر والمنظر فيسألهم الله عنها فينكروا معرفتها ويستعيذوا بالله منها فيقال هذه الدنيا التي من أجلها تقاتلتم وتخاصمتم ومن أجلها قطعتم أرحامكم فيلقى بها في نار جهنم -والعياذ بالله- فتصرخ يارب أين أتباعي وأشياعي فيقال. ألحقوا بها أتبعاها وأشياعها .. عافانا الله وإياكم من الدنيا ...
تحياتي ..
ـ[سيبويه العرب]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 02:48 م]ـ
جزاك الله خيرا استاذي القدير محمد دائما تثبت انك الافضل وفقك الله وسدد خطاك
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 09:31 م]ـ
أخي أبا الفوارس إليك رأي الشرع في ظلمك لنفسك "سامحني على هذا الوصف"
عن أبي هريرة:rقال أن رسول الله:=قال
"لا يتمنى أحدكم الموت أما محسنا فلعله يزداد وإما مسيئا فلعله يستعتب "
وفي رواية عن مسلم عن أبي هريرة:rعن الرسول:=:
"لا يتمنّى أحدكم الموت ولا يدع به من قبل أن يأتيه انه إذا مات انقطع عمله وانه لا يزيد
المؤمن عمره إلا خيرا "وعن انس:rقال الرسول:="لا يتمنينّ أحدكم الموت بضر أصابه فان كان لا بد فاعلا فليقل:اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي "متفق عليه
وعن قيس بن أبي حازم: r قال دخلنا على خباب بن الأرت: r نعوده وقد اكتوى سبع كيات فقال:إن أصحابنا الذين سلفوا مضوا ولم تنقصهم الدنيا وإنا أصبنا مالا نجد له موضعا إلا التراب ولولا أن النبي:=نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به ثم أتيناه مرة أخرى وهو يبني حائط فقال إن المسلم ليؤجر في كل شئ ينفقه إلا في شيء يجعله في هذا التراب " متفق عليه
فأي ظلم يا أُخيّ تجرعه لنفسك!!! ..
سامحنا أستاذ محمد على هذا الاستطراد .. لكن للضرورة أحكام.
ـ[ابو الفوارس]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 09:51 م]ـ
بارك الله فيك أختي
لكن أنا أقصد من ناحية المرض فالعلاج منه ليس واجب.
بل ثبت أن عبدالله بن مسعود أو أبي بن كعب رضي الله عنهما ((أحدهم ولست متأكد أي منهم بالتحديد)) لم يتداوى من المرض رغبةً في الموت.
وثبت أن إحدى النساء المؤمنات خيرها الرسول صلى الله عليه وسلم بين أن يدعو لها بالشفاء أو يدعو لها بالأجر من عند الله عز و جل فأختارت الدعاء.
ومرةً أخرى بارك الله فيك.
ـ[ابو الفوارس]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 11:00 م]ـ
بارك الله فيك أختي
لكن أنا أقصد من ناحية المرض فالعلاج منه ليس واجب.
بل ثبت أن عبدالله بن مسعود أو أبي بن كعب رضي الله عنهما ((أحدهم ولست متأكد أي منهم بالتحديد)) لم يتداوى من المرض رغبةً في الاجر.
وثبت أن إحدى النساء المؤمنات خيرها الرسول صلى الله عليه وسلم بين أن يدعو لها بالشفاء أو يدعو لها بالأجر من عند الله عز و جل فأختارت الدعاء.
ومرةً أخرى بارك الله فيك.
تسرعت في القول فلست متأكد من رغبته في الموت رضي الله عنه.
¥