[شذرات من أدب الرافعي]
ـ[زينب محمد]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 05:57 م]ـ
إن شوق الأرواح العاشقة يحتاج دائمًا إلى تعبير جميل كجمالها، بليغ كبلاغتها، ينفذ إلى قلب الحبيب بقوة الحياة سواءٌ رضيَ أو لم يرضَ ..
ـ[زينب محمد]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 05:59 م]ـ
فإن كثيرًا من كلام الصحف لو مسخه الله شيئًا غير الحروف المطبعية، لطار كله ذبابًا على وجوه القراء!!
ـ[زينب محمد]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 06:04 م]ـ
لم يخلق الله أحدًا مكروهًا قط، وإنما نبغض من الناس الصور المكروهة التي يحدثونها:
فعملك شخصك الحقيقي!!
ـ[أحاول أن]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 06:11 م]ـ
سواءٌ رضيَ أو لم يرضَ ..
شذرات .. وهي كذلك ..
بوركت ِ , بُنيتي صاحبة الذوق الراقي ..
ولطالما ينم ُّ على الحصيف ِ اختيارُه ..
ـ[قطرالندى]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 08:55 م]ـ
مصطفى صادق الرافعي أديب أريب
شكرا لك أخت زينب على هذا الانتقاء المميز
ومن شذراته التي لا أنساها:
(قيل لحية سامة أيسرك لو خلقت امرأة قالت أنا امرأة غيرأن سمي في الناب وسمها في لسانها)
ـ[زينب محمد]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 01:18 ص]ـ
أستاذتي الغالية .. (أحاول أن) ..
أيُّ شرف نالته الصفحة بمرورك الألق ..
شكرًا لقلبك ..
تحياتي ..
ـ[زينب محمد]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 01:20 ص]ـ
عزيزتي قطر الندى ..
شكرًا لهطولك العذب ..
سعدت بمشاركتك ..
ـ[زينب محمد]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 01:31 ص]ـ
ألا إن كلَّ باب يفتح ويغلق بمفتاح واحد هو يغلقه وهو يفتحه، إلا بابَ القلب الإنساني؛ فقد جعل الله له مفتاحين: أحدهما يغلقه ثم لا يغلقه سواه، وهو مفتاح اللذات، والآخر يفتحه ثم لا يفتحه غيره، وهو الألم!!
ـ[زينب محمد]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 01:33 ص]ـ
إن عداوة الأعداء مهما كثروا ينسيها حب حبيب واحد، ولكن عداوة حبيب واحد لا تُنسيها صداقة الأصدقاء مهما كثروا!
ـ[الأسد]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 04:09 ص]ـ
رحمك الله أيها الأديب الأريب الفذ.
ما أجمل كلامه , وما أعذب كتابه , وما أروع حكمته , وما أحسن رسائله في فلسفة الحياة.
شكرا أختنا على هذه الحكم والدرر التي ترهف الحس , وتنمني الذوق.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 01:20 م]ـ
بارك الله فيك أخت زينب محمد على هذا الانتقاء اللطيف ولتكثري أخية من هذه الشذرات الحكيمة ...
ـ[قطرالندى]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 01:55 م]ـ
الحبيب من تلتهمه بكل حواسك فإذا رأيته فقد رأيته وسمعته وشممته، والبغيض من تقيئه من كل حواسك.
ـ[زينب محمد]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 03:14 ص]ـ
أخواي الكريمان الأسد والشمالي ..
تحية عطرة لذوقكما، ومروركما البهي ..
ـ[زينب محمد]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 03:19 ص]ـ
.... فحينما توشك النفس أن تختنق تتنفس بـ .. "آهٍ" ..
ـ[زينب محمد]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 03:32 ص]ـ
... هذه أبيات من مقطوعة جميلة طريفة، بينما كان يناجي القمر ..
أمَّا أنا فأتاني البدر مزدهيًا = وقال: جئت بمعنى من معانيها
فقلتُ: من خدِّها، أم من لواحظها=أم من تدللها، أم من تأبِّيها
أم من معاطفها، أم من عواطفها=أم من مراشفها، أم من مجانيها
أم من تفتُّرها، أم من تكسُّرها=أم من تلفُّتها، أم من تثنِّيها!؟
كن مثلَها ليَ جذبًا في دمي وهوى=أو كن دلالًا، وكن سحرًا، وكن تيها
فقالَ وهو حزينٌ: ما استطعت سوى=أنِّي خطفتُ ابتسامًا لاحَ من فِيها ... !
ـ[زينب محمد]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 11:43 م]ـ
والعجب الذي لم يتنبَّه له أحد إلى اليوم من كلِّ من درسوا الأدب العربي قديمًا وحديثًا، أنك لا تجد تقرير المعنى الفلسفيَّ الاجتماعيَّ للأدب في أسمى معانيه إلا في اللغة العربية وحدها، ولم يغفُل عنه مع ذلك إلا أهل هذه اللغة وحدهم!!
ـ[زينب محمد]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 11:50 م]ـ
القرآن بأسلوبه ومعانيه وأغراضه لا يُستخرج منه للأدب إلا تعريف واحد هو هذا:
إن الأدب هو السمو بضمير الأمة ..
ولا يُستخرج منه للأديب إلا تعريف واحد هو هذا: إن الأديب هو من كان لأمته وللغتها في مواهب قلمه لقبٌ من ألقاب التاريخ ..
ـ[زينب محمد]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 01:46 ص]ـ
لا يصلح الحب بين اثنين إلا أمكن لأحدهما أن يقول للآخر:
يا أنا ..
ـ[زينب محمد]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 01:55 ص]ـ
ألا إنما الإنسان من الأقدار كالنبات بين الفأس التي تحرث له، والمنجل الذي يحصد فيه، وما هذه الدنيا إلا هذان، فلا يحسبنَّ العود الطالع أنه شيء غير العود المقطوع!
ـ[ليلى الاخيلية]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 07:51 م]ـ
الفاضلة زينب .. بارك الله فيك وزادك من واسع فضله ..
كم سعدتُ بهذه الشذارت البديعة والمعاني الأخاذة .. فواصلي جزيتِ الجنة .. وسلمت أناملك على هذا الاختيار القيم ..
ـ[زينب محمد]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 01:31 ص]ـ
شكرًا لذوقك عزيزتي ..
سعدت بمروركـ ..
ـ[زينب محمد]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 01:34 ص]ـ
هناك ميزان للشاعر الصحيح وللآخر المتشاعر: فالأول تأخذ من طريقته ومجموع شعره أنه ما نظم إلا ليثبت أنه قد وضع شعرًا، والثاني تأخذ من شعره وطريقته أنه إنما نظم ليثبت أنه قرأ شعرًا .....
¥