[فوائد ولطائف في التفسير وعلوم القرآن (متجدد)]
ـ[فداء]ــــــــ[09 Nov 2009, 09:55 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
في هذا الموضوع إن شاء الله سأضع فوائد ولطائف متعلقة بالتفسير وعلوم القرآن، وأذكر مصدرها سواءً كان قراءةً من كتاب أو سماعًا من شيخ.
* كل أسبوع سأضيف فائدة جديدة إن شاء الله.
- فائدة 1
يختلف الوهن عن الضعف في أنه: ضعف مع فتور في الطلب، ولذلك فقد نهينا عنه؛ قال تعالى: {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (139) سورة آل عمران، وقال تعالى: {وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ} (104) سورة النساء، وقال أيضًا: {فلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ} (35) سورة محمد
أما الضعف فإنه يصيب جميع الناس وقد قال عز وجل: {وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا} (28) سورة النساء.
(الشيخ: عبدالله الحكمة)
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[09 Nov 2009, 05:07 م]ـ
بارك الله فيك
وقد سبق طرح مثل هذا الموضوع ي الروابط التالية، فو أضفت فوائدك إليه لكان أنسب حتى لا تتشتت الموضوعات.
فوائد وتنبيهات ولطائف في التفسير ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=54)
فوائد وتنبيهات ولطائف في التفسير وعلوم القرآن [2] ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=85694)
ـ[فداء]ــــــــ[17 Nov 2009, 05:04 ص]ـ
بارك الله فيك
وقد سبق طرح مثل هذا الموضوع ي الروابط التالية، فو أضفت فوائدك إليه لكان أنسب حتى لا تتشتت الموضوعات.
فوائد وتنبيهات ولطائف في التفسير ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=54)
فوائد وتنبيهات ولطائف في التفسير وعلوم القرآن [2] ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=85694)
وفيك بارك الباري.
في الحقيقة عندي مشكلة في البحث في المنتدى؛ فعندما أقوم بأي بحث لا تظهر لي صفحة النتائج، فلم اطلع على الموضوعات المشابهة.
عمومًا الفوائد التي سأذكرها تتميز بأنها أكثر بساطة، ومختصرة.
وبما أني افتتحت الموضوع فسأكمل فيه إن شاء الله.
~ فائدة 2
في التفسير:
- إذا كان العلمُ بالمسألة لا يؤثر في فهم الآية فإن هذه المسألة من علوم الآية وليست من علم التفسير؛ لأن الآية قد يكون فيها أكثر من علم ... فقه، نحو ...
وكتب التفسير إنما كثرت وتمايزت بسبب علوم الآية وليس بسبب علم التفسير.
((د. مساعد الطيار))
ـ[فداء]ــــــــ[23 Nov 2009, 03:18 م]ـ
~ فائدة
قال تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ} [البقرة: 87]
هذا الذي تسميه النظار والفقهاء: التشهي والتحكم، فيقول أحدهم لصاحبه: لا حاجة لك على ما ادعيت سوى التشهي والتحكم الباطل، فإن جاءك ما لا تشتهيه دفعته و رددته، وإن كان القول موافقًا لما تهواه وتشتهيه إما من تقليد من تعظمه أو موافقه ما تريده قبلته وأجزته، فترد ما خالف هواك وتقبل ما وافق هواك، وهذا الاحتجاج والذي قبله مفحمان للخصم لا جواب عليهما البتة، فإن الأخذ ببعض الكتاب يوجب الأخذ بجميعه والتزام بعض شرائعه يوجب التزام جميعها، ولا يجوز أن تكون الشرائع تابعة للشهوات؛ إذ لو كان الشرع تابعًا للهوى والشهوة لكان في الطباع ما يغني عنه، وكانت شهوة كل أحد وهواه شرعًا له {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ والأرض وَمَن فِيهِنَّ} [المؤمنون:71]
((ابن القيم، بدائع التفسير 1: 132))
ـ[فداء]ــــــــ[30 Nov 2009, 08:35 ص]ـ
~ فائدة
تعريف الحق والباطل في اللغة: قال أهل اللغة: الحق هو الأمر الثابت الذي لا شك فيه المطابق للواقع، وضده الباطل، وهو الأمر المخالف للواقع.
وقد جاء في القرآن المجيد استعمال الحق والباطل للدلالة على عدة وجوه ترجع لدى التحقيق بتعمق فكري إلى المعنى اللغوي لهما.
- الوجه الأول: كل أمر ثابت لا شك فيه هو حق، وعلى هذا فالله حق، وهو الحق الأزلي الأبدي العلي الأعلى.
وكل أمر غير ثابت من ذات أو صفة أو فكرة هو باطل، وعلى هذا فوجود أو ادعاء وجود شريك لله في أزليته وأبديته، أو في ربوبيته أو في إلهيته باطل لا شك في بطلانه.
- الوجه الثاني: كل خبر عن قضية ما مطابق لما هو ثابت في الواقع أو في الفكر بالبرهان العقلي هو خبر حق.
وضده الباطل، فكل خبر عن قضية ما غير مطابق لما هو ثابت في الواقع أو في الفكر بالبرهان العقلي هو خبر باطل.
- الوجه الثالث: كل حكم مطابق لما يقتضيه الحق هو حكم حق.
وضده الباطل، فكل حكم مضاد لما يقتضيه الحق هو حكم باطل.
- الوجه الرابع: كل عمل لا يحقق نتيجة مقبولة لدى أهل العقل والرشد هو عبث وهو عمل باطل؛ لأن فيه تبديدًا وإضاعة للطاقةالثابتة في الواقع، دون بديل له ثبات يقصده أولوا الألباب.
وضده عمل حق وهو بذل الطاقة الثابتة في الواقع لتحقيق بديل يقصد أولوا الألباب تحقيقه.
- الوجه الخامس: اختيار نظام لمجتمع بشري يفضي تطبيقه إلى انتشار الفوضى والفساد في المجتمع اختيار باطل؛ لأنه غير مطابق لما هو ثابت عقلاً أنه نظام نافع ومفيد وصالح لما ينبغي أن يسير عليه المجتمع من نظام.
وضده اختيار حق لأن تطبيقه يفضي إلى ما هو نافع وصالح للمجتمع.
((معارج التفكر، عبدالرحمن الميداني 11: 295))
¥