[فن أصول التفسير]
ـ[محمود سمهون]ــــــــ[18 Sep 2009, 12:52 ص]ـ
السلام عليكم .....
إخواني الكرام حاولت أن أضع المادة،،،،، وهي عبارة عن تلخيص لسلسة فن أصول التفسير، ولكن للأسف لم أستطع إلى ذلك سبيلا ....
ـ[علي أبو عائشة]ــــــــ[18 Sep 2009, 01:40 ص]ـ
غير المتصفح
ـ[محمود سمهون]ــــــــ[21 Sep 2009, 05:57 م]ـ
سلسلة فن أصول التفسير / الشيخ الدكتور مساعد الطيار (1) الموضوعات الكلية في أصول التفسير
• تقسيم علم أصول التفسير (هذا تقسيم فني):
1 - المقدمات: وتشمل تعريفات العلم وثمراته، المقدمات العشر.
2 - المصادر:
أ. المصادر النقلية البحتة.
ب. المصادر النقلية النسبية.
ت. مصادر الاجتهاد.
3 - الاختلاف:
أ. أسباب الاختلاف.
ب. أنواع الاختلاف.
ت. طرق التعبير عن التفسير.
4 - القواعد:
أ. قواعد عامة.
ب. قواعد ترجيحية.
• أصول التفسير:
الأصل: الأساس الذي يبنى عليه الفرع.
التفسير:
لغة: البيان والإيضاح والشرح.
شرعاً: هناك تعريفات كثير، ومنهم من توسع بذلك، وأقرب ما يقال عنه، بيان معاني القرآن، وهو فهم المعني، معنى كلام الله سبحانه وتعالى، أما بعد فهم المعنى ليس من التفسير، إنما مرتبط بالقرآن. قال تعالى: ?إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ? التوبة: 37، النسيء: هو مأخوذ من النسيء وهو التأخير فهو لم يعرف المعنى فلا يسمى هذا تفسيراً، وإذا قلنا النسيء هو تأخير الأشهر الحرم، وهو تأخير الأشهر الحرم زيادة في الكفر، فهنا تبين المعنى فهنا اسمه التفسير، أما معرفة المكي والمدني هنا لا يقدم في معرفة معنى النسيء، فهذا هنا ليس في هذا المرتبة المراد بالتفسير، وإنما هو مرتبة أخرى.
فائدة: في قضية بيان المفردة علينا الانتباه إلى اشتقاق الكلمة، أو المراد به في هذا السياق ... ما من آية تخلو من مفردة قرآنية، فهذا يعني كل آية فيه مبحث لغوي ... أيضًا سبب النزول أو قصة الآية هذا أيضًا يسهم في فهم المعنى، والاستغناء عنه قد يسبب إلى العديد من المشكلات، وقد يكون في بعض الآيات لا تحتاج إلى سبب نزول ولكن تكون مثبتة للمعنى.
بيان الحكم المنصوص عليه: هذا يدخل في علم التفسير، أما الاستنباطات تدخل في باب آخر.
الخاص والعام: أيضًا يدخل في علم التفسير، لأن فهم المعنى يتأثر به.
الناسخ والمنسوخ: أيضًا يدخل في علم التفسير.
بصورة أخرى أي معلومة يتأثر فيها بيان المعنى فهي من صلب علم التفسير، وأي معلومة لا تؤثر في فهم المعنى بحيث أنها مقوية للمعنى فهي لا تدخل في صلب التفسير.
• الأحوال مع القرآن:
1 - التفسير.
2 - التدبر.
3 - التأثر.
4 - العمل.
1 - التفسير: هناك من المعاني في القرآن ما هو ظاهر، ومنه ما يحتاج إلى بيان، إما لخفائه، أو لأنه يحتمل أكثر من معنى.
?وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ? المسد: 4، فلو جاء أحدهم وفسر معنى امرأته بأنها زوجته لفهم المعنى، ولكن الإمام الشافعي استنبط من هذه الآية صحة عقود الكفار، ذلك أنّ الله عز وجل نسب أم جميل إلى زوجها أبي لهب.
2 - التدبر: هو عملية عقلية وأصله الرأي والاجتهاد، والتدبر بعد فهم المعنى يشترك في الاستنباط، والتدبر أوسع من الاستنباط وهو نوع من أنواع التدبر.
3 - التأثر: هو عملية وجدانية، ذكرها الله سبحانه وتعالى في قوله: ?اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ? الزمر: 23، وهذا قد يكون لها سبب، وقد ذكرها العلماء في آداب قراءة القرآن، وقد يتأثر الإنسان من دون هذه الأسباب، ومنها تأثر الكافر وقد لا يؤمن، وهذا من إعجاز القرآن الكريم.
4 - العمل بالقرآن: وهو تأول القرآن أي العمل بالقرآن، أي يطبق ما يؤمر به، وما نُهي عنه ينتهي عنه، وهذه المرحلة مستقلة عن غيرها .. وهذا العمل يأتي بالاجتهاد والتوفيق ?وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ? العنكبوت: 69.
• معلومات كتب التفسير:
أي عمل لا يؤصل من خلال أهل الاختصاص، يوقع هذا بالإشكالات الكثيرة، وقد لا يدركها الجمهور، ولكنها توصل إلى أمر سيء.
1 - بيان المعاني (والذي هو صلب التفسير): وهذا سبق.
2 - علوم القرآن: وهذا العلم يتداخل مع التفسير والذي يُشكل على كثير من الناس، وأي معلومة لا تؤثر في فهم المعنى ليست من التفسير. ومثال ذلك عد الآي وهو من العلوم التي لا يؤثر في المعنى، ومع هذا فهو من علوم القرآن، وأيضًا ما يتعلق من أسباب النزول وفضائل السور وهذا أيضًا لا يؤثر في المعنى ...
3 - الاستنباطات والفوائد: وهذه متعددة بين الفقهية والحكمية والسلوكية والأخلاقية والتربوية والعامة، وبعضها قد يكون قريب إلى الذهن، ومنها ما هو بعيد عن الذهن، وهذه الاستنباطات ليست من صلب التفسير. ? كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ? المطففين: 15، وملا سؤل الإمام الشافعي عن هذه الآية، قال: "لما حجب قومًا في حال السخط، دل على أنّ قومًا يرونه في حال الرضا" استدل فيها على إثبات رؤية الله سبحانه وتعالى، ولكن سيقا الآية جاء لإثبات نفي رؤية الله سبحانه وتعالى للكفار، وكلن استنبط هذا الحكم، ولكنها لا تؤثر في هذا المعنى، ومن هذه الكتب "الإكليل في استنباط التنزيل" للإمام السيوطي، وفيه الكثير من استنباطات العلماء.
4 - معلومات عامة: وهذا لا يكاد يخلو منها تفسير، مثال كتاب البحر المحيط لأبي حيان اعتنى في كتابه بالنحو، وقس على هذا.
وهذا التقسيم الفني أقل ما فيه هو ترتيب المعلومات للقارئ، وعلى الطالب العناية بدايةً بالمعاني، وبعد هذا يعتني الطالب بتدبر القرآن لأن التدبر لا يأتي إلاّ بعد فهم المعاني.