أنا حيرانٌ وللأمرِ وضوحٌ والتباسُ!
ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 07:33 ص]ـ
السلام عليكم ..
لا تقرأ هذه القصيدة مرة ً أو مرتين .. بل تأملها ساعة ً أو ساعتين .. إن أردت أن تتذوق الحكمة حين تنساب من عقل ابن زيدون .. ثم قل لي رأيك.
ما على ظنيَ باسُ يجرح الدهر وياسو
ربما أشرف بالمر ء على الآمال ياسُ
ولقد يُنجيك إغفا لٌ ويرديك احتراسُ
والمحاذير سهام والمقادير قياسُ
ولكم أجدى قعودٌ ولكم أكدى التماسُ
وكذا الدهر إذا ما عزَّ ناسٌ ذل ناسُ
وبنو الأيام أخيا ف: سَراةٌ وخِساسُ
نلبَسُ الدنيا ولكنْ متعةٌ ذاك اللباسُ
يا أبا حفص وماسَا واكَ في فهمٍ إياسُ
من سَنَا رأيكَ لي في غسق الخطب اقتباسُ
وودادي لك نصٌّ لم يُخالفه قياس ُ
أنا حيران وللأ مر وضوح والتباسُ
ما ترى في معشر حا لوا عن العهد وخاسوا
ورأوني سامريا يُتَّقى منه المِساسُ
أذؤبٌ هامت بلحمي فانتهاشٌ وانتهاسُ
كلهم يسأل عن حا لي وللذئب اعتساسُ
إنْ قسا الدهر فللما ء من الصخر انبجاسُ
ولئن أمسيتُ محبو ساً فللغيث احتباسُ
يَلْبُدُ الوردُ السَّبَنْتَى وله بعدُ افتراسُ
فتأمل كيف يغشى مقلةَ المجدِ النعاسُ
ويُفَتُ المسكُ في التر ب فيُوطا ويُداسُ
لا يكن عهدُك وَرْدَاً إن عهدي لك آسُ
وأدِرْ ذكريَ كأساً ما امتطتْ كَفَّكَ كاسُ
واغتنم صفوَ الليالي إنما العيش اختلاسُ
وعسى أن يسمحَ الدهرُ فقد طال الشِماسُ
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 11:13 م]ـ
بل تدهمنا اللذه من القرآءة الأولى
بارك الله بك
ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 01:22 ص]ـ
وبك بارك الله أخي الأحيمر ..
مرورك عطر المكان ..
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 03:50 م]ـ
واغتنم صفوَ الليالي إنما العيش اختلاسُ!!!
واغتنم صفوَ الليالي إنما العيش اختلاسُ!!!
واغتنم صفوَ الليالي إنما العيش اختلاسُ!!!
واغتنم صفوَ الليالي إنما العيش اختلاسُ!!!
واغتنم صفوَ الليالي إنما العيش اختلاسُ!!!
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 05:06 م]ـ
يا إلهي ما أجملها وأعذبها من قصيدة!!!!
والله إنها من أجمل القصائد التي قرأتها في حياتي ... بارك الله فيك وجزاك الله كل خير ... أردت أن أحدد منها البيت الأجمل ولكنني والله عجزت لأن كل بيت ترك صدى في النفس كبير ... فعجزنا عن تحديد الأقوى والأجمل منها ...
بارك الله أستاذ وجزاك الله كل خير
ـ[الأسد]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 05:28 م]ـ
بل قل أسبوع أو أسبوعين , هكذا كانت حالي مع هذه القصيدة عندما قرأتها في المرة الأولى مما جعلني أخصصها في ورقة مستقلة وأنظر فيها يوميا حتى حفظتها كاملة.
والجميل فيها أنها نبعت من أعماف نفس شعرت بالحزن والأسى جراء السجن الذي تعرضت له 500 يوم تقريبا؛ لذلك جاءت صادقة ومعبرة ذات نغمة حزينة ومحزنة.
قالها ابن زيدون استعطافا عندما بعثها إلى صديقه الوزير الكاتب أبي حفص بن برد.
شكرا أخي الهذلي.
ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 07:01 م]ـ
الأخ الكريم زين الشباب .. إذن اغتنم صفو الليالي .. وكن عَجِلا ً ..
شرفني مرورك ..
الأخت الكريمة صاحبة القلم .. صدقتِ فهذه القصيدة تنسابُ رقة ً وعذوبة ً وجمال .. وكما قلتِ كل بيتٍ فيها يترك صدىً في النفس كبير .. وهذا هو التميز .. بارك الله فيكِ .. وأعاد الله لكم ولنا فلسطين في عزٍ وتمكين ..