ـ[محمد الصاعدي]ــــــــ[14 Sep 2009, 11:02 م]ـ
ذكر ابن حجر رحمه الله في تعيين ليلة القدر أكثر من أربعين قولا، رجّح أنها في وتر من العشر الأواخر من رمضان،وأنها تتنقل جمعا بين الروايات، وقال رحمه الله: وأرجى أوتار العشر عند الشافعية ليلة إحد ىوعشرين أو ثلاث وعشرين،وأرجاها عند الجمهور ليلة سبع وعشرين. أهـ,
وأما خروج الرسول صلى الله عليه وسلم ليخبرهم عن ليلة القدر ثم تلاحى رجلان من المسلمين فرفعت.فقرر الحافظ ابن حجر رحمه الله:أن الذي ارتفع علم تعيينها في تلك السنة. أهـ.
وليس في هذا دليل لمن قال إنها لاتتنقل. والقول بأن هذا قول الجمهور فيه نظر، فقد ذهب إلى تنقلها مالك وأحمد وغيرهما، وقال ابن عثيمين رحمه الله إن ها قول المحققين من أهل العلم. وممن نسب القول إلى الجمهور النووي رحمه الله ولعله يقصد جمهور الشافعية.
ـ[عبدالله بن عمر]ــــــــ[15 Sep 2009, 12:57 ص]ـ
بوركتم أيها الأكارم ..
فقد وجدت فيما ذكر الإخوة وفي المواضيع السابقة التي نقلها الأخ العبادي جوباً، ولدي بعض الإشكالات سأطرحها -إن شاء الله- في وقت أوسع، ولتمام الفائدة هذا رابط الجزء الأول من:
ملح التفسير ولطائفه (1) ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=530)
بقلم الدكتور: مساعد الطيار حفظه الله
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[15 Sep 2009, 12:59 ص]ـ
هذه الإشارةُ المليحةُ هي تنبيهٌ إلى أمر حقيقيٍّ في الشريعة ولكن بلفظٍ لا يمكنُ ولا يجوزُ الجزمُ بأنهُ أريد منهُ ذلك أصالةً وعليه:
فالجزم بأن مجيء كلمة هي سابعةً وعشرين بين كلمات السورة أراد الله به أن ليلة القدر هي السابعةُ والعشرون فيه من التقول على الله ما لا يخفى , وإن صحَّ لازمُ ذلك القول , ولذا فإنَّ صحيحَ السُّنَّة النبويةِ جاء بما يوافق هذه الإشارة أو الاستنباط أو الاستئناسَ , فكان أبي بن كعب رضي الله عنهُ يقول (والله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها، وهي ليلة سبع وعشرين) وعبدُ الله بنُ عمر رضي الله عنهما يقولُ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَنْ كَانَ مُتَحَرِّيًا فَلْيَتَحَرَّهَا لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ)
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[15 Sep 2009, 04:29 ص]ـ
وقد نقل هذه الملحة أيضا الثعلبي في تفسيره لسورة القدر , وهذه الأمور مما يستأنس بها ولا يقطع بها, ولها نظائر من فعل الصحابة كإبن عباس وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما.