تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لماذا استعمل القرآن الكريم المجاز هنا ولم يستعمل الحقيقة؟]

ـ[علي أبو عائشة]ــــــــ[14 Oct 2009, 03:56 م]ـ

[لماذا استعمل القرآن الكريم المجاز هنا ولم يستعمل الحقيقة؟]

وذلك في قوله تعالى: (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) حيث أطلق الله الزينة ويريد بها مواقع الزينة؟

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[15 Oct 2009, 04:18 ص]ـ

ليس هاهنا مجاز ولا حقيقة بل لفظة مستعملة في بعض مدلولها العربي الذي تستعملها العرب فيه ..

فعلى تفسير ابن عباس مثلاً: الوجه واليد وهما من زينة المرأة.

وعلى تفسير ابن مسعود: الثياب والثياب من الزينة.

وعلى تفسير غيرهما: الكحل والخاتم وهما من الزينة.

فكل ذلك يجمعه اسم الزينة وتستعمل العرب اسم الزينة للدلالة على كل ما يتزين به وكل ما يَزين صاحبه ..

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[15 Oct 2009, 06:45 ص]ـ

انظر كتاب (منع الجاز في المنزل للإعجاز) للشنقيطي رحمه الله.

ـ[علي أبو عائشة]ــــــــ[15 Oct 2009, 12:43 م]ـ

ليس هاهنا مجاز ولا حقيقة ..

أليس هذا من التناقض الصريح أن نرفع المجاز والحقيقة عن كلام الله تعالى؟؟

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[15 Oct 2009, 04:57 م]ـ

ليس تناقضاً أخي الكريم ..

بل هو مقتضى طرد المذهب العلمي .. فإثبات الحقيقة لا معنى له بعد نفي المجاز .. فليس إلا ألفاظ تستعملها العرب في معنى أو معنيين أو أكثر .. ويُطلب المعنى الذي أراده المتكلم من اللفظ بالقرائن والأدلة ..

ولا معنى للفظ الحقيقة وإنما نشأ هذا اللفظ لمقابلة لفظ المجاز .. والذي لا يتنبه له المجازيون: أن الجاحظ وأوائل المجازيين لم يُثبتوا تلك القسمة وإنما هي من صنيع أبي عبد الله البصري المعتزلي ولم يتكلم الجاحظ طبقته بغير لفظ المجاز،فابتدع البصري لفظة الحقيقة ليُقابل بها المجاز ... فإذا أبطلنا المجاز=لم يبق للفظ الحقيقة موضع.

ـ[علي أبو عائشة]ــــــــ[15 Oct 2009, 05:06 م]ـ

أحسن كلمة تقال لك أخي أبا فهر:

لا مشاحة في الاصطلاح.

فإن ما يسميه أهل العلم الحقيقة والجاز تسميه أنت: استعمال اللفظ في معنى أو معنيين أو أكثر.

يعني وكأني بك تنكر فقط التسمية، وتقر المعنى؛ فإن استعمال العرب للفظ الواحد في أكثر من معنى دال صراحة على ما يسميه أهل العلم الحقيقة والمجاز؛ إذ يستحيل أن يكون اللفظ موضوعا بطريق الأولية لأكثر من معنى واحد وإلا كان تلبيسا على السامع.

ـ[بكر الجازي]ــــــــ[15 Oct 2009, 05:09 م]ـ

لا مشاحة في الاصطلاح.

فإن ما يسميه أهل العلم الحقيقة والجاز تسميه أنت: استعمال اللفظ في معنى أو معنيين أو أكثر.

يعني وكأني بك تنكر فقط التسمية، وتقر المعنى؛ فإن استعمال العرب للفظ الواحد في أكثر من معنى دال صراحة على ما يسميه أهل العلم الحقيقة والمجاز؛ إذ يستحيل أن يكون اللفظ موضوعا بطريق الأولية لأكثر من معنى واحد وإلا كان تلبيسا على السامع.

كلام دقيق ...

بارك الله فيك ...

والحق أن المجاز أمر تقتضيه طبيعة اللغات والألسنة، يكون اللفظ عندهم دالاً على معنى، ثم يستعمل في معنى آخر ملازم له في الذهن، وقد يشيع اللفظ في المعنيين فيكون من باب الاشتراك اللفظي، وقد يشيع في المعنى الثاني بحيث تكون دلالته عليه أولى من دلالته على المعنى الأول فيكون من باب المنقول ...

أما بخصوص استعمال لفظ "الزينة" والمقصود مواضع الزينة، فيكفيك فيه جواباً أصل المجاز في اللغة.

والله أعلم ...

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[15 Oct 2009, 05:37 م]ـ

لا مشاحة في الاصطلاح.

فإن ما يسميه أهل العلم الحقيقة والجاز تسميه أنت: استعمال اللفظ في معنى أو معنيين أو أكثر.

يعني وكأني بك تنكر فقط التسمية، وتقر المعنى

خطأ أخي الكريم ..

فالعرب استعملت اللفظة الواحدة وأرادت بها أكثر من معنى ... إلى هنا وهذا قدر متفق عليه لا نزاع فيه ... [وهذه هي الظاهرة المشتركة بين جميع اللغات وليست نظرية الحقيقة والمجاز هي المشتركة وإنما النظرية تفسير للظاهرة ووضع النظرية في موضع الظاهرة والقول بأنها هي الموجودة في جميع اللغات = تلبيس]

الآن: لنتصور أن باحثاً سمى هذا الأسلوب من أساليب العرب= توسعاً

وسماه آخر: تجوزاً

وسماه ثالث: فخامة

وسماه رابع: اتساعاً

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير