يا أُميْلِح
ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 02:42 م]ـ
جاء في خزانة الأدب للبغدادي هذا البيت من الشعر:
يا أُمَيْلِح غِزلاناً شَدَنَّ لنا= من هؤُليَّائكُنَّ الضال والسَّمُرِ
وهذا البيت من جملة أبيات ذكرها ابن هشام في شرح شواهده وهي:
حوراءُ لو نظرتْ يوماً إلى حجر= لأثَّرتْ سَقَماً في ذلك الحجرِ
يزداد توريدُ خَدَّيها إذا نظرت= كما يزيد نباتُ الأرض بالمطرِ
فالوردُ وجنَتُها والخمرُ ريقتُها= وضوءُ بهجتها أضوى من القمرِ
يا من راى الخمرَ في غير الكروم ومَن= راى نبت وردٍ في سوى الشجر
كادت تَرِفُّ عليها الطيرُ من طربٍ= لما تغنَّت بتغريدٍ على وتر
بالله يا ظبيات القاع قُلْنَ لنا= ليلايَ مِنْكُنَّ أم ليلى من البشر
يا أُمَيْلِح غِزلاناً شَدَنَّ لنا= من هؤُليَّائكُنَّ الضال والسَّمُرِ
وقيل أن البيت الأخير هو من أبيات لبعض الأعراب كما جاء في " معاهد التنصيص" وجاء في الدُّمْيَة للباخرزي أنه أول أبيات ثلاثة لبدوي اسمه " كامل الثقفي وأما البيت الثاني هو:
بالله يا ظبيات القاع قُلْنَ لنا= ليلايَ مِنْكُنَّ أم ليلى من البشروالثالث:
إنسانةُ الحيِّ أم أُدْمانةُ السَّمرِ= بالنَّهي رَقَّصها لحنٌ من الوتر
وقال العيني إن البيت:
يا أُمَيْلِح غِزلاناً شَدَنَّ لنا= من هؤُليَّائكُنَّ الضال والسَّمُرِ
من قصيدة للعرجي وروي البيت:
بالله يا ظبيات القاع قُلْنَ لنا= ليلايَ مِنْكُنَّ أم ليلى من البشرللمجنون ولذي الرمة وللحسين بن عبد الله وللحسين بن عبد الرحمن