تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قالوا في الزَّهر

ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 11:36 م]ـ

قال مجير الدين بن تميم:

كيف السبيل لأن أُقبِّلَ خدَّ مَن .... أهوى وقد نامت عيون الحُرَّسِ

وأصابع المنثور توميءُ نحونا .... حَسَداً وتَغْمِزُها عيون النَّرجسِ

ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 11:42 م]ـ

وهذه نبذة عن حياة هذا الشاعر:

مجير الدين ابن تميم، هو أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن علي الإسعردي، سبط فخر الدين ابن تميم، ولد في دمشق من غير أنْ تحدد المصادر سنة ولادته، ودرس على كبار علمائها وأدبائها، ومن بينهم الشيخ علاء الدين النحاس وشبَّ شاعراً مجيداً، شهد له الدارسون بالتفوق، قال قطب الدين اليونيني: ((وهو من الشعراء المعدودين في عصره))، وقال ابن شاكر الكتبي ((بديعُ النظم رقيقهُ لطيفُ التخيل))، وعدَّ ابنُ عماد الحنبلي ((شعره في غاية الجودة)).

وبعد استيلاء التتر على دمشق سنة 658للهجرة، وتدهور الأوضاع فيها، ومقتل ملكها الأيوبي الناصر يوسف بن محمد بن غازي، غادر مجير الدين ابن تميم دمشق وتوجه صوب حماة، وحظي برعاية ملكها المنصور محمد بن محمود والتحق بجيشه مقاتلاً شجاعاً، وخاض معارك عدّة ضد الإفرنج، وتغنَّى بشعره في ساحات الوغى، مثل قوله:

دعني أخاطر في الحروب بمهجتي ... إمَّا أموت بها وإمَّا أرزقُ

فسوادُ عيشي لا أراهُ أبيضاً ... إلا إذا احمَّر السِّنانُ الأزرقُ

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير