ديوان مَن لا ديوان له
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[14 - 07 - 2007, 11:47 م]ـ
:::السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .........
هذه فكرة لا أعرف مداها،ولكن أرجو أن تكون كما أُريدَ لها،ذات خير عميم في الأدب والشعر.
وهي جمع ما تناثر في بطون الكتب من الشعر مما غمر ولم يأخذ ما يستحقه من الشهرة، ولم يستلم صاحبه مكانه تحت نور الشمس، وجعْله بين يدي القراء.
............... ما رأيكم دام فضلكم؟؟؟؟؟؟؟
مَن أحب فليبدأ موفقاً بإذن الله سبحانه وتعالى، وله الشكر مسبقاً.
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 12:58 ص]ـ
حرصت أن أكون أول من يبدأ معك ولكن شرطك أن يكون الشعر مغموراً يجعلني أكثر تريثاً، أنتظرني
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 01:49 ص]ـ
ما رأيك بهذه الأبيات هل من الممكن أن تكون من غير المشهور لأن الشهره مسأله نسبيه فما هومشهور عندك قد يكون مغمور عند غيرك والعكس صحيح.
وقائلة يا راكب الخيل هل ترى= أبا ولدي عنه المنية زلت
فقلت لها لا علم لي غير أنني= رأيت عليه المشرفية سلت
ودارت عليه الخيل دورين بالقنا= وحامت علي الطير ثم تدلت
فصكت جبيناً كالهلال إذا بدا= وقالت لك الويلات ثم تولت
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 01:26 م]ـ
السلام عليكم ...
أخي الأستاذ "الأحيمر السعدي":باركك الله على هذه البداية الطيبة، ولك قصب السبق في الخيرات.
أخي الكريم،إخوتي الأحبة:
أرجوأن تكون القصائد مكتوبة دون تنسيق لأن جهاز الكمبيوتر لدي ولدى بعض الإخوة لا يدعم القراءة بعد التنسيق.
ثم أرجو أن يذكراسم الشاعر و مصدر أو مرجع القصيدة وتوثيق الكتاب أو الوثيقة التي اقتبس منها النص، أو أي معلومة عن ذلك، إن أمكن.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 02:00 م]ـ
بارك الله فيك أخي عبد القادر بادرة لطيفة،واليكم هذه الأبيات التي تنسب ليزيد بن معاوية:
أراك طروبا والها كالمتيم
أراك طروبا والها كالمتيم=تطوف بأكناف السجاف المخيمِ
أصابك سهم أم بليت بنظرة=فما هذه إلا سجية من رُمي
على شاطيء الوادي نظرت حمامة=فطالت عليّ حسرتي وتندمي
فإن كنت مشتاقا الى أيمن الحمى= وتهوى بسكان الخيام فأنعمِ
أُشير إليها بالبنان كأنما= أُشير إلى البيت العتيق المعظمِ
خذوا بدمي منها فإني قتيلها=ولا مقصدي إلا تجود وتنعمي
ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها=ولكن سلوها كيف حل لها دمي
ولا تحسبوا إني قتلت بصارمٍ=ولكن رمتني من رباها بأسهمِ
مهذبة الألفاظ مكيةُ الحشا=حجازيةُ العينينِ طائيةُ الفمِ
منعمةٍ الأعطاف يجري وشاحها=على كشح مرتج الروادف أهضمِ
وممشوطة بالمسك قد فاح نشرها =بثغرٍ كأن الدر فيه منظمِ
أغار عليها من أبيها وأمها=ومن خطوة المسواك إن دار في الفمِ
أغار على اعطافها من ثيابها=إذا ألبستها فوق جسم منعمِ
وأحسُد أقداحاً تُقبلُ ثغرها=إذا أوضعتها موضع اللثمِ في الفمِ
ولما تلاقينا وجدت بنانها=مخضبة تحكي عصارة عندمِ
فقلت خضبت الكف بعديّ هكذا=يكون جزاء المستهام المتيمِ
فقالت وابدت في الحشا حرق الجوى=مقالة من في القول لم يتبرمِ
وعيشُكَ ماهذا خضاب عرفته=فلا تكُ بالبهتانِ والزورِ مُتهمِ
ولكنني لما وجدتكُ راحلاً=وقد كُنْتَ لي كفي وزندي ومعصمي
بكيتُ دماً يوم النوى فَمَسَحتهُ=بكفي فاحمرت بناني من دمِ
ولو قبل مبكاها بكيت صبابة=لكنتُ شفيت النفس قبل التندمِ
ولكن بكت قبلي فهيجني البكاء=بكاها فقلت الفضل للمتقدمِ
بكيت على من زين الحسن وجهها=وليس لها مثل بعرب وأعجمِ
أشارت برمش العين خِيفة أهلها=إشارة محزونٍ ولم تتكلمِ
وأيقنت أن الطرف قد قال مرحبا=وأهلا وسهلا بالحبيب المتيمِ
وآخر قولي مثلما قلت أولا=أراك طروبا والها كالمتيمِ
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 12:54 ص]ـ
أكرر لك مشاركتي أخي عبد القادر إن كنت لم تقرأها
وقائلة يا راكب الخيل هل ترى
أبا ولدي عنه المنية زلت
فقلت لها لا علم لي غير أنني
رأيت عليه المشرفية سلت
ودارت عليه الخيل دورين بالقنا
وحامت علي الطير ثم تدلت
فصكت جبيناً كالهلال إذا بدا
وقالت لك الويلات ثم تولت
أما بالنسبة للشاعر فلا أعرفه والمصدر أيضاً لا أعرفه لأنها من أوراقي ولا أدري من أين أستقيتها
لماذا تركزون على الشاعر؟ فنحن لا نقدم بحوثاً علميه وإنما نتناقل أبياتاً نرى أنها جميله للمتعة فقط
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 02:57 م]ـ
السلام عليكم .......
شكر الله لك -أخي الأحيمر السعدي-فغفر لك وأدخلك جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين.
أخي الكريم:
فعلاً: إنها لمتعة أن تشاهد مثل هذه الأبيات ولكن ألا ترى معي أنه لو أضفنا شيئاً من العلم الموثق-إن كان ممكناً- لكان خيراً ولنفع الله به غيرنا بالإضافة إلى المتعة؟
فالإتيان بشيء جديد مبني على أسس علمية، لا بد وأنه يفيد مع شيء من البهجة بأبيات أحببناها.
وعلى كلٍّ مَن أحب أن يضيف أبياتاً-ولو بيتاً واحدا-فليضف،وكما نوهنا إن أمكن وضع اسم الكتاب أو المرجع الذي استقى منه هذا البيت فليذكره وإن لم يجد فذلك لا يضير شيئاً بإذن الله.
وفعلاً أُرِيْدَ لهذه الصفحة أن تكون"ديوان مَن لا ديوان له"بحق.
¥