تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[تعريف (التفسير) عند العيني! ما رأي أهل التفسير فيه؟]

ـ[يوسف العليوي]ــــــــ[05 Dec 2009, 01:01 ص]ـ

قال العيني في (عمدة القاري) معرفًا التفسير في الاصطلاح: ((التكشيف عن مدلولات نظم القرآن)).

لقد أعجبني هذا التعريف، وأرى أن فيه عمقًا، ويصف ما ينبغي أن يكون عليه المفسر من الحرص في تبين كل ما يصح من معاني القرآن العظيم وهداياته وأنه لا يقف عند حدود الظاهر من المعنى بل ينفذ إلى أعماق الآيات ويتأمل في نظمها وما يدل عليه من المعاني فوق ما يظهر.

ما رأي أهل التفسير، وهل يرون فيه إضافة على ما ذكره العلماء قبل العيني في تعريف التفسير؟ أو أن الأمر لا يعدو أن يكون إعادة صياغة للتعريف من غير أن يكون ثمة إضافة.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[26 Dec 2009, 12:40 ص]ـ

لا شك أن قول العيني في تعريف التفسير:: ((التكشيف عن مدلولات نظم القرآن)) جديرٌ بالتأمل، فإن الغرض الذي تدل عليه هذه العبارة من صلب عمل المفسر المجتهد الذي يستحق رتبة الاجتهاد في علم التفسير، دون المفسر المقلد الذي يتوقف عند أول درجات التفسير والبيان.

ولكن لو قال قائل: إن قولنا في تعريف التفسير (هو بيان معاني القرآن الكريم) يشمل الكشف عن مدلولات نظيم القرآن) ولا بُدَّ فالتعريفان مشتملان في بعضهما وإن كان الأول نصَّ على مسألة التدقيق في معاني النظم.

والعبارة بحاجة إلى مزيد تأمل وتقليب نظر، لعلها تسفر عن تعريف أوجز وأدق لهذا العلم الشريف.

ـ[امجد الراوي]ــــــــ[17 Apr 2010, 08:49 ص]ـ

قال العيني في (عمدة القاري) معرفًا التفسير في الاصطلاح: ((التكشيف عن مدلولات نظم القرآن)).

.

ولكن؛ " التكشيف عن مدلولات نظم القرءان "

لم يسمه الله تفسيرا،

وأخذ العلم والمدلولات من القرءان وصفه الله:

{أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ} القلم37

{وَمَا آتَيْنَاهُم مِّن كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِن نَّذِيرٍ} سبأ44

او وصفه تدبرا او يتدبرون؛

{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} ص29

وانما التفسير له عمل اخر في الاية:

{وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً} الفرقان33

والتكشيف: تعريض بحجب وتغطية القرءان، وهو ضد بيانه وعربيته وكونه مفسرا، وهو ضد كونه بيّن بذاته، ومبيّن لغيره،

فنحن نرى جليا انه تم تناسي؛ " الدرس "، و " التدبر " و حل محل الكلمات والاعمال المناسبة للنظر في القرءان؛ الكلمة التي اختص الله بها نفسه؛ " التفسير ".

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[18 Jul 2010, 11:56 م]ـ

ليت أخي يوسف العليوي بعد وضعه للموضوع تابعه طلباً لمشاركة الزملاء، وحرصاً على الخروج بفائدة للطرح، أما إلقاء الموضوعات والغياب عنها فقد لا يثمر كثيراً في الملتقيات الحوارية ..

وصدق شوقي عندما قال:

قف دون رأيك في الحياة مجاهداً ... إن الحياة عقيدة وجهادُ

وأنا أقولُ: قف دون موضوعك في الملتقى متابعاً حتى تجني ثَمرته ونجني معك الفائدة.

ـ[يوسف العليوي]ــــــــ[13 Aug 2010, 12:48 ص]ـ

حنانيك أيها الحبيب د. عبدالرحمن .. وعليك بأهل الاختصاص أن يدلوا بدلوهم.

=====

أما الأخ أمجد فعبارتك غير محررة فلم يتبين لي ما تقصده بدقة.

هل تعريف التفسير لدى العيني مخالف للقرآن؟

وهل التعبير بالتكشيف كما قلت: فيه تعريض بحجب وتغطية القرآن؟ إذا صح ما قلت فلفظ التفسير مثله؛ لأن التفسير بيان، والفسر: كشف المغطى، فهل في لفظ التفسير تعريض بتغطية القرآن؟! وهل القرآن ليس بيّنا حتى يبين؟

ثم ما معنى التفسير في الآية التي أوردتها (((جئناك بالحق وأحسن تفسيرا)))؟ هل المقصود به تفسير القرآن؟

ويبقى السؤال: هل أضاف العيني شيئًا بتعريفه؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير