لله درُّ من قال
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 02:56 م]ـ
لله درُّ من قال:
لو كنت تعلم ما أقول عذرتني= أو كنت أعلم ما تقول عذلتكا
لكن جهلت مقالتي فعذلتني= وعلمت أنك جاهل فعذرتكت
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 03:05 م]ـ
ولله در من قال:
لها البدر لكن تستسر مدى الدهر= وكان سرار البدر يومين في الشهر
هلالية كل الأهلة دونها= وكل نفيس القدر ذو مطلب وعر
لها سيف طرف لا يزال جفنه= ولم أر سيفًا قط في جفنه يفري
ويقصر ليلي إن المت لأنها= صباح وهل لليل بقيا مع الفجر
أقول لها والعيس تحدج للنوى= أعدي لبعدي ما استطعت من الصبر
سأنفق ريعان الشبيبة دائبًا= على طلب العلياء أو طلب الأجر
أليس من الخسران أن لياليا= تمر بلا نفع ويحسب من عمري
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 03:24 م]ـ
ولله درُّ الحارث بن حلِّزة في صفة الحرب:
فرددناهمُ بضربٍ كما يخـ = ـــرجُ من جريه المزاد الماء
وفعلنا بهم كما عَلِم اللـ = ــه وما إنْ للخائنين ذِماءُ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 03:31 م]ـ
ولله درُّ عبيدة بن هلال حين قال:
يَهْوِي وتَرْفَعُه الرِّماحُ كأنَّه= شِلْوُ تَنَشَّب في مخالب ضارِ
فيُرى صَريعًا والرِّماح تنوشُه = أنَّ السَّراةَ قصيرةُ الأعمارِ
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 05:13 م]ـ
لو كنت تعلم ما أقول عذرتني**أو كنت أعلم ما تقول عذلتكا
لكن جهلت مقالتي فعذلتني**وعلمت أنك جاهل فعذرتكا
للفراهيدي هذان البيتان أخي محمد بارك الله فيك، اختيارات موفقة.
ـ[فارس]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 06:28 م]ـ
ولله درك على ما تأتي به من مُلح
ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 07:52 م]ـ
لافض فوك أخي محمد
[لله در من قال]
مالي أكتم حباً قد برى جسدي .. وتدعي حب سيف الدولة الامم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 09:38 م]ـ
الإخوة الأعزاء: الشمالي والمشاغب والحارث أكرمكم الله وأعزكم كم أكون سعيداً حين تمرون على ما أشارك به.
أخي الأكرم الشمالي: أشكرك على قائل البيتين، في الحقيقة بعض الأحيان أحب أترك قائل الأبيات للبحث حتى تظهر جمالية الأبيات لمن أراد المزيد ولكن انتظر منك دائما مشاركتي فانت قريب مني باستمرار
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 10:25 م]ـ
ولله درُّ عبيدة بن هلال حين قال:
يَهْوِي وتَرْفَعُه الرِّماحُ كأنَّه= شِلْوُ تَنَشَّب في مخالب ضارِ
فيُرى صَريعًا والرِّماح تنوشُه = أنَّ السَّراةَ قصيرةُ الأعمارِ
ولله در هذا التشبيه ومن أتى به
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 10:27 م]ـ
لله درُّ العاشقين لهم دموع غزيرة على المغاني، كغروب السَّواني:
سقى الله أطلالاً لليلى وشُقِّقَت= عليهن من غُرِّ الغمام جيوبُ
فما تقشعرُّ الأرضُ إن نزلت بها= ولكنها تُزْهَى بها وتَطيبُ
* السواني: جمع سانية، وهي الدلو العظيمة، وغروبها ماؤها،
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 10:37 م]ـ
ولله درُّ علي بن الجهم حين قال في العشق والهوى:
يا سائلي ما الهوى اسمع إلى صفتي= الحب أعظم من وصفي ومقداري
ماء المدامع نار الشوق تحدره= فهل سمعت بماء فاض من نار
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 10:49 م]ـ
لله درك ولكن ...
لماذا تخليت عن مشروعنا يا أبا فادي
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 10:55 م]ـ
أيُّها الأخ الحبيب الذي لا استغني عنه، كيف اتخلى عنك وعن المشروع، أنت من أقرب الناس إلى قلبي ولو لم أراك فقد تلاقت الأرواح. ولكني أحببت أن أغير العنوان فهو أجمل ما رأيك
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 11:04 م]ـ
شكراً لك أخي العزيز وصدقني أول عمل أعمله عند دخولي المنتدى هوالبحث عنك أشعر أن أهوائنا وأذواقنا متشابهه ولدي مشاركه إن سمحت لي سأضعها هنا بدلاً من وضعها في مشروعنا
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 11:10 م]ـ
قال أبو فراس في الدمستق قائد الروم حين هرب وترك ولده للأسر
فدى نفسه بإبن عليه كنفسه= وللشدة الصماء تقنى الذخائر
وقد يقطع العضو النفيس لغيره=وتدفع بالأمر الكبير الكبائر
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 11:11 م]ـ
انا وإياك هنا ايها الحبيب، فلنجعل هذه الصفحات لأجمل شيء يصل القلب ألا وهو الشعر بكل تجلياته
ـ[ابو الفوارس]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 02:13 ص]ـ
شكراً لك أخي العزيز وصدقني أول عمل أعمله عند دخولي المنتدى هوالبحث عنك أشعر أن أهوائنا وأذواقنا متشابهه ولدي مشاركه إن سمحت لي سأضعها هنا بدلاً من وضعها في مشروعنا
بارك الله فيك أخي الاحيمر
و من منا لا يبحث عن الأستاذ محمد فهو الأدب بعينه
بارك الله فيك يا أستاذنا
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 10:57 ص]ـ
ولله درُّ من قال:
ومن عجب أنَّ الصوارم والقنا= تحيض بأيدي القوم وهي ذكور
وأعجب من ذا أنَّها في أكفهم= تأجج ناراً والأكف بحور
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 11:05 ص]ـ
الأبيات السابقة لأبي المعالي عبد العزيز بن الحسين بن الحباب الأعلي السعدي الصقلي المعروف بالقاضي الجليس
انظر: (فوات الوفيات) ج1 ص 278
¥