19 ـ رياحين الجنة ـ شعر في الطفولة والأطفال ـ رابطة الأدب الإسلامي ـ ط 2 ـ 1418هـ ـ 1997م.
20 ـ من وحي فلسطين ـ "شعر وفكر" عمر بهاء الدين الأميري.
المراجع:
* عمر بهاء الدين الأميري شاعر الأبوة الحانية والبنوة البارة ـ محمد علي الهاشمي ـ دار البشائر الإسلامية ـ بيروت 1406/ 1986م ـ 120 ص.
* عمر بهاء الدين الأميري شاعر الإسلام في رحلته مع الله ـ محمد فهمي الحمدان ـ المجلة العربية ـ العدد 66 ـ "1/ 7/1403هـ ـ 1/ 5/1983م ص 86 ـ 88".
* لقاء مع الشاعر عمر بهاء الدين الأميري ـ عبد الله موسى الطير ـ مجلة الشرق ـ س 9 ع 404 ـ 5/ 9/1407هـ ـ 2/ 4/1987م ـ ص 32 ـ 35.
* من الأدباء الإسلاميين: عمر بهاء الدين الأميري ـ المحرر، الأدب الإسلامي 1/ 4/1408هـ/ص 244.
* الأميري والشعر الإسلامي والصحوة ـ عبد الحليم البسيوني ـ منار الإسلام ـ س 12 ع 6 1/ 6/1407هـ 1/ 1/1987م "ص 86 ـ 95.
* حجارة من سجيل: ديوان جديد للأميري ـ أبو علي حسن ـ المجتمع، س 20 ـ ع 929 ـ 21 محرم 1410هـ ـ 22 أغسطس ـ 1989م.
* شاعر الإنسانية المؤمنة عمر بهاء الدين الأميري ـ محمد الوزان ـ المجلة العربية ـ ع 112 1/ 5/1407هـ ـ 1/ 1/1987 "ص 70 ـ 72.
* الشاعر عمر بهاء الدين الأميري ـ عبد الحليم خلدون الكناني ـ المجلة العربية ـ س 3 ع 4، 5 "1/ 6/1399هـ ـ 1/ 5/1979م" ص 161 ـ 162.
* الطفولة بين الأميري والبدوي ـ مصطفى حمزة، المجلة العربية، س 11، ع 125 1/ 6/1408 هـ ـ 1/ 2/1988م" ص 72 ـ 74.
* "إقبال والزبيري" عمر بهاء الدين الأميري ـ ط 1 سفارة جمهورية باكستان الإسلامية ـ جدة ـ الرياض ـ 1988م. 36 صفحة.
* من الشعر الإسلامي الحديث ـ مختارات من شعراء رابطة الأدب الإسلامي ـ دار البشير ـ عمّان ـ ط 1 ـ 1409هـ ـ 1989م.
* من أدباء حلب في القرن العشرين ـ أحمد دوغان ـ دار الثريا للنشر ـ حلب 2002م.
* لقاء مع الشاعر عمر بهاء الدين الأميري ـ أجرى اللقاء: محمد قرانيا ـ مجلة الفيصل ـ العدد 18 ـ تشرين الثاني (نوفمبر) ـ 1978م ـ ذو الحجة 1398هـ.
* عمر بهاء الدين الأميري .. حياته وشعره (رسالة دكتوراه) ـ خالد بن سعود الحليبي ـ نوقشت في 29/ 6/1419هـ ـ في كلية اللغة العربية ـ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
ـ[أم زينب]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 03:49 ص]ـ
بارك الله فيك
وأرى أن أجمل قصائد الأميري هي قصيدته في أطفاله، وهي:
أينَ الضّجيجُ العَذبُ والشّغبُ؟ أينَ التَّدارُسُ شَابَهُ اللّعبُ؟
أينَ الطفولةُ فِي تَوقّدُها؟ أينَ الدُمَى فِي الأرضِ والكتبُ؟
أينَ التباكي والتضاحُكُ في وقتٍ معاً؟ والحُزنُ والطّرَبُ؟
أينَ التّسَابُق في مُجَاورَتِي شَغَفاً إذا أكلوا وإنْ شَربوا؟
يتزاحَمون عَلى مُجالَستي والقُربَ مِنّي حَيثُما انقلبوا
يَتوَجّهون بِسَوقِ فِطرَتِهم نحوِي إذا رَهِبوا وإنْ رَغبُوا
فَنَشيدُهم "بابا" إذَا فَرحُوا ووعِيدُهم "بابا" إذا غِضِبوا
وَهِتَافُهم "بابا" إذا ابتَعدُوا ونَجِيهّم "بابا" إذا اقتَرَبُوا
بالأمسِ كانوا مِلء مَنزِلنَا واليوم، ويحَ اليوم، قَد ذهبوا
وكأنما الصَّمتُ الذي هَبطَت أثقاله فِي الدّار إذ غربوا
إغفاءة المَحمومِ هَدأتُها فيها يَشِيع الهّم والتّعَب
ذهبوا، أجل ذهبوا، ومَسكَنُهم في القَلبِ، ما شّطُوا ومَا قربوا
إنّي أراهُم أينما التفتتْ نَفسي وَقَد سَكَنوا، وقَد وثبوا
وأحسُّ في خَلَدي تلاعبهم في الدَّار ليسَ ينالُهم نَصَبُ
وبريق أعيُنِهمْ، إذا ظَفَروا ودُموعُ حُرقَتهم إذا غُلبوا
في كُلّ رُكن منهم أثَرُ وبكل زَاويةٍ لهُم صَخَبُ
في النّافِذاتِ زُجاجُها حَطموا في الحائِط المدهون قَد ثقبوا
في البَابِ قَد كسروا مزالجه وعليه قَد رَسَمُوا وقَد كتبوا
في الصّحنِ فِيه بعض مَا أكلوا في عِلْبَة الحلوى التي نهبوا
في الشّطرِ مِن تُفاحَة قَضموا في فَضْلةِ الماء التّي سَكبوا
إني أراهُم حَيثُمَا اتّجَهَت عيني كأسرابِ القَطا سربوا
بالأمس في "قرنايلٍ" نزلوا واليَوم قَد ضَمّتهم "حلب"
دمْعي الذي كَتّمْتَهُ جَلَدَاً لمّا تَباكوا عِندَما ركبوا
حتّى إذا سَاروا وقَد نزَعوا مِن أضلُعي قَلبَا بِهِم يَجِبُ
ألفيتني كالطّفلِ عاطِفَةً فإذا بِهِ كالغيث يَنسَكبُ
قَدْ يَعْجَبُ العذال مِن رجل يبكي، ولو لَم أبْكِ فالعجب
هيهات ما كُل البُّكا خَوَرٌ إنّي وَبي عَزمِ الرّجالِ أبُ
ـ[عبدالوهاب]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 07:40 ص]ـ
أوافقك الرأي يا أم زينب .... فالقصيدة جد جميلة .... درستها في المرحلة الثانوية، ومازلت أحب ترديدها حتى اليوم، فهي مفعمة بعاطفة الأبوة .........
تحياتي للجميع
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 09:16 ص]ـ
بارك الله فيك أخت أم زينب،نعم أخية هي من أروع ما نظم الشاعر رحمه الله والشكر لك على القصيدة ننتظر دوام مساهماتك.
¥