3. ونحن نقول لكم إن هذا الوجه المدعى لا أصل له، وليس بإمكانكم أن تقيموا الدليل على أن القرآن كلام الله بواسطة هذا الذي تدعونه من إعجاز علمي. نحن نومن بأن القرآن من عند الله، ونقول لكم إنكم لن تستطيعوا إثبات أن القرآن من عند الله في مدعاكم هذا.
الاعتراض هنا على ما تزعمونه دليلاً، لا على أن القرآن من عند الله. فدعوا عنكم هذه التهويلات التي لا تغني من الحق شيئاً.
4. وأثبتوا لنا هذا الذي تزعمونه وتدعونه وجهاً من وجوه إعجاز القرآن.
5. وقد جيتكم بمثال على بطلان القول بالإعجاز العلمي وتهافته في قوله تعالى ((كأنما يصعد في السماء))، وبينا أن القول بالإعجاز العلمي يبطل الغرض البلاغي من التشبيه، وذكرنا من أقوال المفسرين ما يدل على أن العرب فهموها، ثم بينا أنه لا يجوز من حيث فقه اللغة أن يفهم كلام ما في أي عصر من العصور إلا بحسب معهود أهل ذلك العصر في الألفاظ ومعانيها، ولم نجد منكم رداً على هذه النقاط الثلاث.
6. ادعى الأخ عبد الله جلغوم أن آية ((كأنما يصعد في السماء)) لو فهمناها حق الفهم لقادتنا إلى معرفة قانون الجاذبية، وربما قادتنا إلى اختراع الطائرة!!!
وأيد هذا الأخ العليمي ...
ولم أسمع من حجازي الهوى ولا من الأستاذ عبد الجليل ما يعارض به فهم الأخ عبد الله جلغوم.
فجئيناكم ببيتين للمتنبي يمكن أن نفهم منهما ما فهمتم أنتم من الآية.
وحدث نفس الشيء في آية الذباب التي ساقها الأستاذ حسن عبد الجليل زاعماً أنها تدل على الحقيقة العلمية!
جئناه ببيتين للعرب في الذباب يمكن أن نحملها على نظريات علمية، أو يمكن أن نجري دراسة علمية ليتحقق قول الشاعر ...
فلم تنفصلوا عن هذا بجواب ترتضونه أنتم إلا مصادرة على المطلوب.
تقولون هذا كلام الله وليس شعراً!!!
فكيف يستقيم هذا وأنتم لم تثبتوا بعد أنه كلام الله؟!
أفلستم تريدون أن تثبتوا للناس وللملحدين وللغربيين أن القرآن كلام الله بواسطة الإعجاز العلمي؟!
فهذه العرب لم تعجز ...
إذ يمكن لنا أن نحمل أقوال شعرائها وأدبائها على أحدث النظريات العلمية القطعية.
فأين تذهبون ...
نريد أجوبة محققة أيها الإخوة، وإقراراً منكم بوجود المصادرة في كلامكم جميعاً، والتي هي من الضروريات التي لا يسوغ جحدها عند العقلاء ...
فمن منكم يرجع إلى الحق ويعترف بوجود المصادرة؟!
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[05 Oct 2009, 11:08 م]ـ
الإخوة الكرام العليمي وحجازي الهوى وحسن عبد الجليل:
أرجو أن تتركوا عنكم هذه التهويلات، وتنظروا في الإلزامات الموجهة إليكم. . . . أفلستم تريدون أن تثبتوا للناس وللملحدين وللغربيين أن القرآن كلام الله بواسطة الإعجاز العلمي؟!
فهذه العرب لم تعجز .. إذ يمكن لنا أن نحمل أقوال شعرائها وأدبائها على أحدث النظريات العلمية القطعية.فأين تذهبون ... نريد أجوبة محققة أيها الأخوة
سبحانك ربى!!
هل تعى ما تقول يا أخى؟!
هل أنت مدرك تماما لمعنى كلامك هذا؟!
أشك فى ذلك، وأرى أنك قد كتبت ما كتبت تحت تأثير ما يسمى (ميكانزمات الدفاع)
أى لمجرد أن ترد علينا وحتى لا يقال أنك قد عجزت عن أن ترد، مع أننا جميعا - وبحسب قولك أنت - طلاب حق، أو هكذا يفترض أن نكون
فهل تدرى لماذا أقول هذا؟
لأن مؤدى كلامك لا يمكن أن يقبله عقل
بل انه يتعارض تماما مع العقل والمنطق والواقع والتاريخ
وهذا لأن مؤدى كلامك ونتيجته المنطقية الوحيدة أن شعراء العرب وادباءهم كانوا يتلقون وحيا من السماء، وحيا ينبئهم بما سوف تكون عليه أحوال الناس والدنيا بعد قرون كثيرة وحقبا طويلة!!!
كانوا يتلقون وحيا من السماء ينبئهم - وبحسب قولك أنت - بأحدث النظريات العلمية القاطعة!!
فاذا قال المثل العربى القديم - مثلا - عن الحاذق الماهر فى صنعته: " ان له عليها اصبعا " فهمت كلامه على أنه سبق علمى عن البصمات التى يتفرد كل انسان بها ولا يشاركه فيها غيره!!!
وكذلك اذا قال المتنبى - مثلا - عن الطموح الجامح: " لا تقنع بما دون النجوم " فانك تفهم كلامه على أنه سبق علمى عن غزوالانسان للفضاء الخارجى!!
بالله عليك هل هذا كلام يقال يا أخى الفاضل؟!
ولا تقل لى أنك تقول هذا الكلام على سبيل المعارضة والجدل، لا تقل لى هذا لأنه حتى الجدل له حدود لا يجوز أن يتخطاها، فانك لن تجد انسانا واحدا أيا كان - مؤمنا كان أم ملحدا كما تفضله - يمكن أن يقرك على مثل هذا الكلام؟
ثم بعد هذا كله تتوجه الينا نحن سائلا مستنكرا بقولك لنا: فأين تذهبون؟!
بل الصواب أن نسألك نحن:
انظر أخانا الفاضل الى أين يذهب بك هذا الكلام العجيب؟
فلتراجع نفسك يا أخى، فان الحق أبلج، والباطل لجلج، ولن يشاد الحق أحدا الا غلبه
والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[05 Oct 2009, 11:28 م]ـ
لا أظن إلا أن هذا الجازي ينقل ما يردده النصارى في نفي الإعجاز عن كتاب الله وذلك أنهم يرددون نفس كلامه ويضربون نفس الأمثلة ................ ولا أريد أن أقول أكثر من ذلك.
¥