[حلقة التدبر وأكاديمية التدبر (فكرة للتأمل)]
ـ[خالد الباتلي]ــــــــ[25 Sep 2009, 01:38 م]ـ
هذا تعريف بمشروع طرحه الشيخ علي العضيب جزاه الله خيرا
http://www.islamtoday.net/bohooth/artshow-86-115662.htm
فما رأي المهتمين بهذا المشروع؟
جزاكم الله خيرا
ـ[محمد الربيعة]ــــــــ[25 Sep 2009, 01:49 م]ـ
شكر الله لكم د. خالد
ونبشركم بأن الهيئة العالمية لتدبر القرآن ستقعد الملتقى الثاني لها حول موضوع (التدبر مناهج وبرامج) في بداية العام القادم1431 هـ بإذن الله يقدم فيه كل من له تجربة أو اهتمام تجربته أو فكرته، ولعل ماكتبه الشيخ علي العضيب يكون منها بإذن الله تعالى.
ـ[محمود سمهون]ــــــــ[25 Sep 2009, 05:35 م]ـ
بارك الله بك أخي الكريم،،،،،
لكن أخي محمد ما السبيل للمشاركة في هذا الملتقى بارك الله بكم ....
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[25 Sep 2009, 08:33 م]ـ
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم.
وأود إضافة نقطتين:
- هذه فكرة رائدة وعملية لازلنا نرى من يهتم بالدعوة إليها، وقليل من شرع في تطبيقها، وممن دعا إليها بالطريقة ذاتها: مجدي الهلالي وله في هذا كتابتات عديدة، كما طرحها د. محمد الأنصاري في أحد أعداد مجلة البيان تحت مسمى: (المدارسة القرآنية) ومما قاله:
" واجب الدراسة بمنهج التدارس: وهو ما يصطلح عليه عند العلماء الربانيين بواجب (المدارسة القرآنية)، هذا الواجب الذي ضمر في الأمة ضموراً خطيراً، فحلت محلّه أمور أخرى لا تخلو من فائدة، إلا أنها أقل منه كثيراً.
إن المدارسة القرآنية هي أم الواجبات المتقدمة وأساسها؛ ففي إطارها يتم واجب القراءة بمنهج الترتيل، ويتم الاستماع والإنصات للقرآن، ويتم التعلم والتدبر، ولهذا فإن الحديث عنها يقتضي تفصيل الكلام في معناها، ومشروعيتها، ومنهجها، وثمارها وفضائلها.
1ـ معناها: المدارسة مشتقة من مادة (درس)، يقال: درسَ الكتابَ يدرُسه دَرْساً ودراسةً، أي: ذلّله بكثرة القراءة حتى انقاد لحفظه. ودرس الكتاب: تَعَلَّمَهُ. ويقال: درست السورة، أي: حفظتها. والمُدارِسُ: الذي قرأ الكتب ودرسها، والمِدْراس: البيت الذي يُدْرَسُ فيه القرآن، وفي الحديث: «تدارسوا القرآن»؛ أي اقرؤوه وتعهدوه لئلا تنسوه. وأصل الدراسة: الرياضة والتعهد للشيء، والمدارسة من هذا القبيل. يقال: تدارس القوم القرآن، أي: قرؤوه وتدبروا معانيه، وقلبوا النظر في فهمه واستخلاص هداه؛ فالمدارَسة على صيغة مُفَاعَلة، والتدارُس على وزن التفاعُل، والمراد بها المشاركة الجماعية في فهم القرآن وإدراك أسراره واستنباط بصائره وهداياته.
2 ـ مشروعيتها: المدارسة القرآنية مشروعة بالقرآن والسنة؛ فأما القرآن فقوله ـ تعالى ـ: {وَلَكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ} [آل عمران: 79]؛ وأما السنة فحديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن؛ فلَرَسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة». وحديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ، وفيه: « ... ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده ... ».
3 ـ منهجها: إن الاهتداء في المنهج للتي هي أقوم هو أساس النجاح في كل شيء، إذ بقدر التفقه في المنهج والرشد فيه يكون مستوى النجاح كمّاً وكيفاً.
ومن هنا فإن نجاح المدارسة يتوقف على مدى النجاح في اتباع منهجها الخاص؛ فالقرآن الكريم وظيفته الأساس هداية الناس إلى صراط الله المستقيم، ولعل هذا هو السر في تكرار الفاتحة في كل الصلوات المفروضة والمسنونة لتضمنها دعاء خاصاً في بيان القصد من القرآن ووظيفته الأساس: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة: 6]. إنها وظيفة الهداية للتي هي أقوم وأرشد في التفكير والتعبير والتدبير، وهي المشار إليها في قوله ـ تعالى ـ: {إنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء: 9]، فبلوغ مرتبة الأقوم في الهداية يتوقف على اتباع المنهج الأقوم في تدارس القرآن
¥