تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[لغز في أبيات شعر!!!]

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 04:15 م]ـ

دعوة للنظر في تراث المكتبة الأدبية ...

.... من غرائب الظرف ما حكاه ابن خلكان في تاريخه قال حدثني من أثق به أن شخصا قال له رأيت في تأليف أبي العلاء المعري ما صورته أصلحك الله وأبقاك،لقد كان من الواجب أن تأتينا اليوم إلى منزلنا الخالي لكي يحدث لي أنسك يا زين الأخلاء فما مثلك من غير عهدا أو غفل، وسأله من أي الأبحر وهل هو بيت واحد أم أكثر فإن كان أكثر فهو أبياته على روي واحد أو مختلفة الروي قال فافكر فيه ثم أجابه بجواب حسن قال ابن خلكان فقلت للقائل اصبر حتى انظر فيه ولا تقل ما قاله فأجاب القاضي شمس الدين بن خلكان بعد حسن النظر بما أجاب به عنه الرجل وهذه الكلمات تخرج من بحر الرجز وتشتمل على أربعة أبيات في روي اللام وهي على صورة يسوغ استعمالها عند العروضين ومن لا يكون له بهذا الفن معرفة ينكرها لأجل قطع الموصول منها ولا بد من الأتيان بهذا لتظهر صورة ذلك وهي:

أصلحك الله واب ... قاك لقد كان من ال

واجب أن تأتينا ال ... يوم إلى منزلنا ال

خالي لكي يحدث لي ... أنسك يا زين الأخل

لاء فما مثلك من ... غير عهداً أو غفل

قلت وعلى ذكر أبي العلاء الضرير يعجبني قول مظفر بن جماعة الضرير:

قالوا عشقتَ وأنت أعمى ... ظبياً كحيل الطرف المى

وحلاء ما عاينتها ... وتقول قد شغفتك وهما

وخياله بك في المنا ... م فما أطاف ولا ألماَّ

من أين أرسل للفؤا ... د وأنت لم تنظره سهما

ومتى رأيت جماله ... حتى كساك هواه سقما

وبأي جارحةٍوصلت لوصفه نثراً ونظما

فأجبت إني موسو ... ي العشق إنصاتاً وفهما

أهوى بجارحة السما ... ع ولا أرى ذات المسمى

ويعجبني أيضاً قول ضرير آخر:

وغادةٍ قالت لأترابها ... يا قوم ما أعجبَ هذا الضرير

أيعشق الإنسان ما لا يرى ... فقلت والدمع بعيني غزير

إن لم تكن عيني رأت شخصها ... فإنها قد مثلت في الضمير

ومثل هذا قول المهذب عمر ابن الشحنة:

وإني امرؤٌ أحببتكم لمحاسنٍ ... سمعت بها والأذن كالعين تعشق

وتقدمه بشار بقوله:

يا قوم أذني لبعض القوم عاشقةٌ ... والأذن تعشق قبل العين أحيانا

.

.

.

نادرة غريبة حضر يعقوب بن إسحق الكندي المسمى بوقته فيلسوف الإسلام مجلس أحمد بن المعتصم وقد دخل عليه أبو تمام فأنشد قصيدته السينية المشهورة فلما بلغ إلى قوله:

إقدام عمروٍ في سماحة حاتمٍ ... في حلم أحنف في ذكاء إياس

قال له الكندي ما صنعت شيئا فقال كيف: قال ما زدت على أن شبهت ابن أمير المؤمنين بصعاليك العرب وأيضا فإن شعراء دهرنا تجاوزوا بالممدوح من كان قبله ألا ترى إلى قول العكوك في أبي دلف.

رجل أبرّ على شجاعة عامرٍ ... بأساً وغبّر في محيّا حاتم

فأطرق أبو تمام ثم أنشأ يقول:

لا تنكروا ضربي له من دونه ... مثلاً شروداً في الندى والباس

فالله قد ضرب الأقل لنوره ... مثلاً من المشكاة والنبراس

ولم يكن هذا في القصيدة فتزايد العجب منه ثم طلب أن تكون الجائزة ولاية عمل فاستصغر عن ذلك فقال الكندي ولوه لأنه قصير العمر لأن ذهنه ينحت من قلبه فكان كما قال وقد تكون ظهرت له دلائل من شخصه في ذلك الوقت على قرب أجله انتهى.

وسمع الكندي:

وفي أربعٍ منيّ حلت منك أربعُ ... فما أنا أدري أيُّها هاج لي كربي

خيالك في عيني أم الذكر في فمي ... أم النطق في سمعي أم الحبُّ في قلبي

فقال لقد قسمتها تقسيما فلسفيا.

عن كتاب"ثمرات الأوراق"لابن حجة الحموي

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 04:39 م]ـ

ومضروبٍ بلا جُرْمٍ ... مليح اللون معشوق

له شكل الهلال على ... رشيق القدِّ ممشوق

وأكثر ما يُرى أبداً ... على الأمشاط في السّوق

فما هو ياترى؟!

ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 07:44 م]ـ

هل هو الخلخال ..

إذا كانت الإجابة صحيحة فلابد من جائزة: d

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 10:31 م]ـ

وفي أربعٍ منيّ حلت منك أربعُ ... فما أنا أدري أيُّها هاج لي كربي

خيالك في عيني أم الذكر في فمي ... أم النطق في سمعي أم الحبُّ في قلبي

من الظلم أن أقول أن هذه الأبيات فقط هي التي أعجبتني لذا فسأقول لك أن هذه أيضاً رائعه

قالوا عشقتَ وأنت أعمى ... ظبياً كحيل الطرف المى

وحلاء ما عاينتها ... وتقول قد شغفتك وهما

وخياله بك في المنا ... م فما أطاف ولا ألماَّ

من أين أرسل للفؤا ... د وأنت لم تنظره سهما

ومتى رأيت جماله ... حتى كساك هواه سقما

وبأي جارحةٍوصلت لوصفه نثراً ونظما

فأجبت إني موسو ... ي العشق إنصاتاً وفهما

أهوى بجارحة السما ... ع ولا أرى ذات المسمى

شكراً لك أخي الكريم

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 11:00 م]ـ

أحسنت ياهذلي ومن لها غيركم،بارك الله فيك والجائزة محفوظة أخي أبو ذؤيب.

,وهات واحدة من عندك بأبيات شعر والا غداً أتيك بواحدة من عندي ...

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 11:12 م]ـ

بارك الله فيك متذوقاً للشعر والأدب فهكذا عرفتك أخي الأحيمر ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير