[ألمت بنا]
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 03:12 ص]ـ
احبتي
اليكم هذه الوحشية الرائعه لأبي علي البصير
ألمت بنا يوم الرحيل اختلاسة """""فأضرم نيران الهوى النظر الخلس
تأبت قليلاً وهي ترعد خيفةً """""كما تتأبى حين تعتدل الشمس
فخاطبها صمتي بما انا مضمر """""وأنبست حتى ليس يسمع لي حس
وولت كما ولى الشباب لطيه """"" طوت دونها كشحاً على يأسها النفس
ملاحظه
ما لونته بالأحمر دعوه لزيادة التأمل
ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 08:56 م]ـ
لأول مرةٍ اقرأ هذه الأبيات .. وكأني فهمت من السياق .. أن الشاعر يحكي مادار بينه وبين المحبوبة يوم الرحيل من كلامٍ وشبهِ عتاب .. لكن بلغة العيون لا بلغة الشفاه ..
كما قال شوقي ..
وتعطلت لغة الكلام وخاطبت ** عيني في لغة الهوى عيناكِ
أما ما لونتهُ فهو حقاً يستحق التأمل .. لكن لا ادري كيف جعل الصمت المجرد يخاطب ويبوح بما يضمر في نفسه .. إلا إن كان يقصد بالصمت صمت نظرة الإختلاسة في البيت الأول .. وكأنه يقول مع أن هذه النظرة تبدوا صامتة لاصوت لها إلا انها قالت وأبانت عن ما في قلبي بلا حس .. فيكون حينها أجاد.
والله أعلم,,
ـ[الكشكش]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 11:34 ص]ـ
شكرا يالأحيمر فالموضوع جميل ورائع
لكن الذي اعجبعني وشدني
((((توقيعك))))
فتوقيعك يصلح ليكون موضوع مستقل
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 10:56 م]ـ
ابوذؤيب الهذلي شكراً لك علىا لمرور
الكشكش اشكرك على مرورك وثنائك على التوقيع
وبارك الله بكما