تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سليمان عليه السلام يدعو غير قومه!!]

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[11 Sep 2009, 05:52 ص]ـ

أثار الشيخان الفاضلان حفظهما الله الدكتور الشهري والطيار في التفسير المباشر في سورة النمل مسألة مهمة ..

وهي: كيف يدعو سليمان عليه السلام إلى ربه قوما ليسوا بقومه بل في بلاد بعيدة عنه وهي ديار سبأ في اليمن وهو في الشام علما أن الأنبياء قبل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يبعثون إلى قومهم خاصةً .... ؟؟؟

فأجاب الدكتور مساعد الطيار حفظه الله بما في معناه:

أن دعوة سليمان عليه السلام غير قومه إنما هو من باب إنكار المنكر فلما علم عليه السلام بكفرهم دعاهم إلى الإسلام.

ولكنني أرى الأمر ما زال مشكلا وهو أن موسى عليه السلام رأى قوما يعبدون الأصنام ولم يدعوهم إلى الإسلام وإنما أنكر فعلهم لقومه والله أعلم

إلا أن يقال إن موسى عليه السلام لم يكن لديه الملك والقوة قوة الجيش مثل ما لدى سليمان عليه السلام إضافة إلى ضعف قوم موسى وأيضا هو بحاجة عليه السلام إلى تثبيت قومه على الإسلام والله أعلم

فما رأي الإخوة الفضلاء في هذا؟

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[11 Sep 2009, 06:10 ص]ـ

أراه عليه السلام تصرف تصرف الملك في هذه المسألة لا تصرف النبي المبلغ للرسالة، ولربما لو لم يأته الهدهد بخبرهم لما فعل ما فعل.

وعلى ذكر موسى عليه السلام نجد أن رسالته إلى فرعون إنما كانت لغرض خاص وهو إطلاق بني إسرائيل أما رسالته فهي في الأصل إلى بني إسرائيل.

هذا والله أعلم وأحكم

وأسأل الله تعالى في هذا اليوم المبارك أن يعتق رقبتي ورقبة كل موحد يقرأ هذا الكلام وكل مسلم يوحد الله تعالى من النار.

ولا تنسون أخاكم من دعوة بظهر الغيب فوالله الذي لا إله غيره إني في حاجة إلى دعاء إخواني لي بظهر الغيب.

أكثروا من الصلاة في هذا اليوم الجمعة 21رمضان 1430 على الرحمة المسداه صاحب اللوء المعقود والحوض المورد والشفاعة.

اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد.

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[11 Sep 2009, 07:05 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

بعد قراءة ما سبق، وبعد تذكر قصص القرآن، يظهر لي والله أعلم:

أن النبي عندما يجد قوما غير قومه في وجودهم تهديد لدعوته ومهمته يبدأ بدعوتهم، كما حصل مع موسى عليه السلام عندما دعا فرعون وقومه، وكان هدفه أن يأخذ بني إسرائيل إلى الأرض المقدسة، أما أهل الأصنام، فلا خوف منهم، والهدف الأول هو دخول الأرض المقدسة، والتي يسكنها القوم الجبارين:

قال تعالى:

{قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْماً جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ} (المائدة:22).

أما بالنسبة لمملكة سبأ في عهد سليمان عليه السلام فقد كانت مملكة قوية، لها قوة اقتصادية وعسكرية.

{إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ} النمل23

{قَالُوا نَحْنُ أُوْلُوا قُوَّةٍ وَأُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ} النمل33

وكان التجار في ذاك الزمان يمرون على مملكة سبأ، وكثير من الناس يعرف هذه المملكة، فمؤكد ستكون مصدر تهديد عقدي، تصدر الإلحاد.

والله أعلى وأعلم وأحكم.

ـ[أحمد التويجري]ــــــــ[11 Sep 2009, 12:03 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن نبي الله سليمان كان ملكاً نبياً، وقد أوتي ملكاً عظيماً لا يؤتاه أحد بعده، وجاء في الأثر عن مجاهد رحمه الله أنه قال (ملك الأرض مؤمنان وكافران، فأما المؤمنان فهما سليمان وذو القرنين .. ) وجاء دعاؤه في القرآن (رب اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي)، فاستجاب له الله وأعطاه أسباب القوة والتمكين فكان يخضع البلاد لحكم الإسلام. ولما علم عن وجود قوم في سبأ وكانوا يعبدون الشمس أمرهم بأن يخضعوا لحكمه وإلا سيخضعهم بالقوة التي آتاه الله إياها. فهذا الفرق بين الملك النبي والنبي والرسول. وليعلم أن الله بعث في كل أمة منذر لها كما قال (وإن من أمة إلا خلا فيها نذير) وذلك حتى لا يظن ظان أن الأنبياء قصروا في دعوتهم. والله أعلم

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[11 Sep 2009, 05:17 م]ـ

جزى الله الشيخين على هذه النقطة ما خطرأت ببالي قبل الآن. لكن بعد أن طُرحت أسأل مما يبدو من كلام الهدهد أن سليمان لم يكن له علم بمملكة سبأ ولا بملكتهم بدليل أن الهدهد أخبره (إني وجدت امرأة تملكهم) وقال قبلها (أحطت بما لم تُحط به) فهذا ينفي أنه كان يعرف عنها شيئاً. لكن مما يظهر أنه لما عرف وتيقن أنهم يسجدون لغير الله ثارت حميّته على دين الله فكان ما كان من تصرفه. هل هذا الاستنباط مقبول بارك الله فيكم؟

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[12 Sep 2009, 12:35 ص]ـ

قد يدعو النبي غير قومه يعني أكثر من طائفة كما في قصة موسى عليه السلام

كما أن أكثر من نبي قد يدعون طائفة واحدة فقط.

لكن لجميع الناس والأجناس لم يكن ذلك إلا لنبينا محمد صلى الله عليه و سلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير