[الوحدة الموضوعية عند الفراهى كما أتصورها فهل من مضيف؟]
ـ[د على رمضان]ــــــــ[24 Sep 2009, 10:59 م]ـ
الأخوة الكرام ورحمة الله وبركاته سجلت طلبى قبل ذلك للحصول على خطة بحث الوحدة الموضوعية بين الفراهى وسيد قطب ولما لم يسعفنى أحد وضعت تصورا للموضوع من عندى فهل من مضيف شيئاً؟
وهو كما يلى:
الأسس التى بنى عليها الفراهى منهجه فى نظام القرآن تتمثل فى عدة أمور:
1 - القول بتوقيف ترتيب آيات وسور القرآن الكريم.
2 - تمهيده بين يدى منهجه فى النظام بعدة أمور:
أ - الأسباب التى دفعته لالتماس النظام.
ب - موانع النظام عند القائلين به والرد عليهم.
ج - الوسائل الت تهدى لالتماس النظام.
د - صعوبة استخراج النظام وأسبابه.
هـ - ذكره لأمثلة ونماذج لحل مشكلات النظام.
و - بيانه لوجوه الخطأ فى التفسير أثرها فى عدم الوصول للنظام.
3 - الربط بين محاور وأهداف ومعالم السوروالنظام (الوحدة الموضوعية).
4 - النظام (الوحدة الموضوعية) عند الفراهى وينقسم عنده لقسمين:
الأول: الوحدة الموضوعية للقرآن الكريم كله.
تعريفه، أهميته الدليل عليه ..........
الثانى: الوحدة الموضوعية للسورة القرآنية (أو عمود السورة).
تعريفها أهميتها الدليل عليها.
هذا ما عندى أيها الأحباب فأرونى ماعندكم وإن كانت هناك إضافات أو ملاحظات سأكون لكم من الشاكرين.
و ورحمة الله وبركاته
ـ[توفيق العبيد]ــــــــ[18 Sep 2010, 12:26 ص]ـ
اخي الفاضل هناك رسالة علمية (ماجستير) للباحث سامر رشواني بعنوان: منهج التفسير الموضوعي. يمكنك البحث عنه والافادة منه، والحقيقة عندي نسخة منه لكنها ليست عندي الان ولذلك لا اذكر الدار الناشرة.
ويمكنة الافادة من كتاب: نظرية الوحدة الموضوعية. د. محمود حجازي.
وكتاب التفسير الموضوعي د. مصطفى مسلم ط: دار القلم دمشق.
وقد أحلتك إلى هذه الكتب لأختصر لك شرحا طويلا عن فكرة (الوحدة الموضوعية للسورة القرآنية) لا سيما وبحثي في الدكتوراة تطبيقا عمليا لهذه النظرية. وبمقدار ما تتعمق بمفهومها بمقدار ما تستطيع نسج خطة متكاملة لموضوعك.
وفقك الله وأعانك.
ـ[د على رمضان]ــــــــ[17 Oct 2010, 08:57 ص]ـ
جزاكم الله خيراً أخى توفيق على اهتمامك وردك، فالذى يلفت النظر للأسف فى هذا الملتقى عدم الإهتما والرد على أحد واصة فى موضوعات علمية دقيقة، والغريب أنه أحياناً توجد موضوعات لا تستحوذ على الاهتمام تجد عدد الردود والمشاركات حولها كثيرة بدرجة غير متوقعة، وقد أنهيت بحثاً بعنوان التناسب والنظام بين الغمارى والفراهى دراسة وموازنة نشر بمجلة كلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر (فرع أسيوط)،،،،،،،، وشكرا.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[17 Oct 2010, 09:31 ص]ـ
جزاكم الله خيراً أخى توفيق على اهتمامك وردك، فالذى يلفت النظر للأسف فى هذا الملتقى عدم الإهتما والرد على أحد واصة فى موضوعات علمية دقيقة، والغريب أنه أحياناً توجد موضوعات لا تستحوذ على الاهتمام تجد عدد الردود والمشاركات حولها كثيرة بدرجة غير متوقعة
بارك الله فيكم يا دكتور علي ..
مثل هذه الموضوعات لا تنشر في العلن، فليست من الأمور التي يجيبك فيها الجميع، وإنما ينبغي للباحث أن يتحرى أناساً يستشيرهم استشارات خاصة يتوسم فيهم أن يساعدوه، وأنت دكتور كما يظهر من اسمك الكريم (1) ولست باحثاً مبتدئاً وهذا جعلني أتوقف عن المشاركة، فقد يذهب بهذا الموضوع أي باحث ويكتب فيه بحثاً ثم ندخل في مسألة: أيهما أخذه من الآخر؟
والفراهي رحمه الله مِنْ أَدَقِّ مَن كتب في هذا الموضوع، وقد كتب في منهجه عدد من الباحثين القريبين من مدرسته مثل الدكتور محمد أجمل الإصلاحي وعناية الله سبحاني وغيرهم وأرى أن العودة لكتبهم ودراستها بتأني أولى من طرح السؤال علناً هنا.
ثم إن العناصر التي كتبتها في خطتك عناصر ممتازة، جعلت الإضافة عليها صعبةً، وأتوقع أن هذا هو الذي جعل الزملاء يتوقفون عن التعقيب على موضوعك وفقك الله.
وتعقيب أخي توفيق العبيد - في نظري - يصلح لطالب في أول المرحلة الجامعية ولا يصلح لمثلك، فأنت دكتور متخصص وتعرف كل هذه المصادر وربما أنك تقوم بتدريسها، إلا كتاب سامر رشواني فقد يكون لحداثة صدوره لم يصلكم بعدُ وهو كتاب جيد وفيه مناقشات قيمة لكثير من مسائل التفسير الموضوعي.
وفقك الله ورعاك.
ـ الحواشي ـــ
(1) لا زلت أطالب الزملاء في الملتقى بكتابة تعريف مختصر بهم في التوقيع، يدل القارئ والمشارك والمعقب على مؤهلك العلمي، ومكان علمك، حتى يراعي ذلك في الرد والتعقيب والمناقشة. فلو كتبتم مثلاً د. علي رمضان أستاذ التفسير بجامعة كذا ... لكان هذا معيناً للجميع على النقاش والحوار معكم وفقكم الله. وأذكر أخي الدكتور عثمان القميحي أول ما فتحنا ملتقى أهل التفسير سأل سؤالاً هنا ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=300) عن كتاب (التفسير والمفسرون) للذهبي، فأجبته ولم أعرفه، وفصلت القول في الكتاب وهو يعرفه من قبل أن أدخل المدرسة الابتدائية رُبَّما! فوقعتُ في حرج من ذلك، وقلتُ في نفسي: ما دمتَ دكتوراً فلماذا تسأل مثل هذه الأسئلة السهلة وتحرجنا بالإجابة!