تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل أجد في خزائنكم هذه الأبيات]

ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 11:29 م]ـ

أخواني سمع أحد أصدقائي أبيات شعرية علي قناة إقرأ الفضائية أعجبته جدا جدا وكلمني عنها وقال لي والله ما سمعت أجمل من هذه الأبيات

فقلت له دع عنك هذا سأحضر لك هذه الأبيات من بيتي الذي أجد فيه كل ما أحب فلجأت إليكم ولكني لا أعرف للأسف لهذه الأبيات عنوانا ولا حتي قائل

ولكن ما أعرفه عنها هو

أنها تتكلم عن أحد الملوك الذين دخلوا في الإسلام ويبدو أنه ملك الغساسنة في عهد عمر بن الخطاب وجاء هذا الملك ليحج بمكة ولكن أحد الأعراب وبدون قصد ضرب عبائته التي كان يلبسها فالتفت إليه هذا الملك وضربه ضربا شديدا فاحتكما إلي عمر. فغضب هذا الملك وقال كيف يحتكم ملك مثلي مع هذا الأعرابي وأراد أن يرتد

فقال شاعر في هذا الموضوع أبيات من الشعر فما هذه الأبيات

أرجوكم من عنده أي دليل يدلني علي هذه الأبيات أو حتي طريقة بها أصل إلي هذه الأبيات فلا يبخل علي ولكم جزيل الشكر

ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 12:12 ص]ـ

أهلا بك أخي أيمن، يبدو أنك ذو حظ عظيم إذ رزقك الله مثل هذا المنتدى العامربفضل الله ثم بالأساتذة فيه. أنا شخصيا أعدُّه من جزيل فضل الله عليّ. أما بالنسبة للأبيات التي ذكرتَ فهي أبيات جِدُّ رائعة ومؤثرة فصديقك هذا رفيع الذوق، وحتى لا أطيل، عليك بشريط "رحلة المشتاق"للشيخ د. محمد العريفي وستجد به -يقينا- ما تريد. كنت أود أن أعطيك رابطا للشريط ولكن هناك بعض الخلل عندي في الجهاز فتعذر علي ذلك ولكن حسبك موقع "طريق الإسلام" قسم الدروس والخطب وبعدها ادخل على خطب الشيخ العريفي ستجد فيها الشريط.وأسألك الدعاء

ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 04:36 م]ـ

أخي أبا عمار الأزهري أفادكم الله والله لا أعرف كيف أرد عليك بارك الله فيك وأعزك لقد أسعدتني وأدخلت البهجة علي قلبي

أخي اعلم أنني لا أحب منتدي بمثل ما أحب الفصيح لكرم أهله وكثرة عطاياهم جعلني الله دائما معكم

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 05:04 م]ـ

بارك الله فيك أخ أيمن وبارك الله في الأستاذ الأزهري على جهوده المشهودة، واذا وجدت الأبيات فلا تبخل بها علينا،والآن أسوق لك شيء عن القصة وفيها بعض الأبيات ولا اظن أنها التي تبحث عنها:

هذه القصة تحكي عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما جاءه جبلة بن الأيهم مسلماً، وهو ملك الغساسنة، سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رحب به، والنبي عليه الصلاة والسلام طلب النخبة، فعَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ بِأَحَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ، بِأَبِي جَهْلٍ أَوْ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: وَكَانَ أَحَبَّهُمَا إِلَيْهِ عُمَرُ)).

[الترمذي، ابن ماجه، أحمد]

رحب به على أنه ملك، وأحسن وفادته، جبلة بن الأيهم في أثناء طوافه حول الكعبة بدوي من فزارة داس طرف ثوبه، فانخلع ثوبه عن كتفه، وهو ملك، ولا يزال في عزة الملك، فالتفت إلى هذا البدوي من عامة الناس، من سوقة الناس، من دهمائهم فضربه ضربةً هشمت أنفه، فما كان لهذا البدوي إلا أن يذهب على عمر ليشتكي، سيدنا عمر استدعى جبلة، وأحد الشعراء المعاصرين صاغ الحوار شعراً فقال عمر:

أصحيح ما ادعى هذا الفزاري الجريح

فقال جبلة:

لست ممن ينكر شيًّا

أنا أدبت الفتى أدركت حقي بيدي

قال عمر:

أرضِ الفتى، لابد من إرضائه

ما زال ظفرك عالقاً بدمائه

أو يهشمن الآن أنفك

يخاطب ملكاً:

وتنال ما فعلته كفك.

فقال جبلة:

كيف ذاك يا أمير المؤمنين؟

هو سوقة، وأنا عرش وتاج

كيف ترضى أن يخرَّ النجم أرضاً؟

يقول له عمر:

نزوات الجاهلية ورياح العنجهية قد دفناها

وأقمنا فوقها صرحاً جديداً وتساوى الناس أحراراً لدينا وعبيداً.

فقال جبلة:

كان وهماً ما جرى في خلدي أنني عندك أقوى وأعزّ

أنا مرتدٌ إذا أكرهتني.

فقال عمر:

عنق المرتد بالسيف تحز

عالَم نبنيه كل صدع فيه بشبا السيف يداوى

وأعز الناس بالعبد بالصعلوك تساوى.

هذا البدوي من عامة الناس، من طبقة الدهماء، من سوقة المجتمع، استطاع أن يأخذ حقه من علية القوم، إذاً كما قلت قبل قليل: حينما تعطي الإنسان رغيف خبزه، أي حاجاته الأساسية وكرامته تأخذ منه كل شيء، لذلك علق بعضهم على هذه القصة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ضحى بملِك، ولم يضحِّ بمبدأ، وفي المجتمعات كلما عظم المبدأ.

عن موقع النابلسي

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 05:50 م]ـ

السلام عليكم

رضي الله عن عمر وأرضاه

أيمن الوزيركتب: فقلت له دع عنك هذا سأحضر لك هذه الأبيات من بيتي الذي أجد فيه كل ما أحب فلجأت إليكم

أبوعمار الأزهري كتب: أهلا بك أخي أيمن، يبدو أنك ذو حظ عظيم إذ رزقك الله مثل هذا المنتدى العامربفضل الله ثم بالأساتذة فيه. أنا شخصيا أعدُّه من جزيل فضل الله عليّ.

ثقة يعتز بها الفصيح وأعضاؤه

أخونا الشمالي: شكرا لك على إيراد هذه القصيدة التي تصور جانبا من سير عمر بن الخطاب: r

وسأنقل الموضوع إلى منتدى الأدب

ونحن في انتظار الأبيات ((مكتوبة))

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير