تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[بندر المهوس]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 02:29 ص]ـ

مشكور يا أيها الأسد , مشاركة مُثمرة و فعالة في نفس الوقت.

ـ[بندر المهوس]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 03:29 م]ـ

أبو فراس الحمداني

يا حسرة ما أكاد أحملُها = آخرها مُزعج و أولها

عليلةٌ بالشام مُفردةٌ = بات بأيدي العدا مُعللها

تمسكُ أحشاءها على حُرق= تُطفئها و الهموم تشعلُها

يا من رأى لي بحصنِ خرشنةٍ = أُسدَ شرًى في القيود أرجلها

يا من رأى لي الدروب شامخةٌ = دونَ لقاءِ الحبيب أطولها

يا أُمتا هذي منازلنا = نتركها تارةً و ننزلها

ليس تنال القيودُ من قدمي = و في اتباعي رِضاكِ أحملها

يا سيداً ما تُعدُّ مكرمةً = إلا و في راحتيهِ أكملها

أنت سماءٌ و نحن أنجمها = أنت بلادٌ و نحن أجبلُها

يا واسع الدار كيف توسعها؟ = و نحن في صخرةٍ نزلزلها

يا ناعم الثوب! كيف تُبدلُه؟ = ثيابنا الصوف ما نُبدلها

يا راكب الخيل! لو بَصُرت بنا = نحمل أقيادنا و ننقلها

فلا تكلنا فيها إلى أحدٍ = مُعِلُّها مُحسناً يُعللها

لم يبق في الناس أمةٌ عُرفت = إلا و فضلُ الأمير يشملُها

الشاعر: هو الحارث بن سعيد بن حمدان , ابن عم سيف الدولة الحمداني.

ولد عام 320هـ , أبوه من تغلب و أمه من تميم.

يُكنى بأبي فراس الحمداني , قال عنه الصاحب بن عباد (بدئ الشعر بملك و ختم بملك) يقصد بُدئ بأمرئ القيس و ختم بأبي فراس الحمداني , رب السيف و القلم.

المناسبة / قال هذه القصيدة , بعد أن سمع أن أُمه ذهبت إلى سيف الدولة الحمداني من منبج إلى حلب تطلب منه المفاداة فردها خائبة.

و كان هو مأسوراً في حصن خرشنة , و كان ذلك عند الروم ..

القصيدة بلغت أكثر من 40 بيتاً.

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 04:40 م]ـ

هو السمؤال بن عاديا عربي يهودي الديانه وشاعر معرف

ويضرب به المثل بالوفاء والامانه

فهو الذي اودع عنده امرؤ القيس بن حجر الكندي ودائعه لحين عودته من قيصر الروم وبغيابه

طلب ملك الحيره ان ياخذ هذع الودائع فرفض السمؤال وقبض ملك الحيره في احد الايام علي

ولد السمؤال وساومه علي الودائع والا سيقتل ولده فرفض فقتل المنذر ولده

فقال السمؤال

باحد الابيات من ضمن قصيده

وفيت بأدرع الكندي انني =اذا ما خان اقوام وفيت

ومن احد قصائده التي تدل علي وفائه وامانته

اذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه=فكل رداء يرتديه جميل

وان هو لم يحمل علي النفس ضيمها=فليس الي حسن الثناء سبيل

تعيرنا انا قليل عديدنا=فقلت لها ان الكرام قليل

وماقل من كانت بقاياه مثلنا=شباب تسامي للعلي وكهول

وماضرنا انا قليل وجارنا=عزيز وجار الاكثرين ذليل

لنا جبل يحتله من نجيره=منيع يرد الطرف وهو كليل

رسا اصله تحت الثري وسما به=الي النجم فرع لا ينال طويل

هو الابلق الفرد الذي شاع ذكره=يعز علي من رامه ويطول

يقرب حب الموت اجالنا لنا=وتكرهه اجالهم فتطول

وممات من سيد حتف انفه=ولاطل من حيث كان قتيل

صفونا فلم نكدرا واخلص سرنا=اناث اطابت حملنا وفحول

علونا الي خير الظهور وحطنا=لوقت الي خير البطون نزول

فنحن كماء المزن مافي نصابنا=كهام ولا فينا يعد بخيل

وننكر ان شئنا علي النا قولهم=ولا ينكرون القول حين نقول

اذا سيد منا خلا قام سيد=قؤول لما قال الكرام فعول

وما اخمد نار لنا دون طارق=ولا ذمنا في النازلين نزيل

وايامنا مشهوره في عدونا=لها غرر معلومه وحجول

واسيافنا في كل شرق ومغرب=بها من قراع الدراعين فلول

معوده الا تسل نصالها=فتغمد حتي يستباح قبيل

سلي ان جهلت الناس عنا وعنهم=فليس سواء عالم وجهول

ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 04:59 م]ـ

ما أجمل هذا الإختيار يا حارث، افتقدك مذ يومين.

ـ[فارس]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 05:03 م]ـ

ما أجمل هذا الإختيار يا حارث، افتقدك مذ يومين.

صدقت أخي محمد .. من أطال الغياب أتى بالغنائم

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 05:06 م]ـ

أهلاً بأخي في الدنيا والاخرة إن شاء الله

إنها أمور الدنيا .. أعاننا الله عليها

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 05:07 م]ـ

صدقت أخي محمد .. من أطال الغياب أتى بالغنائم

اضحك الله سنك أيها الفاضل:)

ولا عدمناك

ـ[الأسد]ــــــــ[28 - 06 - 2007, 03:37 ص]ـ

يجرح الدهر وياسو

قصيدة رائعة مفعمة بالألم وفياضة بالحزن واللوعة والهم , نظمها ابن زيدون وهو في السجن , وبعث بها إلى صديقه الوزير الكاتب أبي حفص بن برد , وكان سبب سجنه وشاية الحساد , ومؤمرات المغرضين الذين كانوا ينافسونه عند الأمراء والوزراء , وقد أمضى في السجن ما يقارب 500 يوم سجينا حائرا يستعطف ابن جهور , ويناشده العفو دون فائدة محاولا أن يجد تعزية في ذكرى حبيبته التي كان ينظم الأشعار في استعطافها وعتابها ويذكر أيام حبهما ..... يقول ابن زيدون:

ما على ظني باس ُ

يجرح الدهر وياسو

ربما أشرف بالمر

ء على الآمال ياس ُ

ولقد ينجيك إغفا

ل ويرديك احتراس ُ

والمحاذير سهام

والمقادير قياس ُ

ولكم أجدى قعود

ولكم أكدى التماس ُ

وكذا الدهر إذا ما

عزّ ناس ذل ناس ُ

يا أبا حفص وما سا

واك في فهم إياس ُ

من سنا رأيك لي في

غسق الخطب اقتباس ُ

ودادي لك نصُّ

لم يخالفه القياس ُ

أنا حيران وللأم

ر وضوح والتباس ُ

ما ترى في معشر

حالوا عن العهد وخاسوا

ورأوني سامريا

يُتقى منه المساس

أذؤب هامت بلحمي

فانتهاشٌ وانتهاس ُ

كلهم يسأل عن حالي

وللذئب اعتساسُ

يلبد الورد السبنتي

وله بعد افتراس ُ

فتأمل كيف يغشى

مقلة المجد النعاس

ويفت المسك في الترب

فيوطا ويداس ُ

لا يكن عهدك وردا

إنّ عهدي لك آسُ

وأدرْ ذكري َ كأسا ً

ما امتطتْ كفكَ كاسُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير