تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من مظاهر الإعجاز العددي في أطول سور القرآن]

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[27 Oct 2009, 08:16 م]ـ

إعجاز الترتيب القرآني في أطول سور القرآن

أطول سور القرآن باعتبار أعداد الآيات 13 سورة، وهي التي يزيد عدد آيات كل منها على 114 آية. (البقرة 2/ 286) (آل عمران 3/ 200) (النساء 4/ 176) (المائدة 5/ 120) (الأنعام 6/ 165) (الأعراف 7/ 206) (التوبة 9/ 129) (هود 11/ 123) (النحل 16/ 128) (طه 20/ 135) (المؤمنون 23/ 118) (الشعراء 26/ 227) (الصافات 37/ 182).

وهذه بعض ملاحظاتنا:

1: مواقع الترتيب

1 - المفاجأة الأولى التي تستدعي التأمل في أسرار ترتيب هذه السور، هي المواقع التي رتبت فيها على امتداد المصحف. لقد رُتبت في مواقع مخصوصة بحيث أدى ذلك الترتيب إلى أن يكون مجموع الأرقام الدالة على ترتيبها هو 169 أي: 13 × 13 وفي هذا الترتيب المخصوص ابتعاد بالعدد 13 عن شبهة المصادفة.

فعددها 13 ومجموع مواقع ترتيبها 13 × 13، لا غير ذلك.

2 - ويزيد هذا الإحكام قوة وجمالا، التأكيد الملاحظ في السورة التي تحمل الرقم 7 في تسلسل هذه المجموعة (أي سورة التوبة التي تتوسط هذه المجموعة)، إن عدد مرات تكرار لفظ الجلالة (الله) في هذه السورة هو أيضا 169 أيضا ..

3 - ومما يزيده كذلك، أن تكرار لفظ الجلالة (الله) في السور الـ 6 التالية لسورة التوبة هو أيضا 169؟!

4 - أطول سور هذه المجموعة هي سورة البقرة، عدد آياتها 286. وأقصر سور المجموعة سورة (المؤمنون) عدد آياتها 118.

ماذا في هذين العددين؟

إذا ابتدأنا العد من العدد 118، فالعدد 286 في هذا التسلسل سيكون رقم ترتيبه 169.

إن من وراء هذا التكرار للعدد 169 حكمة وهدفا، هو دفع الشبهة عن احتمال المصادفة في هذا الترتيب، وفي هذا العدد أيضا.

2: تماثل محكم في العدد 169

لا بأس أن نتذكّر هنا الآيات القرآنية الـ 7 حيث ورد العدد 6 في القرآن. لقد اكتشفنا أن تلك الآيات قد رُتبت في مواقع مخصوصة في سورها، بحيث أدى ذلك إلى أن يكون مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيبها هو169 أيضا أي: 13 × 13.

علاقات تؤكد كل منها الأخرى وتدفع عنها شبهة المصادفة.

ولعل التساؤل الذي يمكن طرحه الآن: ما دلالة هذا الترتيب؟ وكيف نفسر حالة التماثل في العدد 169؟ لماذا لم يكن العدد 168؟

ما معنى أن يأتي مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب الآيات الـ 7 التي ورد فيها العدد 6 (7 + 6 = 13): 169، وأن يأتي مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب السور الـ 13، 169 أيضا، وهذا العدد بالذات؟

ما معنى أن يتكرر لفظ الجلالة في سورة التوبة، السورة رقم 7 في ترتيب السور الـ 13 (ليس السورة رقم 8 مثلا)، 169، مساويا عدد مرات تكرار لفظ الجلالة في السور الـ 6 التالية لها ترتيبا؟.

ألا يعني كل ذلك أن تحديد مواقع هذه السور وهذه الآيات ما كان إلا بالوحي ومن عند الله؟ وأن القرآن كما هو معجز في لغته معجز في ترتيبه وأعداده؟

3 ...........

4 ..........

5 ...........

وسؤالنا هنا:

أليس هذا دليلا على وجود نظام عددي في القرآن؟ أيجوز أن يسميه البعض بالتلفيقات؟ لا أظن عاقلا يوافق على ذلك ..

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[27 Oct 2009, 11:15 م]ـ

وللأخوة الذين تابعوا كلامنا عن العددين 6 و 7، االملاحظة التالية:

السور الـ 13 مجموعتان عددهما 6 و 7 باعتبارين:

ومن روائع الترتيب القرآني هنا، أن مجموعة السور الـ 13 قد قسمت إلى مجموعتين من السور وفق النظام 6 و7 (13 = 6 + 7) – كما أوضحناه من قبل - باعتبارين هما:

الاعتبار الأول:

باعتبار الحروف المقطعة التي افتتحت بها بعض سور القرآن، نجد أن السور الـ 13 قد جاءت:

6 سور مفتتحة بالحروف المقطعة. 7 سور الباقية.

الاعتبار الثاني:

وباعتبار ترتيب السور الـ 13 في المصحف، جاءت:

6 سور زوجية الترتيب.

7 سور فردية الترتيب ...

والسلام عليكم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير