تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[كلمة تذكارية]

ـ[المبدعة20]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 01:40 م]ـ

سلام يا فصحاء هذا المنتدى ارجو مساعدتكم في كتابة كلمة تذكارية لاستاذ اللغة العربية ارجوكم بسرعة وشكرا مسبقا

ـ[ديمة]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 02:08 م]ـ

مرحبا المبدعة، هذه كلمة كتبها قسم اللغة العربية في مدرستنا للموجه الفني، فلعلك تستفيدين منها:

الأستاذ الفاضل .....

عندما تهدى الكلمات ... تهدى لمن يستحق ... وعندما نتذكر من يستحق تكونون أنتم الأوائل ...

ألستم من علمنا وأرشدنا ... ألستم من أعاننا – بعد الله سبحانه وتعالى- على تحمل الرسالة وأدائها ... ألستم من غرس في نفوسنا أن التعليم أمانة وان النشء أمانة ... ألم نتعلم منكم أن لغتنا العربية جميلة ... ولها القدرة على احتواء المعاني.

انطلاقا من اعترافنا لكم بكل معنى سام ٍ من هذه المعاني نتشرف بتقديم هذا الدرع التذكاري تكريما وعرفانا بجميل عطائكم.

ـ[المبدعة20]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 11:19 ص]ـ

اختي ديمة اشكرك على هذا الرد واتمنى من بقية الفصحاء ان يتفضلوا بالرد وشكرا

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 12:38 م]ـ

وهذه رسالة جميلة في مقامها:

رسالة إلى معلم

إلى الربان الماهر الحاذق الذي يستطيع أن يدير دفة مركبه، ليوصل من معه في المركب إلى الشاطئ الذي يريدون، إلى الشمعة التي تحترق لتضيء الدرب للآخرين، إلى الزهرة التي تذبل مع الزمن لتجعل غيرها من البراعم تنمو وتتفتح، وتأخذ دورها في الحياة، إلى من لا ينسى أبدا، ولن أنسى في يوم من الأيام أفاضله، فكيف أنسى لون الحبر والطباشير على يديه، فلا زالت كلمات الإرشاد والتوجيه التي كنت أسمعها ناقوسا يدق في كياني (فيقول: تعلم واجتهد لتأخذ مكانك في هذه الحياة كما أخذنا مكانتنا)، إلى معلمي كل الاحترام والتقدير والحب والامتنان بكل ما تفضل به علي عبر أعوام دراستي.

معلمي…. بكل جارحة صادقة أكتب لقسمات وجهك البهي، ولكن ماذا أكتب، وكيف أصفك لأنني لو أردت أن أكتب عنك لكان يجب علي أن أصفك بقدرك الحقيقي، فأقف الآن وقلمي عاجزين أمام حضرتك وهيبتك وشموخك ورفعتك أيها المربي، فلا نستطيع الصمود ولا يسعنا إلا عن نقف إجلالا واحتراما، اعترافا بجميلك وحسن صنعك، فكل إنسان على هذه الدنيا يقر لك ولا يستطيع النكران.

إن من يربي الأولاد بجهده لأحق بالاحترام والإكرام من الذين ينجبنهم …. فلا توجد مهنة في الدنيا تستحق التقدير والإكبار والوقوف عندها كمهنة التعليم والتعلم، فأنت القادر على إعداد الأجيال ورجال المستقبل ليقوموا بوظائف البلاد وينهضوا بحضارة الأمة في جميع المجالات، فأنت الأساس ومرتكز الأمة في التقدم والعطاء.

لله كم تجهدون أنفسكم…! وكم من الأعباء الكثيرة التي تلقى على عاتقكم، ففي كل خطة تطويرية أنتم محط أنظار التربويين في كل زمان ومكان، لأن المجد للأمة لا يكون إلا من خلالكم.

وفي نهاية مطافي لا أعرف ماذا أكتب يا معلمي وخاصة أنني من الذين أشرفوا على إنهاء المرحلة المدرسية، فأسأل دائما نفسي وأحار في الجواب، ترى كيف لي أن أرد جميل معلمي؟ وماذا يمكن أن أقدم مقابل النور الذي وهبني إياه فأنار به بصيرة قلبي وطور فيه أسلوب تفكيري من سوقي الكلام إلى منطق الحقيقة والبرهان؟

أستاذي العزيز إذا انشغلت الناس وتاهت في خضم الحياة وغاصت بمستنقعها وتجاذبتها أطماع التجارة، فستبقى في ذاكرتي وأمام ناظري، فأنت الأب المعلم الذي وهب وأعطى دون مقابل، ولا أجد كلمة في معجم اللغات ولا في سطور الكتب تستحق شرف الارتقاء لشكرك، فلك مني ومن كل أبنائك أسمى آيات الحب والامتنان، أيها النبع الذي يرتوي منه كل ظمآن يريد الارتواء.

أمل آل مسعد

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير