تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قصة فيها فائدة عن تدبر القرآن الكريم]

ـ[ناصر_عزيز]ــــــــ[21 Oct 2009, 10:30 م]ـ

[قصة فيها فائدة عن تدبر القرآن الكريم]

يروى: أن الإمام أحمد بن حنبل .. بلغه أن أحد تلاميذه

يقوم الليل كل ليلة ويختم القرآن الكريم كاملا حتى الفجر ....... ثم بعدها يصلى الفجر

فأراد الأمام أن يعلمه كيفية تدبر القرآن فأتى اليه

وقال: بلغني عنك أنك تفعل كذا وكذا ...

فقال: نعم يا إمام

قال له: إذن اذهب اليوم وقم الليل كما كنت تفعل ولكن اقرأ القرآن

وكأنك تقرأه علي .. أي كأننى أراقب قراءتك ... ثم أبلغني غدا

فأتى اليه التلميذ فى اليوم التالي وسأله الأمام فأجاب:

لم أقرأ سوى عشرة أجزاء

فقال له الأمام: إذن اذهب اليوم واقرأ القرآن وكأنك تقرأه على

رسول الله صلى الله عليه وسلم

فذهب ثم جاء إلى الأمام في اليوم التالي وقال

....... لم أكمل

حتى جزء عم كاملا

فقال له الأمام: إذن اذهب اليوم ... وكأنك تقرأ القرآن الكريم على الله عز وجل

فدهش التلميذ ... ثم ذهب ..

فى اليوم التالى ... جاء التلميذ دامعا عليه آثار السهاد الشديد

فسأله الأمام: كيف فعلت يا ولدى؟

فأجاب التلميذ باكيا: يا امام ...

والله لم أكمل الفاتحة طوال الليل!!!!!!

منقول

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[21 Oct 2009, 10:45 م]ـ

هذه القصة لا شك في بطلانها سندا ومتنا.

ويظهر أنها من وضع الصوفية ومن نحا نحوهم.

وتحتوي على أمور لا تستقيم مع ما علم من الدين بالضرورة.

ولا شك أن الأخ الذي نقلها لا يريد إلا خيرا نحسبه كذلك والله حسيبه، ولكن ينبغي التثبت في النقل حتى لا يدس أعداء الإسلام بعض الأمور لهم فيها مقاصد معلومة.

والله تعالى أعلم.

ـ[يسعد صباحك]ــــــــ[22 Oct 2009, 12:46 ص]ـ

السلام عليكم

أحسنت اخي الحبيب إبراهيم جزاك الله خير

ـ[ناصر_عزيز]ــــــــ[22 Oct 2009, 10:37 ص]ـ

جزاك الله خيرا يا أخي إبراهيم

وكلنا خطاء وخير الخطائين التوابين

فاستغفر الله وأتوب إليه

وأنا نقلتها واستعجلت في نشرها و لم أنتبه لما فيها

فجزاك الله خيرا

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[22 Oct 2009, 03:19 م]ـ

أخي العزيز: ناصر عزيز بارك الله فيك.

والفضل يعود لله تعالى ثم لك.

فمجرد نقل هذه القصة قد استفاد منه الكثير، وعلموا ما فيها.

ولو لم يكن من حسناتك إلا مجرد تواضعك هذا ورجوعك إلى الحق لكفاك.

وهو أمر نادر جدا وخاصة في زماننا هذا.

فحفظك الله تعالى وبارك فيك وكثر من أمثالك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير