تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما معنى الرَّباعة

ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 12:04 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الشاعر:

وآس سُراة الحي حيث لقيتهم= ولا تكُ عن حمل الرباعة وانياما معنى " الرباعة" في البيت السابق

مع الشكر

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 12:48 م]ـ

جزاك الله خيراً على شحذ الهمم أخي محمد سعد،فهل المقصود بالرِّباعية القبيلة؟!

ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 01:32 م]ـ

لعله كما قال الاخ الشمالي .. بأن الشاعر يقصد بالرباعة القبيلة أو العشيرة أو القرابة والله أعلم

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 01:37 م]ـ

جزاك الله خيراً على شحذ الهمم أخي محمد سعد،فهل المقصود بالرِّباعية القبيلة؟!

طبعاً الكلمة هي الرِّباعة وليست كما ورد عن طريق الخطأ الرِّباعية، فلزم التنويه.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 01:44 م]ـ

جزاك الله خيراً على شحذ الهمم أخي محمد سعد،فهل المقصود بالرِّباعية القبيلة؟!

الاخ العزيز: الشمالي" ابو تسنيم" فعلاً السؤال عن تلك المفردة هو لشحذ الهمة وهي كلمة لا تفيد معنى القبيلة وإنما هي عادة عند العرب يتحملها سيد القوم، أرجو أن أكون قد قاربت من المعنى وسأترك الباقي عندك إلى حين، وهي من قصيدة يقدم فيها الأعشى النصح والإرشاد

ودمت لأخيك أبو فادي

ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 01:45 م]ـ

جزاك الله خيراً على شحذ الهمم أخي محمد سعد،فهل المقصود بالرِّباعية القبيلة؟!

الاخ العزيز: الشمالي" ابو تسنيم" فعلاً السؤال عن تلك المفردة هو لشحذ الهمة وهي كلمة لا تفيد معنى القبيلة وإنما هي عادة عند العرب يتحملها سيد القوم، أرجو أن أكون قد قاربت من المعنى وسأترك الباقي عندك إلى حين، وهي من قصيدة يقدم فيها الأعشى النصح والإرشاد

ودمت لأخيك أبي فادي

ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 01:57 م]ـ

الرَّباعة في قول الأعشى هي:

غرامة يتحملها سيد القوم عن ديَّات القتلى والمغارم ثم يسعى في جمعها من قومه.

ـ[فارس]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 02:03 م]ـ

لك الشكر على الفائدة أخي محمد

ـ[قلم المعاني]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 01:55 ص]ـ

الرِّباعة، بالكَسر: نَحوٌ من الحِمالَةِ. وهو على رِباعَةِ قومِه،

أَي سيِّدُهم. ويقالُ: ما في بني فُلانٍ مَنْ يَضْبطُ رِباعَتَهُ غيرُ فلانٍ، أَي أَمْرَهُ وشأْنَهُ الذي

عليه. وقال أَبو القاسم الأَصبهانِيّ: استُعيرَ الرِّباعةُ للرِّياسَةِ اعتباراً بأَخْذِ المِرْباع، فقيل: لا

يُقيمُ رِباعَةَ القَوْمِ غيرُ فلانٍ. وقال الأَخطل يَمدَح مَصْقَلَةَ بنَ رَبيعَةَ:

ما في مَعَدٍّ فَتىً تُغْنِي رِباعَتُهُ إذا يَهُمُّ بِأَمْرٍ صالِحٍ عَمِلا

والرَّبْعَةُ، بالفتح: الجُونَةُ، جُونَة العَطَّارِ، وفي حديث هِرَقْلَ: ثُمَّ دعا بشيءٍ كالرَّبْعَةِ العَظيمَةِ،

الرَّبْعَةُ: إناءٌ مُرَبَّعٌ كالجُونَةِ. قال الأَصبهانيّ: سُمِّيَتْ لكونِها في الأَصلِ ذاتَ أَرْبَعِ طاقاتٍ، أَولكونِها ذاتَ أَرْبَعِ أَرْجُل، وقال خَلَفُ بنُ خليفَةَ:

وقد كانَ أَفضَلَ ما في يديكَ مَحاجِمُ نُضِّدْنَ في رَبْعَه

قال الصَّاغانِيُّ: أَمَّا الرَّبْعَةُ بمَعنى صُندوق فيه أَجزاء المُصْحَفِ الكريم، فإنَّ هذه مُوَلَّدَةٌ لا

تَعرِفُها العَرَب، بل هي اصطِلاحُ أَهل بغدادََ، أَو كأَنَّها مأْخوذَةٌ من الأُولَى، وإليه مالَ الزَّمخشريّ في الأَساس. الرَّبْعَةُ: حَيٌّ من الأَسَدِ، بسكون السين، وهم بَنو الرَّبْعَةِ بنِ عَمروٍ

مُزَيْقِياءَ، قاله شيخُ الشَّرَفِ النَّسَّابَةُ. منهم أَبو الجَوزاءِ أَوسُ بنُ عَبْد اللهِ الرَّبْعِيُّ التّابِعِيُّ،

روَى عن ابنِ عبّاس، وعنه عَمرو بن مالكٍ اليَشْكُرِيّ، وقد تقدَّم ذِكرُه في ج-و-ز، هكذا

ضبطَه ابنُ نُقطَةَ بتسْكين الباءِ، نقلاً عن خَطِّ مُؤتَمَنٍ السَّاجِيّ، وخالفَه ابن السَّمعانِيّ،

فضبطَه بالتَّحريكِ، وتَبِعَهُ ابن الأَثيرِ. قلْتُ: وهكذا رأَيته بخَطِّ ابن المُهندس مُحرَّكَةً،

وكذلك هو مَضبوطٌ في المُقدِّمَة الفاضِليَّة بخطِّ الإمام المُحَدِّث عبد القادِرِ التَّميمِيّ، رحمه الله

أخي الكريم إذا رجعنا إلى القصيدة فسنجد الشاعر يقول

فَذا الشَنءِ فَاِشنَأهُ وَذا الوُدِّ فَاِجزِهِ = عَلى وُدِّهِ أَو زِد عَلَيهِ العَلانِيا

وَآسِ سَراةَ الحَيِّ حَيثُ لَقيتَهُم = وَلا تَكُ عَن حَملِ الرِباعَةِ وانِيا

إذاً الشاعر يتكلم على مفرد من قوله: على وده أو زد عليه فذالك كافياً بأن يكون مطلب الشاعر قبيلته

ولك الشكر على هذا البيت الجميل

والقصيدة للأعشى

الأعشى

? - 7 هـ / ? - 628 م

ميمون بن قيس بن جندل من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل والأعشى الكبير.

من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية وأحد أصحاب المعلقات.

كان كثير الوفود على الملوك من العرب، والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كلَّ مسلك، وليس أحدٌ ممن عرف قبله أكثر شعراً منه.

وكان يُغنّي بشعره فسمّي (صناجة العرب).

قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره.

عاش عمراً طويلاً وأدرك الإسلام ولم يسلم، ولقب بالأعشى لضعف بصره، وعمي في أواخر عمره.

مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة الرياض وفيها داره وبها قبره.

كن بخير

قلم المعاني

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير