[الشاعر عمر بن ربيعة ..]
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 07:17 ص]ـ
لقد ساءني ان البعض يقذف هذا الشاعر بالفحش في ديوانه وانه فاحش متفحش
وانه في يوم ولادته مات عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقالوا أي حق رفع وأي باطل وضع ولكن الحقيقة ان زمانه كان لا يمنع هذا التفحش في الشعر
وقال عنه الكثير انه عفيفاً يصف ولا يقف ويحوم ولا يرد ويذكر البعض انه لما مرض مرضه الأخير جزع اخوه الحارث جزعاً شديداً فقال له عمر أحسبك إنما تجزع لما تظنه بي. والله ما اعلم أني ركبت فاحشة قط.
ولم تقر العرب لقريش بالشعر حتى ظهر عمر بن ابي ربيعة
والشكر موصول للجميع
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 01:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ربّما أنا أختلف معك في الرأي .. فأرجو منكم أن تسامحونا ...
بارك الله فيك أخي الكريم على هذه الجهود المباركة
لكن اسمح لي بعرض وجهة نظري ...
لكن تلك العبارة التي نسبتها لعمر هي ليست له هي لجميل بثينة وأنا واثقة منها حتى أنه قال بمضمون قوله ما بالك برجل لم يشرب الخمر ولم يسرق قط ولم يزن ويشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .... المهم إلى نهاية قوله وقد تضمن ذلك العبارة المذكورة آنفا
أما عن فحش عمر وغيره فقد اضطرب في هذا الأمر النقاد والأدباء منهم من قال بأن شعره كان لمجرد اللهو والغناء الذي ظهر في مدن الحجاز خاصة بعد إغداق الأموال على الحجازيين من قبل الحزب الحاكم"بني أمية"لإشغالهم عن السياسة ومن النقاد من قال بأنه كان يتغزل ويشبب بالنساء الحاجات القادمات من أقطار وأمصارالدولة الإسلامية المترامية الأطراف حينذاك واستدلوا بقوله عندما انتهى وقت الحج متألما لمغارة الحاجات عند انتهاء موعد الحجأيها الرائح المجد ابتكارا ... قد مضى من تهامة الأوطانا
من يكن قلبه صحيحا سليما ... ففؤادي بالحيف أصبح معارا
ليت ذا الحج حتم علينا ... كل شهرين حجة واعتمارا
إلى غير ذلك منهم من قال مثل د. طه حسين الذي نفى قطعا وجود الشعراء العذريين مثل جميل وكثير وغيره ونفى كذلك شعراء الغزل الصريح "أي نفى وجودهم"
وقد اعترض عليه في ذلك جبلة من النقاد وأنا أقف في صفهم في ذلك لأدلة كثرة إذا رغبتهم سردتها لكم .. لأن الأدلة التي ساقها الدكتور حسين نفسها رد على ظنونه الباطلة.
وأولئك كلهم مفكرون وأنا أيضا لا أقول مفكرة بل أقول اطلعت على كثير من الكتب حتى صرت أثق بفكري ... فخاصة الأدب الأموي يحظى كثيرا من اهتمامي
ثم لو أن سيادتكم قرأتم كتاب طبقات الشعراء لابن سلام الجمحي لربما وافقتموني في رأيي إذ أن عمر كان قد شبب بفاطمة بنت عبد الملك أي بنت خليفة الدولة ولم يجرؤ حينذاك بني أمية على زجره لصمتهم عنه طويلا ولكن عندما تولى عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه الخلافة زجره وعنفه.
لا أدري إن كانت الأدلة التي اعتمدت عليها في رأيي كافية لكنني أظنها مقنعة .. لكنني أزعم بأن تغيرات الحياة تغير طبائع الأمم .. وأكبر دليل ما نراه في عصرنا ...
بإمكان حضرتك مراجعة كتب الأدب مثل كتب ابن سلام الجمحي والأغاني وغيرها في الحقيقة رأسي تتشعب في هذا أفكارا ولا أدري كيف أطرحها على أية حال بإمكانك الرجوع لكتب الأدب والنقد - خاصة الأغاني- ففيه الجواب الوافي الشافي ...
وبارك الله فيكم وفي جهودكم
سامحونا على اختلاف الرأي ..
ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 02:28 م]ـ
الأخت صاحبة القلم: الاختلاف في وجهات النظر قضية طبيعية لا بل مطلوبة، وكما ذكَرتِ الحديث عن شعر عمر يطول، والناظر في ديوانه ليس بحاجة إلى نقاد أو محللين للنص الشعري. وهناك كتاب أجرى مقارنة بين نزار قباني وعمر بن أبي ربيعة، للمؤلف ماهر حسن يمكن الاطلاع عليه خلافاً للكتب الأخرى التي تناولت شعر عمر
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[12 - 07 - 2007, 09:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تحياتي لكم وقد حذفنا ماهوموضع الشك والريب وأعتقد ان الأستاذة صاحبة القلم لاتعني ماذهبت إليه أخي أبوالفوارس ولكنها (زلة كيبورد)
شاكراً لك وللجميع حرصهم وغيرتهم وإن سمحتم لنا سنحذف ماخرج عن صلب الموضوع
أما عن وجهات نظرالنقاد حول عمر فلكل رأيه ورأيي فيه ان له قصائد غاية في الروعة وله نظيرلها في السقوط وماحوته فهوبينه وبين خالقه
وهذا الموضوع موجود هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=15195)
وغفرالله لكم ولنا ولكم تحياتي والعشاعلى الغامدي صاحب الدار:)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 07 - 2007, 01:14 م]ـ
وأنا موافق، شكرا لعزومة الأخ نعيم
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[12 - 07 - 2007, 01:37 م]ـ
السلام عليكم ..
أخي أبو الفوارس .... بداية لا أقول غير من نحن لنسب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. من نحن أمام الصديق والفاروق وعثمان وعلي وإخوانهم من طلاب المدرسة المحمدية رضوان الله عليهم جميعا ... يشهد الله أني ما قصدت التجرؤ عليهم فوالله تفيض قلوبنا بحب الله ورسوله وصحابة رسوله .. والله ما قصدت الصحابة ولكنني قصدت بعض أبناء الصحابة لكن المشكلة أنني أفكر وأكتب معا فتسقط بعض الكلمات التي أظن نفسي أني كتبتها وسرعتي في الكتابة كثيرا ما توقعني في الخطأ .... لكنني - ويشهد الله - ما قصدت صحابة رسول الله ... وأنت شننت ضدي حربا كلامية قاسية جدا دون أن تسمع وجهة نظري ... لدرجة أنك اتهمتني في صحة العقيدة .... وهذا حقا أمر مريع ... سامحنا و سامحك الله على سوء ظنك ... على كل أشكرك على غيرتك على الدين ..
بارك الله فيك
وجزاك الله كل خير
¥