تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ج-) ما حكم ما يسمونه بالإعجاز العلمي في القرآن أو ما يسمى بالإعجاز العددي، وهل لهذا أصل؟

الإعجاز العلمي الذي يقولون الآن هذا تفسير للقرآن بغير علم , بغير قواعد التفسير المعروفة التي هي تفسير القرآن بالقرآن , أو تفسير القرآن بالسنة , أو تفسير القرآن بأقوال الصحابة أو تفسير القرآن بأقوال التابعين أو تفسير القرآن بقواعد اللغة التي نزل بها , هذه زيادة الآن زادوها الإعجاز العلمي يريدون بها النظريات, نظريات الطب والفلك و غير ذلك هذه تخرصات بشر , تخطئ وتصيب فلا تُجعَل تفسيرا للقرآن , ويقال هذا مراد الله عز وجل ثم بعدين يقولون لا النظرية ما هي بصحيح ويصير تلاعب في كلام الله عز وجل لا النظريات ما تجعل تفسيرا للقرآن , ما تجعل تفسيرا للقرآن أبدا ,وهذا من القول على الله بلا علم , وهي محل للنقض ومحل للإبطال ولذلك تجدهم يثبتون اليوم شيء وبعد يوم ينفونه تبين لهم خلافه لأنها نظريات بشرية.

((رقم الفتوى: 8607))


د-) هل يدخل في إعجاز القرآن ما يسمى الآن بالإعجاز العلمي؟
ما أدري الإعجاز العلمي هذا من عمل البشر , يخطئ ويصيب , نظريات طبية أو فلكية قالها ناس , قد يخطئون ويصيبون فلا نجعلها تفسيرا للقرآن الكريم , ثم يأتي ما ينقضها وما يكذبها ويبطلها ثم يقول: القرآن ما هو بصحيح , لأن هذه ما صارت صحيحة هذا من كلام البشر وعمل البشر والقرآن لا يفسر إلا بوجوه التفسير المعروفة:
أولا: يفسر القرآن بالقرآن.
ثانيا: يفسر القرآن بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
ثالثا: يفسر القرآن بأقوال الصحابة الذين تتلمذوا على الرسول صلى الله عليه وسلم وعرفوا تفسير القرآن من الرسول صلى الله عليه وسلم.
رابعا: يفسر القرآن بأقوال التابعين الذين تتلمذوا على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم , وتلقوا التفسير عنهم وهم تلقوه عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
أما كلام الناس وما يسمونه بالإعجاز العلمي كل هذه تخرصات لا دليل عليها , هذه مثل الإسرائيليات لا تجعل تفسيرا لكلام الله عز وجل.
((رقم الفتوى: 8888))

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير